23 ديسمبر، 2024 2:11 م

رسائل بنكهة الأنثى

رسائل بنكهة الأنثى

ح٣

الو مرحباً اناهيد؛

كيف الصحة ممكن أراك أليوم؟

اهلاً عمَّار ليش شكو؟

لَا…. فقط وددت أن التقي بكِ كي نتحدّث بشكلٍ مباشر.

اناهيد؛ زين سَاعَة سَبْعَة نلتقِي في نفس المقهى.

عمار؛ سأكون بانتظارك.

مع السلامة….

ذَهَب عمَّار قبل الموعد وجلس ينتظرها،عِند السَّاعَة السابعة وخمس دقائق جَاءَت اناهيد.

اهلاً عمَّار….

اهلاً مرحباً كَيْف انتِ؟

بخير.

مَاذَا تشربين؟

لا شَيْء شكراً، أني علَى عُجالة وعندي عمل، تعرف طَبِيعَة عَمَلِي المتعب، ويجب عليّ أن أتقنه بدقّة.

قُل عمَّار ما عِندَك؟

اناهيد؛

رسالتك كانت قاسية موجعة في تعابيرها،لِماذا كلّ هَذَا؟ أنا عبّرت لكِ عَن رأي كان في داخلي، وكنت حريصاً علَى الاهتمام بكِ وشرحت لكِ معاناة بداخلي كانت نتيجةً لغموضك وتقلباتك في التعامل مَعِي، وكنت لا أثق بمعنوياتي من أن اوجه لكِ هَذَا الْكَلام مباشرةً، فكتبت لكِ تلك الرسالة.

هَل أستحق كلّ هَذَا الرد؟

عزيزي

وضّحت لكَ موقفي وتنازلت بشكلٍ صبياني أن اكتب لك رسالة مضادة.

وكان المفروض أن تفهم ذَلِك وتنهي الموضوع.ودَّعنا ضمن سياق مانجتمع عَلَيْه من عمل فَقَط.

اسمح لي عندي عمل ويجب عليّ الذّهاب الآن.

مع السلامة.

لحظة نسيت شَيْئا أخر؛

وَهُو ما جعلني ااتي إليك، تفضل هَذَا القرص المدمج (CD).

عمَّار؛ مَاذَا به؟

عندما تشاهده ستعرّف.

مع السلامة….

كانت ابتسامتها شَيْئا يثير استغراب ألف ذئب!!

لكاتبها