ألأولى: من السّيد ألمجاهد مقتدى الصدر الذي دعا لتظاهرة مليونية بعد يوم غد الجمعة تشمل ساحة التحرير و السنك والمناطق المحيطة بها, تندد بآلمحتل و في نفس الوقت تحترم و تحمي المتظاهرين المطالبين بآلأصلاح والتغيير للأحسن منذ نحو 4 أشهر حيث قدّموا أكثر من 600 شهيد مع عشرات الآلاف من الجرحى و المعوقين, توّجوها بشروط ضمّت 20 نقطة بعضها تناقض الحقيقة كشرط لأنهاء المظاهرات, حيث إفتقدت تلك الشروط أهم نقطة مركزية ومسألة هي إهمال فساد رئيس الجمهورية (برهم) الذي سهّل ورعى عشرات العقود بإسم الحكومة المركزية عن طريق وزارة المالية لصالح كردستان, بجانب وجود 3 ألوية حماية رئاسيّة على حساب ألخزينة.
الرسالة الثانية؛ دعوة الحشد الشعبي لخروج مظاهرة مليونية أيضاً في نفس اليوم, تطالب بإخراج المحتل أيضا, و إنهاء المظاهرات التشرينية التي وصفوها بتظاهرات العهر و الفساد والجوكر وأولاد الرفيقات بينما نرى موقفاً مناقضاً من الصدر قبال متظاهري تشرين, حيث دعى لحمايتهم و عدم مسهم بأي كلام معبراً عن ذلك بقوله: [ليس منا من يعتدي على ثوار تشرين ولو بكلمة], و من هنا قد يؤدي هذا الموقف المناقض لموقف الحشد إلى صدامات وأعمال عنف بين الطرفين, في حال حدوث أعمال شغب و تحدٍّ و عنف على أعتابها!؟
و بينما الأستعدادات جارية للأعداد لتلك التظاهرة ألمليونية الخطيرة بنظري؛ فأنّ الحرس الثوري الأيراني قد أعلن عن مقتل 50 عسكرياً أمريكياً في الخليج إثر هجوم مباغت من قبل القوات البحرية الأيرانية, إعتبرتها الخطوة الثانية للأنتقام من دم الشهدين أبو مهدي المهندس و الجنرال قاسم سليماني, كمقدمات للضربة القاضية القادمة ضد القوات الامريكية ألمعتدية في المنطقة.
أما الرسالة الذليلة من بين كل تلك الرسائل, هي : لقاء صالح الملعون مع ترامب الملعون و الأتفاق سراً ببقاء القوات الأمريكية في العراق, و الهدف بناء كردستان(إسرائيل) الثانية في قلب الأمة الأسلامية.
وبين هذه الأحداث والرسائل الخطيرة لأختلاف الرايات في عراق منقسم بسبب فقدان (الولاية)؛ ظهرت رسالة أخرى أقوى من كل تلك الرسائل تُلوّح بعواقب وخيمة ستسقط بضلالها على العراقيين المساكين الذين ضيّعوا المشيتين؛ حيث لا أمان ولا راحة ولا مستقبل لهم منذ مجيئ البعث بآلقطار الأنكلو-أمريكي وليومنا هذا والله يستر من الجايات.
ألفيلسوف الكونيّ