9 أبريل، 2024 6:39 ص
Search
Close this search box.

رسالة الى العملاء وسياسيي الصدفة

Facebook
Twitter
LinkedIn

الشعب العراقي في أصله -دون شك-من أشجع الشعوب وأشرسها واكثرها عصيانا على التدجين ومحاولات طمس الهوية وتذويب العزة والإستقلال ، اول الاسباب لان هذا الشعب هو وريث لأول شعوب الأرض المنظمة واول حضاراتها دون منازع ، والأسباب الأخرى كثيرة ومعروفة، وهذه من صفاته الإيجابية،
فلا يغرنكم منه السكوت اليوم على الفساد ونهب الثروات وتركه يعاني الفقر وينظر الى اخوانه وجيرانه على الخليج وشركائه في نعمة النفط بحسرة رغم انه اغنى منهم وأثرى ،
وفيه خصلة سلبية للأسف هو انه رغم طيبته وكرمه فإن نهاية سكوته على الظلم ليست كنهاية سكوت الشعوب الاخرى -لهم محبتنا جميعا- ، فلم ينته حاكم عميل او فاسد او دكتاتور في العراق نهاية معقولة ، فالملك الذي نفي في مصر قتل نظيره وسحل وعائلته في العراق ، والزعيم الذي عزل في السودان اعدم ومُثّل به في العراق ، والرئيس القومي المنفرد الذي مجد في كوبا حتى مات مريضا اعدم ونبش قبره في العراق ، والقائد العسكري الذي تفرعن في سوريا حتى ورّث ابناءه على الحكم ولا زال الشعب يناضل ضده ، أحرق وصار فحما في العراق ،
لم يفلت اي زعيم او اي سياسي او اي خائن او حتى أي مستهتر من نهاية ماساوية في العراق ، ولذلك ترى انه وبعد عشرين سنة من عمل ايران وعملائها و”ملشياتها” ومن يطبل لها سياسيا وجغرافيا بل وحتى مذهبيا ودينيا فانه أمس في ملعب مدينة الثورة اي في قلب “شركاء المذهب” كما يتوهمون ويتمنون ، هتف سبعون الفا وامام وفد ايران وسفير ايران وعملاء إيران وامام 1000 رجل امن : (ذيل ،،لوگي،، انعل ابو ايران لابو امريكا) .
فتخيلوا واحذروا وتهيؤوا لنهايتكم الموعودة مهما طالت الايام ، وانا لكم ناصح “كارهٌ” امين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب