23 ديسمبر، 2024 1:48 م

رسالة الى السيد الحكيم والسيد مقتدى الصدر ..سامراء ثانيةٍ‎

رسالة الى السيد الحكيم والسيد مقتدى الصدر ..سامراء ثانيةٍ‎

نخاطبكم  وبصراحة وبدون زعل  ولانتملق لاحد وهذا هو وضع العراق الصحيح اما مايكتب غير ذلك فهو مضيعة للوقت وكثرة في الكلام الذي لافائدة منه لاننا نعلم  يقينا ان زمام امر العراق ماعدا كردستان  اصبح بين ايديكم وان  اهل السنة بممثلييهم في الحكومة ماهم الا تكملة لديكور فرضته المرحلة امام الراي العام والا فهم قاب قوسين او ادنى من ان يكونوا اشبه بمسلمي البورما وانتم لحد الان لم تحركوا ساكنا غير خطابات وبيدكم الخلاص من المالكي في اي لحظة وانقاذ العراق ووحدته ومنذ توليه وانتم تراهنون على نجاحه لانه اصبح وجه التحالف الوطني وعندما انحرف وانتم على علم بذلك لم تتخذوا اي قرار بتبديله والحكومة والبرلمان بايديكم وهو الان يقاتل بابنائكم على كل بقعة في العراق ولم تمارسوا اي ضغط عليه او على من سار على نهجه من العصائب وغيرهم وانتم على علم ان من يقود تلك العصائب هم ناس منشقون من صفوفكم وتستطيعون السيطرة عليهم ومنع ابنائكم وابناء العراق من المحرقة والمتاجرة بدمائهم باسم المذهب وانم ترون البراميل المتفجرة تنزل على ابناء اهل السنة ونحن على علم لو مارستم ضغطكم الحقيقي لما استطاع المالكي وشلته القذرة ان يستمروا بهتك اعراض المسلمين  واغتصاب النساء والرجال من اهل السنةفي السجون لانتزاع اعترافات منهم وحرق اموالهم واجسادهم من بقي منهم في بيته بحجة الحرب على على القاعدة سابقا والان داعش وغدا الله واعلم والخاسر في كل هذا هو المسلم الذي حرم الله ورسوله سفك دمه  والمتاجرة فيه ان السكوت على المالكي كل هذه الفترةوحتى الان هو مشاركة في فعله والتنديد والاستنكار والمطالبة بتشكيل لجان تقصي الحقائق هي من سياسة التهديم واطالت الاستمرار بالفعل .
ايها السيد الحكيم المحترم وايها السيد مقتدى الصدر المحترم اطال الله في اعماركم ….
لقد فرضت عليكم العمامة  والعبائة النبوية التي تنتسبون اليها واجبا شرعيا لامناص منه وعملا بالنص الاسلامي الذي يستند الى امرين الاول هو المؤاخاة بين المسلمين وثانيا بناء الدولة التي يحُفظ فيها كرامة المسلم وهذين الامرين لن يحصلا الا بالتخلص  اولا .. من المالكي وزبانيته وقطع المدد السياسي والمالي  والبشري الذي يمول به حربه بين ابناء البلد الواحد
وثانيا بتنظيف صفوفكم من خلال رفد المناصب الحكومية القادمة بالوجوه الجديدة وان كل من اشترك قديما في اي منصب يجب عدم اعطائه فرصة ثانية لانه لان يجوع او يعرى اذا لم يشارك ولايصاب بهستيريا الا اذا كان يريد السعي للمنصب لمصالح شخصية .
ايها السادة الكرام ان سامراء تعود ثانيةٍلان الفلوجة لم تحقق الهدف الطائفي بالقوة المطلوبة ولم يستطع المالكي حشد العدد المطلوب من المد الطائفي الخارجي وادخاله للعراق كما فعل بشار الاسد .
ايها السادة الكرام لدينا اصدقاء من مدينة سامراء يقولون ان  الاجهزة الامنية انسحبت من المدينة لنقاط محددة وكأن الامر مدبر وباتفاق مسبق لدخول مسلحين حتى يصلون الى مقربة من المراقد المقدسة لتدور هناك معركة شكلية بحجة حماية الائئمة لاعلان النفير الطائفي بعدها واشعال البلد وادخاله في حرب لانهاية لها هذه المرة كوسيلة للضغط على قراركم في عدم توليه الرئاسة التالية تداركوا امركم بالقرارات الصائبة والاسراع في ايقاف التفكير العفن لهذا الرجل المريض واحفظوا دماء اهل العراق الباقية .
ايها السادة الكرام  الم يأن الاوان لوقف المد الخارجي في تدمير العراق نريد ان نشعر باستقلالنا في كل شيء نريد الامان ليعود بناة البلد المشردين في دول العالم  اوقفوا حرب الفلوجة فورا وانتم تعرفون كيف تقف وتداركوا امر سامراء فورا بدون اي رصاصة او تفجير لان هؤلاء المسلحين ليسوا من الفضاء الخارجي او يلبسون طاقية الاخفاء حتى لايعرفهم احد ان سامراء  الان في مرحلة الخطر العراقي ولاتحتمل التنديد او تشكيل اللجان بل فعل سريع اوله تجميد عمل المالكي على كل الاصعده والتحرك لقيادة اجهزة امنية لفرض الامن العراقي الحقيقي وليس الطائفي الذي يدخل المدن ويهجر ساكنيها ويسب الناس بشتائم طائفية واخرجوا وقولوا لهم كما قال رسول الله جدكم الى جنده لاتقطعوا شجرة ولاترهبوا امراة اوشيخ ومن القى اليكم السلم فالقوا اليه حفظا لكرامة الناس اولا واعادة ثقة الناس بالدولة الجديدة ثانيا وانها ليست دولة الطائفيين وانما هي دولة لكل العراق نحن نتقدم اليكم بنسبكم لرسول الله فافعلوا مايامركم به جدكم ولكم الامر  .