23 ديسمبر، 2024 6:09 ص

رسالة إلى حنان الفتلاوي .. اقتدى دواي بعلي بن أبي طالب .. فكشف عوراتكم ..!

رسالة إلى حنان الفتلاوي .. اقتدى دواي بعلي بن أبي طالب .. فكشف عوراتكم ..!

لااريد أن اكتب المثل الشعبي المتداول.. أن أتتك مذمتي من ناقص  فهذا دليل على انني كامل  .. ولكن اضطرتني المدعوة حنان الفتلاوي على كتابته .. بتصريح شاذ يدل على سوء الأخلاق وقلة أدب …  ووصمة عار في جبين العراق .. ان يكون احد أعضاء ما يسمى بالعملية السياسية  بهكذا مستوى ..وهذا دليل على ما  وصل إليه العراق بهذا الزمن الأغبر
هذا النموذج الشاذ لم يقرأ التاريخ .. وليس له اطلاع بما يدور بالعالم .. ودليل على ان هذه النموذج سجين المنطقة الخضراء وتربيه سيئة لحزب أسس للدكتاتورية ولا يتمتع اي من أعضائه بأي درجة من العلم والكفاءة  والإبداع
 وإلا لو تصفحت هذه المرأة تاريخ لأي بلد وصل إلى مصافي الدول المتقدمة والمتطورة والتي يشار لها بالبنان … لاستحت من نفسها  على هذا التصريح ..لان اغلب العظماء الذين تركوا بصماتهم على وجه التاريخ وتقف الدنيا إجلالا لذكراهم كانوا من وظائف متدنية اجتماعية حسب مفهومها ولكن هذا لوظائف رفعتهم الى السماء وجعلتهم قدوة للاخرين ..
أنبيائنا .. وأئمتنا وقادتنا … نزلوا إلى الشوارع  وجلسوا مع الأطفال .. ولبسوا الخشن … وأكلوا مع اليتيم وناموا في العراء .. ورتقوا ملابسهم حتى استحوا من راتقيها .. كما قال سيد الأولياء والأوصياء والأئمة … والتي تعلمت الدنيا من حياته دروسا بالعطاء والشجاعة والإقدام  والتواضع الذي رفعه  الى مصافي الأنبياء
ماسحي أحذية … منضفي سيارات … عمال بناء .. غاسلي صحون …بنوا دول وأسسوا حضارات وكتبوا تواريخ وحملوا شعوبهم من المستويات الادني في الترتيب العالمي .. الى أعلى مستويات من البناء والتقدم  والتطور والبناء الاجتماعي والأخلاقي
لانخجل ان يكون علي دواي أو أي شخصية تتمتع بأخلاقه  وكفائتة واخلاصة .. أن يكون كناسا .. ويلبس بدلة  العمال ذات الشرف العالمي ..بل يزيدنا فخرا بأنه كشف عورات المتصدين لقيادة هذا البلد  وفضحهم .. ولا يدل عدد أصوات المفوضية المزورة على إنكم شرفاء أو مخلصين او وطنيين .. بل استغليتم جهل الشعب وحاجته وفقره .. لتقفزوا بغفلة من الزمن لهذه المواقع التي لم تكونوا  تحلمون بها …
علي دواي ابن ساحة الجهاد والتضحية .. تلك الساحة التي وقفت بوجه الطاغوت تحت راية ذلك العملاق الذي اسقط العن ديكتاتور عرفته البشرية …. في الوقت الذي كنت أنت وأمثالك تقبلون أحذيته وتمسحون اكتافة ..  وتصفقون وتهتفون له !!!
علي دواي ابن ساحة التضحية التي بيضت وجهوكم الكالحة .. بعد أن أهنتم المذهب بتقبيلكم يساطيل الاحتلال  … فكان دواي ابن خنادق الجهاد .. فقولي لي انت بنت من؟؟؟
يكفيه شرفا وعزة انه ابن الفقراء والمستضعفين .. وابن بيوت التنك …يكفيه عزة وشرفا انه شمسا إضاءالعراق  بعد ان ملأتموه انت وأصنامك بالدماء  والفقر والإرهاب والفساد …
علي دواي ابن العراق يكل طوائفه وقومياته وأديانه … حمله بين أضلاعه عراقا واحدا  لاتفرقه الطائفية والأحقاد والكراهية …. بعد ان ملأتموه أنت وأمثالك بالحقد والكراهية والطائفية المقيتة …
سيبقى ابن العمارة الابية .. وميسان المجاهدة ..نبراسا لكل الشرفاء والمخلصين الذين شرفوا الموقع والمنصب .. ولم يشرفهم الكرسي واصبحوا عبيدا له ..
سيبقى علي دواي ابن الطين والبردي والصفصاف .. والهور والجبل .. ابن دجلة والفرات .. ابن البصرة وزاخو..
سيبقى عنوان للإخلاص والوفاء والتضحية ..
سيبقى ابن دواي صفحة بيضاء في تاريخ العراق الحديث .. وسيبقى شامخا شموخ جبال العراق ..
سيبقى ابن الصدر المقدس .. وأخ مقتدى الخير … راية الإبداع والأمل … والمستقبل الزاخر الذي سيكون للمستضعفين .. وليس للنكرات والطارئين  الذين جاءوا بغفلة من الزمن …