قلْ لا تخفْ يا (جورج) أنت صميدعُ
و الأدعياء على الطـَّــريق تضعضعوا
قل كِلْمَةَ الحَــــقِّ التي في نُطْقِها
ﷲُ ينطقُ .. و(المسيحُ) سيشفعُ
يا أيّها الضِّرغامُ في زمن القَطا
أنت الهِزَبْـــرُ و كلُّ حانٍ ضفدعُ
قل لا تخف .. أنتَ الشُّجاع بأُمَّةٍ
فيها الجبانُ المُســــــتَكينُ يُطبَّعُ
(لبنـــانُ) ما كانت لأيٍّ دولةً
تَبَعَاً ، و لا الأرذالَ يوماً تَتْبَعُ
(لبنانُ) (حـzبُ ﷲ) رمزُ بطولةٍ
تبقى تصدُّ الغاصــــــبينَ و تمنعُ
بالمدفع الرَّشّاش.. بالصَّوت الذي
في كُـــلِّ ما تعني المروءةُ يَدْفعُ
(لبنانُ) ما كانت تمدُّ لســـافلٍ
كفّاً .. و ما كانت تذلُّ و تهطعُ
(لبنانُ) عنوانُ الصُّمود و رمزِهِ
بينا بنو (عبد العزيز) تجربعوا
مدّوا الجسور لـ(أورشليمَ) تهوّدوا
و تنصّروا لـلـ(أمريكان) و شرّعوا
قومٌ كما الإسفنج يَسحَبُ ما جرى
و يلينُ للبســــــــطال حين يُزَعزَعُ
غاروا على الأطفال حتى يُحرِقوا
قلبَ الأمـومةِ .. و الأمومةُ تُرضِعُ
غاروا على الأعراس وهي سعيدةً
كيما تنـــــوحُ على الدَّوام و تُفجَعُ
تســــعونَ شهراً و العداءُ ينالُهمْ
و الخاســئون مع العدوِّ تجمَّعوا
ألأنَّهم أهلُ البلاد .. تظافـــــــــــــــروا
كي يضربوا الوجهَ القبيحَ و يصفعوا!؟
فعلامَ تؤذون الجِـــــــوارَ و أهلَهُ
ألأنَّ في (اليمن السعيد) تشيّعوا !؟
عبثاً غدت هذي الحروب .. توقّفوا !
جَزِعَ الجميعُ من الحروب و يجزعُ !