الكثير من اللقاءات والاراء عن مشكلة من يمثل الكورد الفيليين ،وتفاقم ازمة الثقة للسنوات التي مضت ،ممن تقلدوا بعض المناصب او الذين رفعو شعارات المظلومية وبعد ان حصلو على مايريدون تخلوا عن القضية،وهم معروفون للجميع جعل الجميع يستسلم ،لكن علينا ان نعي الدرس جيدا وننهض من جديد، لدينا ممثل الكورد الفيليين بمجلس النواب واعضاء مجلسي محافظتي واسط وبغداد، وان كان ذلك ليس بجديد بكل الدورات السابقة وهو ليس مستوى الطموح . الجديد لأول مرة منذ سقوط النظام البائد حيث الخطوة المباركة والجادة من الرئيس مسعود بارزاني بالاهتمام بالكورد في بغداد ومناطق الوسط والجنوب ومن قيادة الحزب الديموقراطي الكوردستاني بتولي أبن بغداد الشيخ آزاد حميد شفي مسؤولا للديمقراطي الشخصية المعروفة ووالده رحمه الله يشار له كشخصية وطنية ذاع صيته ،ونجاح شفي نجاح للكورد ببغداد وليس للديمقراطي فقط . وللعودة لموضوع غاية في الاهمية تولي كوردي فيلي منصب باعلى سلطة تشريعية في الدولة النائب الاول لرئيس مجلس النواب السيد محسن المندلاوي الذي نجح بتولي المهمة خلال سنتين وبشهادة اغلبية اعضاء مجلس النواب ، حيث نجح المندلاوي كنائب مستقل مع مجموعة من النواب وشكلوا تحالف المستقلين ، وشارك بانتخابات مجالس المحافظات وخلال الفترة الوجيزة حقق نجاح في بغداد وديالى وبعض محافظات الفرات الاوسط والجنوب ،بقائمة أئتلاف الاساس العراقي ، والتي صارت كتلة الائتلاف الاساس العراقي بمجلس النواب ، والمندلاوي كسب محبة الناس خلال زياراته وتواصله مع كل الطيف العراقي دون تمييز ، ودعمه للشباب واضح من لقاءاته وترجمة اقواله لافعال من الدعم والمساندة لهم ، الا يتوجب علينا بنجاح الرجل أن نكون مساندين له والسباقين ونستثمر مكانته ويمكننا من خلاله وبرعايته ،مع الشخصيات السياسية والاجتماعية المؤثرة ان نجتمع ونقرر لعقد مؤتمر يكون قراراته ملزماً ، بذلك تكون المشاركات الانتخابية بصورة تختلف عما سبق وتأثيرنا على الساحة واضح . ويكون لدينا مجلس امناء او اعيان وعدم أقصاء اي شخصية مؤثرة بالمجتمع ،يكونون هم اصحاب المشورة والرأي ،وتطرح الاراء على شكل استفتاء او استبيان ،ليكون الجميع على معرفة ممايجري،والتخلي عن (الانا) فهي الداء ،ويكون العمل بروح الجماعة،ولننظر الى الافكار المطروحة هل هي مناسبة لنا ام لا ،ولاننظر ان من طرح الفكرة زيد او عمر، عشرون عاماً مرت ونحن كلامنا اكثر من افعالنا،علينا البدء من ساعة الصفر ولاننظر الى الماضي بل نتعظ من الدروس التي مرت بنا،بما ان بغداد هي مركز السلطة والقرار هي دعوة للسيد محسن المندلاوي بالمبادرة لجمع الكورد ببغداد وواسط وديالى وبمساندة كل الشخصيات السياسية والاجتماعية تحت خيمة واحدة ودعوة الوجهاء والشيوخ و الاكاديميين والمثقفين من صحفيين وكتاب وأصحاب رأي مؤثر ويكون للشباب حصة في هذا المجال لمزج الخبرة مع المستقبل ، لنخرج برؤية واحدة ،ونكثف اللقاءات ونستمع لكافة الاراء بصدر رحب،واتمنى ترجمة الجهود الى ورقة عمل . واسأل الله ان يوفقنا جميعا لخدمة قضيتنا .