9 أبريل، 2024 4:25 م
Search
Close this search box.

رسالة الى الحسين .. النازحون بحاجة الى طعامك‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما تملاء الشوارع سُفر الطعام ومسير المواكب والخيام المنتشرة التي تنادي بخدمة الزوار ويتفنن محبي الحسين باظهار مواهبهم وكلٌ على سعته من المال والصحة وما تشتهي الانفس ومايجعلها لاتشعر بعناء الطريق ولكل يرى نفسه ان الحسين سيشفع له بما عمل في هذه المناسبة.
لااعتراض على شيء فالكل يفعل ماهو اقل مما يستحقه الحسين عليه السلام  … ولكن السؤال يطُرح للجميع المثقفين دينيا عندما تهدم بيوت الله وتنزح العوائل   (نزوح وليس تهجير)
لان صفة النزوح اليوم على ابن البلد هي اكثر ثقافة من التهجير حتى لايقال انه  تم تهجيرهم بل نزحوا من العنف وجراء العمليات العسكرية الجارية ضد الارهاب ودليل ذلك عندما تحرر منطفة لايسمح لاهلها العودة اليها واسكان اناس غيرهم فيها ومن يعود يتم اعتقاله بعد ان يتركوه يأمن في داره وبهذه الطريقة هم لم يهجروا احد … المهم اننا ضد الارهاب وضد القتل بكل اشكاله واستباحة الحرمات وظلم العراقي للعراقي من اجل سياسة عفنة مسلفنة باسم الدين والمذهب الصوري الذي ادخله علينا سلاطين الاحتلال الفارسي للعراق
نريد ان نسأل سؤالا ؟؟؟
لماذا لايوفرون السياسيين والمعممين الطعام والادوية والماء البارد  والحار والملابس والاغطية  وتوفير مساكن على الاقل بمستوى دون المتوسط يهون عليهم عناء النزوح  من مالهم الخاص وليس انتظارا لميزانية الدو لة كما يفعلون في محرم هل لانهم ليسوا من محبين الحسين ونواصب ولايسنحقون خيرات الحسين ويقفون على السيطرات بالطوابير يهانون ويضربون فقط لانهم يريدون ان يدخلوا لمكان اكثر امنا لهم ولعوائلهم ويخضعون الى فحص المستمسكات بينما الايرانيون لايخضعون لفحص الاوراق لان حب الحسين يزكيهم  ولايحتاجون الى فحص امني ( انها قسمة ضيزى)
انك حين تتجول في شوارع بغداد  في العامرية والغزالية وابو غريب والمنصور والحارثية وترى وضع النازحين  ستعرف الظلم الذي يمارسه عليهم احباب الحسين وكيف يتم اختطافهم الواحد  تلو الاخر وقتلهم  انها سياسة الاجرام الجديدة ليس فيها اي ضجة اعلامية  قتل بالسكتة  والاخرين  نائمين وراء السيطرات والذين يتسولون في شوارع بغداد من اجل قوت يوم
اين انتم ايها السياسيين والمعممين من امراءة مسنة واقفة تستغيث بالغيارى تريد ان تاكل هي وابناء ابنها الذي تم خطفه وقتله واقفة عند بوابة احدى السيطرات تتسول لتقضي يومها اين هذه المراءة من موائد الحسين ومضايفه التي فتحتوها وقدوره التي نصبتموها حبا به اين انتم وهي تنادي ( انا بنت خير ولااريد الا اكلا وبطانية ادفيء بها ابناء ابني الذي قتل )
ان هذه المواقف تعري حبكم ودمعها ونحيبها سيسمعه الحسين ويرد عليكم سياحتكم الدينية وتفاخركم ياصحاب الرياء والبلاء يا سادة الشر وشيوخ الفتنة وسياسيي الغفلة المميتة سنة وشيعة . ان الحسين  هو شعار المظلومين من النازحين والمهجرين والمقتولين غدرا والمغرر بهم  وليس حسينكم .
انه نداء استغاثة باسم النازحين لكل العالم انهم يواجهون ابادة جماعية ويجب ان يُقسم العراق ويعود كلٌ الى بيته  لان الرافضين للتقسيم ليسوا محبين للعراق بل يريدون ان يسلموه لايران كله وليس توحيدا لاراضيه  … النازحين ايها الشرفاء … النازحين ايها الغيارى انهم بحاجة الى مواكب  الهية تحمل لهم المؤنة والنخوة معا .
 [email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب