23 ديسمبر، 2024 12:08 م

رد على مقال الهجوم على الخارجية ومبدأ ان طاح الجمل تكثر سكاكينه

رد على مقال الهجوم على الخارجية ومبدأ ان طاح الجمل تكثر سكاكينه

قرات مقال نشر على صفحات كتابات بقلم شخص وهمي اسمه مصطفى حسين رشيد..وكانت ارادة الله   ان يفضحهم بهذا المقال وياتي بعكس ما حاول كاتبه … وهذا ما قلناه ان هناك عصابات في وزارة الخارجيه ومنها عصابة كاتب المقال الذي هو في حقيقته نفسه الذي كان يكتب دفاعا عن الوزير باسم ياسين البدراني؟؟؟ والذي تبين فيما بعد انه السفير العراقي في بلجيكا واسمه محمد المحيميدي وجاء مقاله  ادانة له وادانة للوزير وليثبت هو ان هناك فساد يزكم الانوف في وزارة الخارجية … وليطلع الشعب العراقي ليعرف الحقيقة كاملة ويطلع على الخبث والنهج  الذي سار عليه الوزير

  وقبل البدأ اود ان اصحح لكم ياسعادة السفير(مصطفى) ان المثل بالعراقي يقول عندما يقع الثور تكثر سكاكينه وهناك فرق بين الجمل والثور ..

طريقة السيد مصطفى حسين رشيد هي مهاجمة من ينتقد الوزارة ويهدد ويتوعد.. ونسى ان هذا الاسلوب قد انقضى عهده وان كنت اتصور بان كاتب المقال كان بالامن سابقا لان هذا هو اسلوبه  فكان الاحرى به ان سجيبنا علة استفساراتنا لان يهدد ويتوعد قل لنا ماكتبناه خطا ام صواب هل هناك عصابات قل لنا ان ذلك خطا هل هناك تزوير قل لنا صح ام خطا والخ.. مما ورد بمقالنا اما ان يكون كلامك عام واننا سنهدد ونقيم الدعاوى وان الوزير حقق نجاحات هذا كلام عام لايقدم ولايؤخر انما فيه ادانة لكم  ونصيحتي لك ان ستكون مسؤول امام الوزير الجديد لانك موظف بالوزارة ولم تاخذ الاذن بكتابة هذا المقال فنصيحتي لك ان ترجع الى بلدك لانك ايضا ستلاحق فهناك دعاوى ضد ياسين البدراني … فاترك هذا الاسلوب وابتعد واستر على نفسك ..

 اولا ان السيد رياض السندي تعرض للظلم من قبل الوزير ومحمد حمود والوكيل والادارية وسفيره  وغيرهم وهو بالاساس بصدد اقامة دعوى ضد الوزارة ليسترجع حقه وسنكون معه لفضح اساليب العصابات هذا  . اما طريقتك بالتكلم عن الدكتور الجعفرى ( السيد الوزير ابراهيم الجعفري هل انت جئت بهوى انتقامى ) فتدل عن خبث وعدم احترام من موظف عند الوزير انا اقول لك نعم ان الدكتور الجعفري لم يات لينتقم وينتقم ممن ؟؟؟ولكن   ولكن انه جاء ليصحح ويعيد بناء الوزارة على شكل صحيح ان البناء يحتاج الى هدم كل ماهو اعوج والا سىيبقى البناء اعوج وسيسقط في يوم.. ما فطريقتك بالتاثير على السيد الوزير لاتنفع لسبب بسيط انه لديه من الخبرة والحكمة والدراية لمعرفة الفساد في الوزارة والفاسدين وتحديدهم  بشكل دقيق ثم ان الرائحة الكريهة اصبحت منتشرة واصبح بالامكان شمها من بعد بعيد

انا والله لا اعرف من هو محمد الدوري ولكن سألت عدة اشخاص في الوزارة ما قصته  وكيف يبقى في مكان واحد طيلة هذه المدة  وكان جواب الجميع ان معروف بسمسرته للوزير زيباري ويشهد بذلك فندق الرويال في عمان هكذا يقول الجميع واذا ثبت ان هذا الكلام غير صحيح فانا مستعد للوقوف معه في محاكم بغداد.. اما انك تريد ان تقول للعراقيين ان الوزير يبقى الكفاءات والمخلصين  في محلهم اكثر من المدة المقررة لكفاءتهم واخلاصهم … فهذه اذهب وبعها في محل اخر ولا احد يستطيع التصديق بان محمد الدوري كان زميل هنري كسينجر في الجامعة  فكان الاولى بك السكوت وعدم الحديث عن هذه المسالة وينطبق نفس الامر على الاخرين الذين يقدمون الخدمات للوزير زيباري في اماكان اخرى القاهرة ولندن والمانيا  وغيرها  فالسكوت افضل لك …

انت تقول ان الوزير ليس طائفى وانا اقول لك انه ليس طائفى ولكنه عنصري وانا افترض انك  تفهم الفرق بين الاثنين.. ابدا.. طيله العشر سنوات كان الوزير عنصري من الدرجة الاولى وانا قلت اعطني مثل واحد مثل واحد لكردي نقل الى موريتانيا كلهم اوروبا وامريكا وبالمناسبة انا اتحداك ان تقول لي كيف يتم نقل حمايه الوزير قبل ايام واسمه فؤاد النقشبندي الى لندن لماذا لندن؟ والمهم كيف ينقل بدرجه سكرتير اول اجب فقط على هذا السؤال لماذا لندن الا يكفي  وجود الوزير المفوض شيروان وما ادراك ما شيروان …  وكيف نقل حمايته متين دبلوماسيا وهو خريج ابتدائي ؟؟؟الم اقل لك من الافضل ان تسكت لان الجيفة لايمكن تجاوزها …

انت زعلان كيف نمس بالفقيه الدولي محمد الحاج حمود اي فقيه هذا لايتمتع باخلاق تسامح مع من يحمل شهاده بالقانون؟ والويل كل الويل لمن لايخضع له انه انسان اناني بمعنى الكلمة.. لئيم.. اصفر.. فهل هذه اخلاق فقيه بالقانون والم تقرا ما كتبه عنه الدكتور العنبكي وهو اعرف بعلمية هذا الفقيه .. والمهم بالامر تجاوزات الوكيل الم يحال على التقاعد كيف يتمتع بالامتيازات بعد احالته على التقاعد هل يسمح القانون بذلك  … اما طريقتك ياسيد مصطفى فهي لتضليل القاريء ان هذا الشخص هو اله منزل لايجوز المس به فلك الحق باعتباره فقيه او حتى اعلى من ذلك .. اما حقيقته فانه عندما يرى المائة دولار يفقد سيطرته ويسيل لعابه وايضا حجتك ضعيفة في هذا …

انت تقول نعم هناك خلل وهناك قصور وهناك مشاكل وبهذا انت صدقت.. وتكمل وتقول هناك اوجه نجاح وبهذا انت لم تصدق لا يوجد في وزارة الخارجية طيلة عمل الوزير هوشيار زيباري اي نجاح واي بناء  بل كان في وزارة الخارجية طيلة هذه الفترة الاتي  ارجوك اقراها جيدا كان الاتي

فشل ذريع للدبلوسية العراقية – عصابات داخل الوزارة – فساد اداري ومالي هائل – فساد اخلاقي هائل دعارة وشذوذ وغيرها وارجوك واترجاك ان تسكت افضل – رشاوي – شهادات مزورة – كذب – نفاق – تهديم للدبلوماسية  …. ماذا تريد اكثر من هذه النجاحات

والان اريدك ان تسمع ياسيد مصطفى اخطر الامور التي ابلغك فيها ان السيد وزير الخارجية هوشيار زيباري كان يعمل بشده لتقويض الحكومه العراقيه بعمله عكس توجهات رئيس الوزراء السابق بل انه حتى في بعض لقاءاته مع المسوؤولين الاجانب كان ينتقص من الحكومه المركزية ومن رئيس الوزراء وكل ذلك خدمة لمشروعه العنصري .. وايضا ارجوك ان تقراها وتسكت لانك قليل خبرة في الخبث السياسي ولكن كثير خبرة في النفاق السياسي .

وختاما ولي عوده على هذا الموضوع  لي رسالة الى السيد وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري مع تمنياتنا له بالنجاح وتجاوز الصعوبات الموجوده بالوزارة  ارجوك واني والله ناصحا ولا غرض لي

ابعد الطاقم السابق فلا هناك من فائدة منهم والامر الاخر اوقف كل الاوامر الادارية التي اصدرها الوزير الى السفارات مؤخرا لانها كلها خطا وغي شرعيه لان الوزير كان في فترة تصريف الاعمال .. والامر الاخر اعد التوازن الى الوزارة ..  واخيرا نرجوك ان تعيد النظر بكل السفراء فبعضهم لا يدري اين اذنه

  ولنا عودة