7 أبريل، 2024 2:20 ص
Search
Close this search box.

رد مقتضب على أحد المتأرننين – المتصهينين !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خرج علينا بعد مضي 7 سنوات على جريمة سبايكر , أحد أدوات العدو الإيراني كما هو المدعو (حسين ناصر الشويلي) , مطالباً بالثأر والإنتقام من عرب العراق في صلاح الدين تحديداً !؟, والذين تم إدخال أعتى وأخطر منظمة إرهابية كما هي داعش إلى مناطقهم عنوة , ابتداءً من محافظة نينوى ومحافظات وأقضية ونواحي غرب وشمال العراق لأسباب وأهداف بات يعلمها ويعرفها حتى من ولد بعد عام النكبة الثاني .. كما هو عام 2014 .
السؤال الذي يطرح نفسه ؟, لماذا لم يسأل نفسه هذا الشيخ البائس …, من الذي أدخل ومكّن ” داعش ” , من إجتياح الموصل !؟, وهروب خمسة فرق عسكرية بالدشاديش من جيش مختار العصر نوري الهالكي إلى أربيل !، وترك أسلحة ومعدات بقيمة 27 مليار دولار حسب تصريح وزير الدفاع خالد العبيدي ، بالإضافة للأموال التي كانت في بنوك الموصل وأقضيتها وغيرها ، ولماذا لا يذكر هذا الدعي الذي يهدد ويتوعد الناس العزل , من الذي أطلق سراح سجناء أبو غريب وسجن الحوت وغيرها ليلتحقوا بالذين أطلق سراحهم رأس النظام النصيري المجرم بشار بن أبيه في سوريا ليكّونوا نواة منظمة داعش الفارسية الأمريكية الصهيونية , كي يحرقوا ما تبقى من العراق وسوريا !، وليسأل نفسه المريضة هذا المهلوس المدفوع من قبل أسياده كما هو العدو الإيراني … لماذا لم يتم تدريب هؤلاء الشباب في قاعدة الإمام علي في الناصرية ؟؟؟، بل جيء بهم مع سبق الإصرار والترصد لهذا المكان بالذات لغايات في نفس خامنئي وقاسم سليماني وسيدهم باراك أوباما وهيلاري كلينتون ، بعد أن فشلوا في إشعال الحرب الطائفية عام 2006 ، عندما تم تفجير مرقد العسكريين في سامراء !؟، وليسأل نفسه هذا الخرتيت أيضاً … لماذا تم قتل وتصفية خيرة ضباط الجيش العراقي وأساتذة وعلماء الجامعات والأطباء والطيارين وحتى أئمة مساجد وشيوخ طاعنين في السن تم دهسهم وسحّقهم تحت سرف الدبابات وهم أحياء , أو حرقهم وإغراقهم وهم أحياء من قبل داعش … ولماذا لا يسأل عن مصير من ما زالوا تحت أنقاض الموصل وهم بالآلاف ، ناهيك عن أكثر من ربع مليون مفقود تم اقتيادهم إلى جهات ومصير مجهول .
الغريب في الأمر … لماذا الآن يطالب هذا العلج الفارسي بدماء مساكين وتعساء وفقراء وأيتام الشيعة الذين تم زجهم في أتون حربهم الطائفية المقيتة والحقيرة والقذرة ، ولا يتحدث عن قتل وتهجير وتشريد وفقدان الملايين من أهلنا واخواننا وحرائرنا في غرب وشرق وشمال العراق وشهداء الزركة والنجف والبصرة وجماعة الصرخي في مجزرة كربلاء الرهيبة على يد المجرم مهدي الكربلائي وكيل السستاني .
أيها الدخلاء على عروبة العراق وعلى ذي قار العز و والشموخ والأباء والكبرياء العربي , لقد أفلستم , وبانت سوآتكم , فكيدوا كيدكم يا قمامة وأراذل الفرس وذيولهم ، نحن عرب العراق نعي ونعرف جيداً ما يعدون ويخططون له أسيادكم في قم وطهران وواشنطن وتل أبيب ولندن , بعد ان فشلوا فشلاً ذريعاً من ابتلاع العراق بالكامل ، إنهم يريدون تقسيم العراق على أسس عرقية وطائفية ومناطقية ، وهذا حلم إبليس في الجنة ، نحن لكم بالمرصاد , وأن غداً لناظره بات جداً قريب ، وللحديث تتمة بعون الله .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب