23 ديسمبر، 2024 5:24 ص

رسالة الرمق الاخيرمن أبناء الشمس الى أوباما ,
جئتم على انكم محررين وأمريكا هي البلد الديمقراطي الاول المدافع عن حقوق الانسان ,

جئتم الينا بحجة انكم ستسقطون عرش الديكتاتوريه وتبثوا روح الديمقراطيه بين مكونات العراق ويكون لكل مكون حقه ونصيبه من العملية السياسيه وأستلم الحكم اعوانكم ولم يرى العراقيون غير الدمار والانفكاك والانحلال في كافة الدوائر والمؤسسات الرسميه للدوله ,

جئتم على انكم مخلصينا من القهر والظلم و لتوحدوا شعب متعدد القوميات والاديان والمذاهب يتساوى الجميع فيه امام القانون ,

جئتم الينا بحجة انكم ستزرعون الامان والرضا في نفوسنا ومسلسل القتل والخطف والارهاب منذ عام 2003 لم ينتهي الى يومنا هذا بل أزداد سوءا ودمار ,

لقد دعوتم في كلمة لكم من واشنطن حول مستجدات الوضع في العراق قادة العراق للاستيقاظ وبذل جهد سياسي لتنحية الخلافات الطائفيه والعمل على تشكيل قوة امنيه فعاله وإلا فان أي مساعدة ودعم خارجي أوأجراء عسكري ضد داعش سوف لن يحقق النجاح .

وها نحن أبناء المكونات الغير مسلمة ( الايزيدييين والمسيحيين والصابئه المندائيين ) ندفع ثمن صراعات قادة العراق المذهبيه والقوميه والسياسيه وأصبحنا حطبأ لوقودهم ..

و أستغل تنظيم داعش صراعات الاحزاب الحاكمه والفجوه القائمه بين المسؤولين السياسيين فسلب كرامتنا حين سبى اكثر من 3000 أمرأه يزيديه وزرع الانتكاسه في نفوسنا

هذا عام يمر علينا نحن ابناء الشمس ابناء الديانه الايزيديه وعوائلنا تعيش التشرد والانكسار

عام يمر واطفالنا اصبحوا مقاتلين بارعين في مدرسة داعش الارهابيه مسلحين مهيأين للتفخيخ والعمليات الانتخاريه

عام يمر وارضنا وحضارتنا وتاريخنا مغتصبة بيد الغرباء

عام يمر ولم تهدأ صرخاتنا ومازالت نشاطاتنا في داخل وخارج الوطن وكل بقاع الارض مستمره ولم نسكت ولم نهدأ خوفا من مصادرة قضية الشعب الايزيدي

نريد أن تسجل قضيتنا من قبل مجلس الامن على انها أبادة جماعيه حصلت بحق الايزيديين من قبل داعش بدافع ديني مذهبي تكفيري

و أن تتوفر حماية دولية لنا لاننا فقدنا الامل بأي جهه امنيه تحمينا ومرحلة مابعد داعش ستكون الاصعب لان المنطقة ستشهد نزاعات وصراعات وسيخلق جوا مشحونا بين الايزيديه وباقي المكونات المتعايشه في نفس المنطقة قد تؤدي الى حرب أهلية و ساحة للانتقام وتصفيه الحسابات لكن بتوفير الحمايه الدوليه ستجبر الدوله على الالتزام بشروط وقوانين دوليه تضمن لنا ديمومة العيش والاستقرار بامن وأمان .

عام مر ونساءنا مازلن محتجزات لدى داعش والمجتمع الدولي لم يسعى الى مبادرة حقيقية جادة لتحريرهن.

رسالتنا لأوباما و للانسانيه والعالم اجمع ” ديننا سينقرض فهل منكم من سيبادر للحفاظ على بقايا أبناء الشمس من الانقراض ” .

رسالة الرمق الاخير
رسالة الرمق الاخيرمن أبناء الشمس الى أوباما ,
جئتم على انكم محررين وأمريكا هي البلد الديمقراطي الاول المدافع عن حقوق الانسان ,

جئتم الينا بحجة انكم ستسقطون عرش الديكتاتوريه وتبثوا روح الديمقراطيه بين مكونات العراق ويكون لكل مكون حقه ونصيبه من العملية السياسيه وأستلم الحكم اعوانكم ولم يرى العراقيون غير الدمار والانفكاك والانحلال في كافة الدوائر والمؤسسات الرسميه للدوله ,

جئتم على انكم مخلصينا من القهر والظلم و لتوحدوا شعب متعدد القوميات والاديان والمذاهب يتساوى الجميع فيه امام القانون ,

جئتم الينا بحجة انكم ستزرعون الامان والرضا في نفوسنا ومسلسل القتل والخطف والارهاب منذ عام 2003 لم ينتهي الى يومنا هذا بل أزداد سوءا ودمار ,

لقد دعوتم في كلمة لكم من واشنطن حول مستجدات الوضع في العراق قادة العراق للاستيقاظ وبذل جهد سياسي لتنحية الخلافات الطائفيه والعمل على تشكيل قوة امنيه فعاله وإلا فان أي مساعدة ودعم خارجي أوأجراء عسكري ضد داعش سوف لن يحقق النجاح .

وها نحن أبناء المكونات الغير مسلمة ( الايزيدييين والمسيحيين والصابئه المندائيين ) ندفع ثمن صراعات قادة العراق المذهبيه والقوميه والسياسيه وأصبحنا حطبأ لوقودهم ..

و أستغل تنظيم داعش صراعات الاحزاب الحاكمه والفجوه القائمه بين المسؤولين السياسيين فسلب كرامتنا حين سبى اكثر من 3000 أمرأه يزيديه وزرع الانتكاسه في نفوسنا

هذا عام يمر علينا نحن ابناء الشمس ابناء الديانه الايزيديه وعوائلنا تعيش التشرد والانكسار

عام يمر واطفالنا اصبحوا مقاتلين بارعين في مدرسة داعش الارهابيه مسلحين مهيأين للتفخيخ والعمليات الانتخاريه

عام يمر وارضنا وحضارتنا وتاريخنا مغتصبة بيد الغرباء

عام يمر ولم تهدأ صرخاتنا ومازالت نشاطاتنا في داخل وخارج الوطن وكل بقاع الارض مستمره ولم نسكت ولم نهدأ خوفا من مصادرة قضية الشعب الايزيدي

نريد أن تسجل قضيتنا من قبل مجلس الامن على انها أبادة جماعيه حصلت بحق الايزيديين من قبل داعش بدافع ديني مذهبي تكفيري

و أن تتوفر حماية دولية لنا لاننا فقدنا الامل بأي جهه امنيه تحمينا ومرحلة مابعد داعش ستكون الاصعب لان المنطقة ستشهد نزاعات وصراعات وسيخلق جوا مشحونا بين الايزيديه وباقي المكونات المتعايشه في نفس المنطقة قد تؤدي الى حرب أهلية و ساحة للانتقام وتصفيه الحسابات لكن بتوفير الحمايه الدوليه ستجبر الدوله على الالتزام بشروط وقوانين دوليه تضمن لنا ديمومة العيش والاستقرار بامن وأمان .

عام مر ونساءنا مازلن محتجزات لدى داعش والمجتمع الدولي لم يسعى الى مبادرة حقيقية جادة لتحريرهن.

رسالتنا لأوباما و للانسانيه والعالم اجمع ” ديننا سينقرض فهل منكم من سيبادر للحفاظ على بقايا أبناء الشمس من الانقراض ” .