استغربت من مقدارالحقد الدفين والنفس الطائفي والاسلوب المنحط الذي تلقيته في مقالات السيدين علي البياتي ومحمد ابراهميم ودفعني الفضول للاستفسار من صديقة عزيزة على قلبي تعمل دبلوماسية في احدى السفارات العراقية في قارة اوربا لمعرفة حقيقة ما يجري، وتبين لي بالحقيقة الدامغة ان الامر لا يتعدى كونه وشايات كيدية ضد مجموعة من الموظفين اللامعين ممن كان لديهم موقع مميز في خلجات وزير الخارجية السابق.
وانا ليس في محط الدفاع عن شخص معين لكن السفير محمد الحميميدي من الموظفين المشهود لهم بالكفاءة والامانة والاخلاص واحد اهم الاعمدة التي بنت وزارة الخارجية بعد التغيير.كما ان الدكتور محمد الحاج حمود له بصمات ريادية ادت الى تمحور عجلة خروج العراق من الفصل السابع بوتيرة اسرع وحل الخلافات العالقة بين العراق والكويت وترسيم الحدود وهذه الامور غير مرئية لكنها تدخل ضمن منبثقات النجاح العديدة للوزارة.
كما أثار حفيظتي ان يقوم شخص يدعي انه يبحث عن الحقيقة بسب وقذف المفتش العام للوزارة وينعته (بالطرطور) مع تحفظي الشديد، علما ان هذه الكلمة تعني (قُبَّعة طويلة تضيق كلّما طالت ، تشبه القرطاس).
اثبت علم النفس الحديث ان قيام شخص بالتعدي على اشخاص اخرين مستخدما اسما مستعارا ما هو الا نوع من الجبن والخسة (لا تخشى في الحق لومة لائم) فاذا كنت على حق فاذكر اسمك الحقيقي ولا تخاف لكن بهذا الاسلوب تثبت بانك انسان وضيع منعدم الاخلاق.
اذا كنت تبحث عن الحقيقة لماذا لا تتطرق الى المسيئين فعلا او الى من استغل نفود الاحزاب للوصول الى مناصب وغايات ومنافع شخصية او تتطرق الى فضائح التحرش التي اخزت العراقيين وفضحت بشناعتها خسة بعض الدبلوماسيين ولا ارغب بالتشهير هنا، لكن اود ان اوضح للباحثين عن الحقيقة صدق ما يجري، او لما لا تتطرق الى حرق المراحل للدرجات الوظيفية وكيف قفز بعض الموظفين بالدرجات الوظيفية بدون وجه حق بحجة لجنة الفصل السياسي سيئة الصيت او قانون المحاماة او قانون الصحفيين؟؟ كلها استفسارات تبحث عن اجابات…
خلاصة القول قد اثار انتباهي ذكر كلمة موريتانيا في اكثر من موقع، ومن الواضح جدا ان كاتب هذه المقالات او المروج لها هو السيد يحيى صالح مهدي الذي يعمل في سفارة العراق في مورتاينا، والذي نقل الى موريتانيا بسبب حقده على الموظفين وتعامله المشين معهم ونفسه السيئ وكل ما نقوله لجنابكم او للكاتب حسبنا الله ونعم الوكيل لتطاولكم على الدكتور الحاج حمود احد اعمدة وزارة الخارجية ولو كان فيكم ذرة من الشجاعة او الرجولة لافصحتم عن هويتكم الحقيقية.