الى الشعب العراقي الى كل غيور الى كل شريف الى كل ابن حلال ورضع من ثدي الام العراقية المجيدة التي حملت ماحملت من الالام من اجل ان يعيش ابناءها وكل امنياتها ان تراهم امام عينها في بلدا امنا ليس فيه ذئاب ولامتنطعين ولامنافقين من اجل الشهداء الذين سقطوا باطلا بغير ذنب بسبب العنجهية السياسية الحمقاء من اجل دموع اليتامى والثكالى والارامل والعوانس والشيوخ والاطفال الذين يحلمون بغذا مشرق لا لالالا تنتخبوا المالكي ولااي احد في قائمته ولااي احد من كتله المواطن او الاحرار كان له نصيب في الاعوام السابقة في الحكم الا من ثبتت نزاهته ولم يرتكب جرما بحق اي عراقي لاتنتخبوا السراق ومخترعي الدريل واصحاب الطيارات ولا السراق ولا القضاة المرتشين والاطباء الذين تركوا مهنتهم الانسانية وجائوا للسياسة القذرة التي انهت اجيال من الشعب العراقي .
ان الاخت مها الدوري قالت كلمتها ولله درها ولم يكن همها المنصب او الجاه عندما اصرت على موقفها في فضح رجال الدولة العراقية الحديثة انما ارادت من عملها هذا هو …
ان تقول للشعب العراقي ان المالكي ومن لف لفه هم الدوله كلها والقضاء والمفوضية والامن والجيش دمية في يديه واكذوبة ولااحد لديه اي صلاحية.
لقد قالتها انا لااخشى احد واعلم ان استبعادي بعد دقائق سيصدر ومن غباء المفوضية نفذت الامر لتقول للعالم اننا خونة للشعب وبيد الحكام امرنا واكذوبة المستقلة هذه على الشعب الفقير نمررها ولكن انكشفتم وانجلى الغبار عن وجوهكم الكالحة .
ان مها الدوري وصباح الساعدي ورحيم العكيلي وجواد الشهيلي وكل من استبعدتهم المفوضية المالكية ومن اعادوهم كوسيلة للسكوت عن مايعرفوه من فضائح عن هذه الدولة المجرمة هم المفروض ان يكونوا قادة المستقبل وليس من خرج الان قبل الانتخابات الى الشارع ليستميل حب الناس اليه ووزع الهدايا التي ستعود وبالا عليهم اذا صدق الشعب في كلمته واختار الصحيح
لاتخافي ولاتحزني ايها الاخت العزيزة ان التاريخ سيذكرك خالدة مثل جميلة بوحيدر قائدة ثورة المليون شهيد انك قائدة الثلاثين مليون عراقي الاحياء الاوفياء قري عينا ان القلوب معك ونسال الله ان يجعل صناديق الاقتراع تكون الخلاص من مكرالمالكي وزبانيته بشعب العراق …ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
