7 أبريل، 2024 12:25 ص
Search
Close this search box.

رد على مقال حزب الفضيلة  شعار بلا فضيلة

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان المراقب للحركة السياسية العراقية وتشكل وتطور الاحزاب السياسية فيها سيلاحظ وبوضوح شديد ( ان كان منصفا ) ان حزب الفضيلة الاسلامي من اكثر الاحزاب السياسية  التي عانت ومازالت تعاني من الهجمات السياسية والاعلامية الظالمة والمظللة, هذه الهجمات التي سُخرت لها مصادر مختلفة وكبيرة فمن مشروع التكسي الذي بثت فيه عدد كبير من سيارات التكسي في البصرة (خاصة) ,والتي يعمل سواقها وفق اجنده خاصة ومدربون لبث كل مايشوه حزب الفضيلة الاسلامي ومحافظ البصرة الشهيد مصبح الوائلي والذي اغتالته ايدي الغدر كنتيجة لهذه الهجمات الاعلامية المغررة . وقد بلغت هذه الهجمات ذروتها ابان فوز حزب الفضيلة ( المباغت) في محافظة البصرة , هذا الفوز الذي جعل كل التيارات السياسية الاخرى تعيد حساباتهم مع هذا الحزب الناشيء والذي بدء ينتشر بسرعة غريبة جعلت اعدائه يتبعون كل ماهو مشروع وغير مشروع لتحجيم هذا الحزب الذي هو الحزب الوحيد في الساحه السياسية العراقية الذي تدعمه المرجعية الرشيدة بصورة مباشرة .
وبعد خسارة الفضيلة لمحافظة البصرة كنتيجة مباشرة لهذه الهجمات التسقيطيّة , خفت نوعا ما هذه الهجمات وظنّ مطلقوها ومروجوها انهم انهوا حزب الفضيلة بالضربة القاضية, فوجهوا ابواقهم واضوائهم لاتجاهات اخرى بل حتى فيما بينهم , وحينها فقط بدء الناس ترى جيدا زيف الادعاءات التي روجت ضد هذا الحزب ومرجعيته الرشيده وبدأت ترى ان ما كان يقال عن محافظ البصرة وحزب الفضيله هو تماما ما يفعله غيره بينما لم يجد أي شخص دليل واحد ضد حزب الفضيلة الاسلامي يثبت تلك الشائعات والاباطيل .
لكن مع هذا بين الحين والاخر لا يلبث احد تلك الرموز الخبيثة (او على الاقل المظللة ) يكتب مقال هنا او هناك يبث فيها ( ما يملى ) عليه من بعض الافراد او الجهات السياسية الاخرى والتي يحاول من خلالها النيل من حزب الفضيلة او المرجعية الرشيدة .
ولعل هذا المدعو جعفر الناصري وبمقاله المعنون ( حزب الفضيلة شعار بلا فضيلة ) هو خير مثال على ماقدمنا فمقاله هذا المنشور في موقع كتابات يوم 22/12/2012 يمثل تهجما غريبا وعجيبا وايضا غبيا جدا ضد حزب الفضيلة الاسلامي فكل ماقيل له ان يكتبه عن تهجمه هذا ان هناك نائبان انشقا عن الحزب فبنا جل مقاله على هذا الامر ونسى او تناسى او حتى انه من غبائه لا يعرف ان امور مثل الانشقاقات والائتلافات والاندماجات والاستقالات امور طبيعية جدا في عالم السياسية وهي لا تسبب أي قدح او تمجيد لهذا الحزب او ذاك بل هي دليل نضج سياسي في هذا البلد .
لكنه ولأنه لايفقه شيء مما يكتب بل هو مجرد مدعي مطيع لا اكثر او اقل ولكي يملئ مقاله بدء بحملة لتمجيد النائبان الساعدي والموسوي ( للعلم فقط ان عدد كلمات مقاله كلها هو 435 كلمة من ضمنها 207 كلمة في تمجيد الساعدي وشيء يسير عن الموسوي )!!!!!؟؟ ثم تطرق الى امر اغرب واعجب وهو ماروج عن مهزلة اغتصاب السجينات هذا الامر الذي قادته وروج له احد التيارات السياسية ضد حزب الفضيلة الاسلامي كنوع من التسقيط السياسي خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات وهنا لن اقول انه نسى او تناسى بل اقول جهل من غبائه ان هذه السيمفونية الناشز قد تخلى عنها من عزفها بعد ان بان للجميع كذب وبطلان هذه الادعاءات والافتراءات ,
بصراحه لو اردنا ان نسترسل بتفصيل ماكتب سننزل الى مستواه ولا يليق بنا هذا .
اريد هنا فقط ان اقول لهذا الذي يدعي انه جعفر الناصري
من ورائك
هل هو تيار سياسي ما
هل شخصية تريد ان ترفع من شئنها
ام انت احد الذين وقف حزب الفضيلة الاسلامي الطريق بوجه اطماعه الشخصية فتنكرت ( او استعنت ) بهذا الوجه كي تكيل مثل هذه الاتهامات بمثل هذه التفاهة.
شيء اخير اقوله لك ولامثالك
 حزب الفضيلة وبفضل مرجعيته الرشيدة المتمثلة بسماحة الشيخ محمد اليعقوبي وابنائه وقياداته استوعبوا الدرس القديم جيدا وهم مستعدون تماما لك ( كاصغر واتفه شيء ) واخرون مهما كانوا ومهما امتلكوا ومهما سيحاولوا.
 
فحزب الفضيلة الاسلامي ومرجعيته الرشيده شئتم ام ابيتم هو شعار وشعاع لكل فضيلة تساهم في بناء هذا البلد الجريح
فموتوا بغيضكم
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب