9 أبريل، 2024 3:30 ص
Search
Close this search box.

رسائل بنكهة الانثى ح٥ 

Facebook
Twitter
LinkedIn

فتح عمار القرص الصَّلب CD

كان عبّارة عن ملفين احدهم عرض تقديمي والآخر فيديو.

كانت هناك افتتاحيةً او مقدّمة عندما بدأ القرص المدمج بالعمل، ظهرت بشكل صفحةٍبيضاءٍ عليها كتابةً باللون الأصفر.

كان مكتوبٌ عليها؛

 (( لاتنسى ان تدعوا عليّ رَبِّك!! ههههههه،السامية اناهيد!!!)

عمار بدأ يرتبك أكثر وتسلط الْخَوْف على قَلْبَه.

ماهذه اللّغة الاستهزائية؟ مالذي يجري؟

ظَهَر فيديو بعد هَذَه المقدّمة  كان يحتوي علَى تسجيلاتٍ كاملةٍ لمعظم لقاءاته بمخلتفالأشخاص الذين جندهم عمَّار لغرض تمرير الصفقاتِ المشبوهة بالنيابة عن الشخصياتالكبيرة ، والتي كان عمَّار يمثلها دون الإفصاح عنها، كَذَلِك كان يحوي نقاشات حول أسماءٍتم تصفيتها فيما بَعْد. ظَهَر في الفيديو نقاش حوّل كيفية خلق توازُن الرعب! الذي يمكن انيحققه الأشخاصُ المسلحون، الذين اجتمع بهم عمَّار، وآلية تطبيق هذا التّوازن والمناطقالمختارةِ في بغداد كأهدافٍ وتوقيتات التنفيذ، وماهي النتائج التي يمكن الحصول عليها بَعْدذَلِك؟،وآلية الحصول علَى المال ومقداره الذي سيتعهد عمَّار بدفعهِ لهم عِند تنفيذ المخططالمرسومِ لهم.

اما ملف العرض التقديمي؛

كان  يحوي علَى وثائقَ وحساباتٍ مصرفيةٍ تعودُ الى عمَّار وبأسماءٍ وهميةٍ،  في تحويلالعملة بطرق غير قانونيّة إلى بلدان متعدّدة وفق آلياتٍ معقّدةٍ ،تم التكتم عليها في حينها،من خلال تقديم تسهيلات فاسدة! لغرض تمرير هَذَه الأموال.

كانت هناكَ سندات بتوفير العملة الصعبة بشكل كبير جداً خارج السياق القانوني وتمرريهاالى بورصة السوق بشكل يؤثّر علَى العملة الوطنيّة.

نهاية العرض التقديمي كَانت هناك كلمات

عمار عزيزي؛ الرئيس يشكرُ أصدقائك الرائعين في تزويدنا بهذه الملفات.

كَذَلِك أشكرك عزيزي عمَّار علَى ثقتك بي فلولاها لم نكن نستطيع أن نوائم بين ما وصّلإلينا وبيّن ما حصّلتُ عَلَيْه مَن ملفات في القاصة أو حاسوبك الشخصي!

عيوني عمَّار؛

صدقة لالله، (لك) انت القطعة الممتزجة مع قلبي

وين تريد تروح تهاجر ؟ ( على بختك يمعود) يا زواج! ( يا سامية اناهيد)!

الانتخابات علَى الأبواب والرئيس يحتاجك!!!!

شوف شغلك عيوني انتَ!!!………..

انتهى.

لكاتبها

يرد او موقف هو من خيال الكاتب ليس بالضرورة ان يَكُون حقيقًة،ولاعِلاقة للكاتب بأي تشابه يحصّل علَى أرض الواقع فهو بنحو المصادفة لا أكثر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب