رسالة الى السيد مقتدى الصدر

سيدنا الغالي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
لاشك ولاريب ان سماحتكم اعرف الناس بأن التيار الصدري ليس مجموعة افراد يجمعهم عنوان معين وانما هو مشروع تم تأسيسه بالدماء الطاهرة وفي مقدمتها دماء شهيدنا المظلوم والدكم العظيم محمد الصدر ونجليه ومع ذلك فأن هناك أمور توجب علي وعلى كل مخلص ان يطرحها لسماحتكم املا في ان يكون هناك حل او تصحيح قبل فوات الأوان ومنها:
الجانب الحوزوي : من النادر ان تجد ان هناك مواظبة على الدرس ومن اعلى المستويات واغلب المعممين قد هجروا الدرس .
الجانب الثقافي: بالإمكان ان تتابع ما يتم كتابته او التعليق به من اغلب المنتمين للتيار حيث ترى أنواع الغلط والسب والشتم.
الجانب السياسي: قرارات غير مدروسة وانسحابات غير مبررة حتى عاد التيار الحلقة الأضعف في العملية السياسية.
الجانب الإعلامي: يكفي ان التيار يسمع للعامري والساعدي وسوسة وما يبثون من سموم بين أبناء التيار.
الجانب الاجتماعي. اصبح المركوز في الذهن ان التيار ضد المذهب وهو الوحيد الذي يريد الاقتتال وإلغاء الحشد الشعبي.
الجانب الاقتصادي. على الرغم من التيار هو من ابتدع الهيئات الاقتصادية الا ان هناك الملايين من الدولارات التي لا يجد الصدري فيها أي فائدة وانما مال ابليس للشيطان .
سيدنا المفدى كل هذه الجوانب تشير الى انحدار متسارع وهي بجموعها تعطي دليلا واضحا على قرب نهاية التيار وتلاشيه وهذا ما لا يرتضيه عاقل ولا يرضاه سماحتكم لذلك فهذه دعوة لإعادة النظر في كثير من الأمور والتي ذكرت بعضها انفا وتصحيحها قبل فوات الأوان .

خادمكم / صادق فياض الركابي
الثاني من شهر ربيع الأول 1444