20 مايو، 2024 9:11 ص
Search
Close this search box.

رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا الجنوبية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ربنا ما ضرنا المفسدون إنما ضرنا صمت الحكومة عن المفسدين
* لم يستح لعيبي من دس الشركات المحلية تحت ابط الاجنبية بحجة التدريب كأن النفط أكتشف في العراق قبل ساعتين
* مجلس النواب طالب بمصافٍ جديدة وليس فسادا مضافا للبئر التي تغرق فيها البلاد للهامة
* وهيب ولعيبي يخضان اللبن مستخلصين زبدته وللشعب الشنينة
* احموا ورث الاجيال المتناسلة من رحم الفراتين
 
ألفت عناية دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، الى أن المدعو حسين وهيب.. صهر وزير النفط، يعيث فسادا، بمجريات عمل الوزارة، لصالح منفعته الشخصية، على حساب مصلحة الوطن والمواطن.
فهو وكيل شركة “سيمنز” الواقع مكتبها في مدخل شارع “العرصات” في بغداد.. لا يستقر.. رائحا بصفقة وغاديا بعقد، بين بغداد ودبي وكوريا، يروج صفقات من تحت الطاولة، مستغفلا القانون، بالعبور فوق المعنيين بتطبيقه.. ترغيبا وترهيبا؛ فيسكتون!
يقول الحديث النبوي الشريف: “إذا ابتليتم فإستتروا” لكن وهيب يؤمن بمثلين إثنين، أحلاهما مر: “من أمن العقاب ساء الادب” و”إذا لم تستح فإفعل ما تشاء”.
لذا يحيل حسين وهيب عقود النفط لنفسه، من خلال فرع وهمي من “سيمنز” بلا خوف ولا حياء؛ لأنه صهر الوزير، وقرارات الوزارة توقع في سرير الزوجية، ما دام حسين راكبا فلذة كبد الوزير؛ فلا خوف عليه و بنت الوزير تنام ليلة غير… سعيدة بأرباح زوجها، تنفعا من منصب الوالد.
يحمل حسين وهيب، صورا شخصية لدولتكم، دائرا بها على التجار خارج العراق، يعطي “كرنتي” بضمانات ليست من صلاحيات حتى شخصكم الكريم؛ لأنكم تقفون عند حدود القانون، في حين هو يخترقها، مفرطا بأموال الفقراء من العراقيين، في بلد الصدق المخربط، مفقرا ابناءه وهو غني.
فالمثل البغدادي يقول: “كذب المسفط خير من صدق المخربط” لأن المتحدث المفوه، ذا الافكار المنتظمة، في خطاب مقنع، يفوت في الصخر، بكذبه، نظير الصادق الذي يعجز عن تنظيم افكاره وتسويق كلامه، يعيى دون بلوغ المرام.. يتقدمه الكاذب “المسفط” ويتراجع هو بصدقه “المخربط”.
وتلك هي حال العراقيين يادولة رئيس الوزراء، بوجود وهيب وعمه وزير النفط، متوجهين بالدعاء لله: “ربنا لا نشكو لك المفسدين، انما نشكو صمت الحكومة عنهم”.
 
رويتر
نشرت وكالة انباء “رويتر” مقالا، جاء في خلاصته: “وزير النفط يهمش اية شركة لا تدفع كومشنات لحسين وهيب، الذي يشكل مرحلة من كتلوك تبييض الاموال، الذي يتبع الوزير خطواته، من خلال زوج ابنته وهيب”.
 
وشيعة مخلبصة
حضرتم دولتكم مراسم توقيع وزارة النفط عقد انشاء “مصفى كربلاء” مع إئتلاف اربع شركات كورية، يوم السبت 24 شباط 2014، وعد خلاله د. حسين الشهرستاني.. نائب رئيس الوزراء لشؤون النفط، بان يكون نواة لمشاريع بتروكيمائية، تحدث ثورة صناعية بين النجف وكربلاء، داعيا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى توجيه الجامعات لمزيد من القبول في الاقسام الهندسية النفطية والصناعية.
ما يعني انه واثق من “خداع” وهيب، ومتأكد من الإئتلاف الرباعي الذي جاء به، ولم يشأ التدقيق بصديقة وهيب أو كذبه، والثانية حقيقة، لو تابعتم رأس الخيط، من حيث تنتهي “الوشيعة المخلبصة” عند التوقيع يوم السبت 24 شباط، لوجدتم ان الشركات الكورية الاربع.. المزعومة، أوهى من ثقة الشهرستاني بأنها ستنشئ مشاريع بتروكيميائية، بل سيجد نفسه متورطا بإثم تلويث أجيال المستقبل، إذا ما اعتمدت الكليات المعنية نصيحته بالتعاطي مع تلك الشركات في المناهج الدراسية.
وحاشى لله ان يتورط الشهرستاني، او تسمحون دولتكم بذلك.
الموت جوعا
حضر وزير النفط كريم لعيب، مبالغا بالمعجزات التي سيحققها الائتلاف، وهو صادق بمبالغته، لكن ليس نفطيا انما بدفق الأموال التي ستسقط في حجر إبنته من خلال زوجها، ما ينعكس على “جد الاولاد” خيرا… وكأن منصب وزيرا سياديا شر يعادله بالرشوى المهولة (عشرات مليارات الدولارات) كي لا يموت جوعا.
ولم يستح لعيبي من دس الشركات المحلية، تحت ابط شركات اجنبية؛ بحجة التعلم منها، كأن النفط أكتشف في العراق أمس أو قبل ساعتين!
إنه مشروع لذر الرماد في عيون مجلس النواب، الذي حملت لجنة الطاقة والنفط فيه، الحكومة مسؤولية عدم انشاء مصافٍ جديدة.
طيب البرلمان اراد مصافيَ جديدةً وليس فسادا مضافا للبئر التي تغرق فيها البلاد للهامة، وما اقدمت عليه وزارة النفط، من عقد خاسر، مع إئتتلاف الشركات الكورية الاربع، لم يعالج إشارة المجلس الموقر الى البيروقراطية والتدخلات الحكومية، التي تعيق مصفى كربلاء منذ سنة!
وجاء على لسان الشهرستاني في تصريح صحفي سابق، ان العراق بحاجة لتدريب خمسمائة الف موظف لتغطية قطاعي النفط والغاز اللذين سيبلغان تسعة ملايين برميل يوميا، بحلول العام 2020.
أنا على ثقة، الخمسمائة موظف الذين تحتاجهم التسعة مليارات المقبلة، سيحال أمرهم لإئتلاف شركات مصفى كربلاء، فتضاعف استحلاب العراق، وحسين وهيب وجد أولاده، يخضون اللبن مستخلصين زبدته وللشعب الشنينة.
 
Bb
قبل ثلاثة ايام نشرت وكالة رويترز، ان وزير النفط وأمثاله، دمروا العراق، ولا يبالون بمصلحته في الاستثمارت، انما ينظرون للعروض المقدمة، والمزايدات والمناقصات، بعين المصلحة الشخصية.
استدلت الوكالة على ذلك من تأخير الوزارة للإجابة على ما تقدمت به شركة “bb” البريطانية وأن الوزير يترك لبطانته متنا من التصرف بشؤون العقود.
دعت رويترز الحكومة للتدخل، لافتة الى ان شركة كبرى انسحبت؛ لأنها تعرضت لإبتزاز يطالبها فيه الوزير ووهيب ومن معهما، برشاوى…
 
دولارات راعفة
فتدخلوا يارئيس الوزراء؛ لوقف نزيف الدولارات من شريان العراق الوحيد (النفط) في جيبي لعيبي ووالد أحفاده ومن دار في وباء فلكهما.. فتدخلوا لحماية حق الاجيال المتناسلة من رحم الفراتين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب