23 ديسمبر، 2024 5:22 م

رسالة الى اخواننا السوريين العروبيين !

رسالة الى اخواننا السوريين العروبيين !

تحية العروبة
إن وضعاً معقداً حلّ بأمّـتـنا،إختلطتْ به ألأوراق وتشعبتْ السبل وعمّ غمام ألأوهام،وتاهتْ الجماهير في تخبط ْ …
إلا انّ سبيل الخروج من هذه المحنة واضح ،ألا وهو الوقوف بحزم ضد السياسة ألأمريكية،ورفض كل مشاريعها (الصهيونية ألأسرائيلية) ،لأنها تأمر عملائها،الى ما يعزز الفتنة الطائفية ،ويدمر الدول العربية ويشرذمها.
ونرجوكم أن تـنتبهوا الى ما يجري اليوم،والى ما شابه من احداث في تأريخنا القريب من أخطاء ارتكبت بسذاجة واضحة،أدت الى دمار هائل ،ولوثت الفكر القومي التحرري وخلقت خلافات بين الأحرارواوهام ادت الى سفك الدماء وخراب الوحدة العربية.
وبسبب الدعاية المغرضة المدسوسة، اليوم،نرى الشعب المحب بألأمس لحكم حرّعربي،تحول فجئة الى معادي لهذا الحكم،وبنفس الوقت يحارب هذا الشعب عصابات القاعدة،التي يحاربها الحكم العربي..كما هو جار ألآن في سوريا العربية،وما يجري في العراق،من رأي عام مشوه خاطأ…متناسين سوريا ألأبية التي آوت ملايين العراقيين عند الغزو ألأمريكي..
هل تذكرون العداء لعبد الكريم قاسم ؟ والتآمر على الحكم الوطني في العراق،من قبل الحكم الوطني العربي في سوريا ومصر؟ مما ادى الى ضياع ألأستقلال العراقي !
العداء للرئيس المغفور له حافظ ألأسد،من قبل عصابة صدام وعفلق في العراق،بدفع من اسرائيل،وتقبل الكثير من المخدوعين لهذا التوجه الخاطأ،وكما يجري اليوم من خطأ كبير وهو اتهام الحكم الوطني السوري بقتل الشعب،وهذا افتراء،يصدقه السذجاء !
وألأنكى اننا كشعب وحكومة سورية صدّقنا الخائن اردوغان وصدقته ايران والشعب العربي وتفاخرنا به كمناضل أممي ضد الصهيونية…تبين هذا هراء واذا ب أردوغان اكبر موسادي قذر وقاتل ومجرم حرب..
واليوم اقول لكم ان نوري المالكي قد انصاع كليا للمشروع ألأسرائيلي في تجزأة ألأمة العربية الى طوائف..تذكرون بعد عودته من امريكا، قبل اربعة سنوات ،كيف هدد سوريا واتهمها بأرسال ألأرهابيين الى العراق..واعتذر للبرزاني عن تصريح سابق…
اني على يقين ان موقفه الجيد اتجاه سوريا ،هو بمقدار ما تسمح به امريكا ‘بما يساعد على اشعال وتعزيز الفتنه الطائفية،..ونحن في اللجنة الروسية للدفاع عن ليبيا وسوريا..اوصلنا لنوري المالكي مقترح المبادرة للأتحاد الفدرالى مع سوريا العربية ، والبدأ بمشاريع انماء هائلة للأنتاج والنمو المشترك..سوريا والعراق..والقضاء على البطالة .وانهاء ألأرهاب واشاعة الثقافة العربية التقدمية ألأنسانية،لأنهاء السخف الطائفي الذي يبثه الدجالين القذرين القرضاوي وعرعور وسواهم..إلا ان المالكي وبعد سفرته ألأخيرة الى امريكا عاد بمخطط تدمير العراق،فأنكشفت المؤامرة على محافظة ألأنبار،فأفتعلوا معارك مدبرة من قبل اسرائيل وامريكا وحكومة ألأحتلال ورئيسها نوري المالكي،ليدخل عصاباته من سوات،ملثمين الى الرمادي والفلوجة ،وهم ملثمين يهتفون بشعار داعج ويهربون من المدينة،ويصدر ألأمر من المالكي ليهجم الجيش على الفلوجة والرمادي،ويبدأ القصف العشوائي على المدن ألآمنة ليسقط قتلى وجرحا من ألأهالي ألأبرياء…اما ألأهالي وابناء العشائر فهم يعرفون ماذا يعني دخول جيش مكون من عصابات مرتزقة لا اخلاق ولا ثقافة ولا عقيدة،الى بيوتهم ليعيثوا فسادا ونهبا واهانات ،لذلك رفضوا الموافقة على دخول الجيش واكدوا ان المؤامرة مدبرة ،..إلا ان المالكي يعرف اذا اراد ان يستمر دعم امريكا له في ألأنتخابات، عليه تدمير المدن ،التي دمرت الجيش ألأمريكي المحتل..والتي تقع في مركز الطائفة السنية المراد استفزازها،حسب رغبة اسرائيل!والعميل الجديد المالكي ينفذ هذه الجريمة بقصف مدينتنا ونحن اهلها نعرف ان من يرفض دخول جيش المليشيات،هم من اخلص الوطنيين اعداء امريكا واسرائيل ألأصايل !
اما المالكي فهو اردوغان العراق ،قاتل ارهابي كذايب مفتري لا تصدقوه انه عميل لأسرائيل !!