9 أبريل، 2024 1:12 ص
Search
Close this search box.

رسالة الى السيد وزير الخارجية حول فضائح سفارة العراق في اوكرانيا

Facebook
Twitter
LinkedIn

العَدلُ صِفةٌ راسِخةٌ اتَّصفَ الله سبحانهُ وتَعالى بها وسمَّاها لِنَفسِه. مِن سِمات العَدل في الإسلام أنّهُ لا عاطفةٌ فيه؛ فلا يتأثَّر بمالٍ أو عرقٍ أو نَسَب.
نحن الاف العراقين في اوكرانيا لكن السفارة تتعامل معنا حسب العلاقات وحسب الفائدة، ولايلتقي السفير الا باشخاص معينين من امثال (البيت العراقي) بزعامة عدنان الكاظمي المهزوم منذ خمسين سنة من العراق وهو يحمل الجنسية الاوكرانية وليس العراقية. وعدد اعضاء البيت العراقي ليس اكثر من عشر اشخاص، وكل اسبوع يجتمع السفير بهم ويتجاهل بقية الالاف من الجالية لان اصحاب البيت العراقي اغنياء ويعرفون شلون يعزمون السفارة اما البقية مساكين وليس لديهم سوى الله.

ان سفيركم يميز بين ابناء العراق في اوكرانيا وعندما نذهب للسفارة من اجل مساعدتنا للحصول على بعض الاوراق لا يساعدوننا ويساعدون البعض فقط، وان السفارة تمنح بعض العراقين وثائق رسمية لمراجعة دائرة الهجرة في اوكرانيا. تشير كتب السفارة التي يتم منحها لبعض العراقيين في اوكرانيا، انهم اسقطو الجنسية العراقية حتى تقوم اوكرانيا بمنحهم الجنسية الاوكرانية لكن في الحقيقية ان الجنسية العراقية لم تسقط لان السفارة لم تطلب من وزارة الداخلية في العراق بامور اسقاط الجنسية يعني السفارة قشمرت اوكرانيا، والخدعة الاخرى التي تمارسها السفارة هي (ياتي الموطن العراقي ويطلب بشكل رسمي اسقاط الجنسية، فتقوم السفارة بمنحه كتاب الى اوكرانيا، فيقوم الموطن باخذ الكتاب من السفارة وتسليمه الى اوكرانيا، وبعدها بيومين وبترتيب مع السفير والقنصل يطلب هذا المواطن من السفارة الغاء طلبه الاول فتقوم السفارة باعادة المستمسكات اليه لكن السفارة لا تخبر اوكرانيا بان هذا المواطن استعاد جنسيته، وبالتالي السفارة خدعت اوكرانيا لان اوكرانيا تمنح الموطن العراقي الجنسية اذا السفارة ارسلت كتاب لها تقول ان هذا الموطن اسقط الجنسية)، كل هذه الاجراءات وفق تسعيرات محددة لان السفارة تاخذ من الموطن 3000 الى 4000 دولار لكي تعطيه هذه الكتاب.

السيد الوزير المحترم. ان اوكرانيا تمنع المواطنون العراقيون من دخول أراضيها احيانا، لكن السفارة تتوسط لبعض العراقيين لكي يسمح لهم ضباط مطار اوكرانيا بالدخول. ان السفارة لا تتوسط لأي عراقي الا بعد ان تضمن ان هذا المواطن يدفع 300 دولار الى السفير والقنصل، لان مطار اوكرانيا تحترم السفارات ولا ترد لها اي طلب، لذلك تقوم سفارتكم بمساومة بعض العراقيين لكي يدخلوا الى جمهورية اوكرانيا بعد دفع فلوس. وهنالك مكتب في بغداد يعود لشخص عراقي يحمل جنسيتين عراقية و اوكرانيا، اسم هذا الشخص علي المياحي في عمارة الجادرجي في مكتب الخطوط، ياخذ منا 300 دولار مقابل ان نحصل على فيزا دخول الى اوكرانيا مع العلم ان السعر الصحيح هو مية دولار وعندما نتوسل به لتقليل السعر يقول هاي الفلوس مو بس الي. وهذا الشخص صديق السفير بكر الجاف والقنصل تحرير عبد الستار، ان السفارة تاخذ منا عمولات حتى داخل اوكرانيا من اجل تمشية بعض امورنا في السفارة.

نطلب منكم إرسال وفد من العراق لكي يحقق، والله يخليك شوف ابناء الجالية العراقية لكي يقولو لك الحقيقة لان موظفين السفارة جبناء. فمثلا قبل سنة كان هناك موظفة عندها جواز دبلوماسي في السفارة اسمها ( اروى ) هي وزوجها يبيعون كلاب، لانهم يشتروها من اوكرانيا رخيصة وياخذوها للعراق ويبيعوها بعشر اضعاف والسفارة تعرف بهاي الفضيحة، هذولي هم الدبلوماسين يبيعون كلاب بواسظة جوازاتهم والسفارة تعرف والمطار الاوكراني والعراقي يعرف لكن لا يمنعهم لانهم يحملون جوازات دبلوماسية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب