منذ زمن وانا معجب بالمسودن البقبقي لدرجة قلت فيه شعرا تم نشره بدوواين نبطية ذات أبعاد لم تكن في حسبان الشعراء ، حتى وصلت الى مشارف البيت الأبيض ولاقت رواجا لدى صقور حزب الحمار .. واليوم سأستكمل إعجابي بهذا الأثول المطفي والطابك على صفحه .. وعلى الرغم أن البقبقي ( شال ) راس الباتري قاطعا آخر ( واير ) من وايرات راسه الفارغ لكني سأستخدم ( الواير الاسبير ) المركون خلف مولدة خادم بغداد الخالية من الوقود لدواع أمنية بحتة .
خرج المارد من قمقمه وهو ( محصور بوله ) فأسرع الى الحمام طالبا النجدة من ( الملايجه ) القاطنة في قعر الحمام المؤطر بشظايا سامراء حينما التف السقاة ليسقوه سما فارسي الهوى ، فكانت فتنة مفتونة بالسيدة الراحلة اطوار بهجت حينها رجع المارد وهو ( فايخ ) من ( حريج البول ) إلا أن رذاذه ( إنطش ) على لحية المسودن فزاده ( رعبلة ) الى الرعبلات الكثيرة .. والسر يكمن عند بلدية لندن حينما كانت تدفع إيجار ( المهجوم ) الذي كان يسكنه صحبة المارد ( ابو بوله ) .. لم ينتبه الأشيقر لكل هذا التاريخ فقام باختراع تاريخ ملئ بالترهات ظنا منه أنه قادر على إحياء الموتى !! ولا يدري هذا ( الخبل ) – وهو يدري – انه اساء لنفسه قبل غيره مثلما اساء للعراق بكل المحافل .. والذنب لا يقع عليه أبدا إنما على ( المطي ) الذي إختاره لهذا المنصب الخطير والمتعلق بسمعة العراق مع العالم الخارجي .
أظن ان ارحام النساء العراقيات قد أصابها العقم فلم يتبق سوى الحرامي والنشال والعتاك والمشخوط والمسودن والهتلي والادب سز لكي يتسوروا المناصب كونها ( ورث ) اباءهم وأجدادهم من قبل .. كما خلت الساحة من الوطنيين المحترمين ليحل العملاء بدلا عنهم .. ومن العملاء من هو موغل بالعمالة حد ( اليافوخ ) كالخنفري محور حديثي هذا اليوم .. إن صفة العمالة قليلة بحق الاشيقر – أكثر الناس طيرانا – والأنكى منها خيانته لسيدنا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب – عليه السلام – حين أهدى الاشيقر الخنفري سيف ذو الفقار الى الخايس ابن الخايسة رامسفيلد معلنا بذلك تسليم ( المذهب ) الى هذا المتصهين ليفعل به ما يحلو له ، وأظنكم تعرفون مالذي جرى منذ عام 2003 ولحد الآن .. ( مشيناها خطى كتبت علينا ، ومن كتبت عليه خطى مشاها ) فلأي مدى يمكننا أن نستمر بالمشي مع هؤلاء الأفاقين ؟
كنا نظن – واهمين – إن الأمل قادم مع حيدر العبادي لكننا فوجئنا – ولم نفاجأ – من أن العبادي نسخة طبق الأصل من السافل نوري القزويني – وليس المالكي – لأنه عار لا ينبغي له أن ينتسب لبني مالك الاصلاء ، حاله حال بقية الثلة العفنة من حزب اللغاوي والمنكرات .. فلا يعجبنكم عنتريات العبادي الدجال والكذاب كونه مرهون بأوامر الولي السخيف ومن ورائه المئات من الفاسدين المتربصين فمنهم من ( شبع ) من الحرام ومنهم من لم يشبع وما بدلوا تبديلا ! ..
دعوة مني للشرفاء ارفعوا صور ( ابو بوله ) و ( ابو شخه ) واللزكة .. وام وجه منفوخ وعنـــــ …. مشويه .. وام لسان والبومة والعكروك وفضحهم كفضيحة ( الصخل ) ولا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة فكلهم ( أدب سزية ) بلا إستثناء ، وعليكم التخلي عن عنتريات الفضائيات وبعض ( الثورجية ) الساكنين في الخارج والذين يحاولون سرقة الإنجازات التي حققتموها بالضغط على الحكومة الدعوجية وكل المتعاونين والمتهاونين معها .. ولا تلتفتوا لكل انتهازي معمم او ملتح فكلهم لايستحون ويحاولون التسلق على اكتافكم للوصول الى غاياتهم الشريرة .
طاح حظك يا أبو بوله وطيح الله حظ المارد ( الشاخ ) على عقبيه .. وصخونه الكرفتكم واحدا واحدا ؛ صخونه مال حصونه .. كلمة أخيرة ( للفنان ) ناهي مهدي : على كيفك شوي .. خفف السرعة ولا ترتمي بأحضان الحرامي أحمد الجلبي يارررررجل .. وكفاك سخرية من زملائك الإعلاميين .. فأنت لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا .. فلقد فعلها قبلك الكثيرون لكنهم وقعوا في شر أعمالهم ؛ ولا تكن خصما للقلم فتندم ندامة الكسعي . دعوة صادقة بأن لا تبيع مستقبلك الفني بوريقات ما تسوه فلس .. تحياتي .