23 ديسمبر، 2024 7:26 م

رد على مقالة فواز الفواز بعنوان هل يحق للمالكي ما لايحق لصدام

رد على مقالة فواز الفواز بعنوان هل يحق للمالكي ما لايحق لصدام

بداية اود الاشارة الى ان مهنة الكتابة الادبية والسياسية والاجتماعية هي اخلاقية قبل كل شيء وهي حساسة جدا حيث تدفع القارىء الى التاثر بها والتفكير في ما يكتب واتخاذ مواقف سلبية او ايجابية تجاهها لذلك من الامانة ان نقول ان التجاوز واتباع اساليب التسقيط والاتهام غير الصحيح امر معيب يؤدي بصاحبه الى الضياع وتقبل غضب الله تعالى والناس وهو ايضا يدل على شخصية الكاتب .

منذ فترة ليست بالقصيرة وانا اتابع كتابات فواز الفواو وهو اسم مستعار يطابق فيه اسم داعية الارهاب والتكفير رجل الشيطان السعودي فواز الفواز سيء الصيت والذي ابتلى الاسلام به من فتاواه التكفيرية التي اطلقها ابان الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي اذن اصبح سبب التسمية واضحا ,هنا اود العودة لموضوعي واقول من خلال متابعتي لكتاباته وجدته انسانا متعصبا لايقبل بالحقيقة كما هي ويدلس الاخبار ويفتعل كل شيء واخر مانتجه خياله هو نشره فديو مفبرك واضح بشكل سافر حول تعذيب معتقل في سجونه وزارة العدل العراقية وحسنا فعل حيث كشف عن اساليب من يريد ان يغش الناس وعرفنا كيف نفهم اقوالهم وادعاءاتهم واليوم خرج بمقاله المليء بالكذب والافتراء والادعاء الباطل تجاه رمز من رموز العراق الدينية والوطنية واتهمه بسلسلة اتهامات مرضة معيبة وانا في موضع الرد اود ان ابين مايلي : ان جناب المرجع الديني الفاضل الشيخ محمد اليعقوبي هو مرجع لكل الاسلام وليس لطائفة منه وهو ابن البلد وغير دخيل عليه وانجازاته على كافة المستويات يعرفها القاصي والداني وبالاخص في مجال ابتلاء العراق من الجانب السياسي وبشهادة الجميع ومن السنة تحديدا ان الشيخ اليعقوبي ساهم بشكل مباشر  فيوأد الفتنة الطائفية التي كادت ان تعصف بالعراق في 2006 و2007 وانه اي الشيخ عمل على لم شمل العراقيين كلهم بدعوته الى الحوار المباشر بين اطياف الشعب لمعرفة المشاكل والعمل على حلها وان وقته كله مسخر لاستقبال ابناء العراق والاسلام والاسهام معهم في الحياة اليومية وان الشيخ اليعقوبي هو من دعا وايد اعلان مكة المكرمة لحقن دماء العراقيين وان مبادرته تلك هي حلقة التواصل التي نتلمس اثارها اليوم بين طوائف الدين .

اما ماادعاه الفواز بان الشيخ يتزوج الصبايا من خلال افلام مفبركة نعرف مصدرها فعليه مخافة الله تعالى والتاكد من معلوماته لان الكذب من اكبر الذنوب عند الله تعالى ولاسماح عليه ,الامر غير محرم شرعا ولكنه ولااطمئن الكاتب غير موجود وليس له من الصحة شيء بحكم معرفتنا لجناب المرجع اليعقوبي وتواصلنا معه باستمرار ,لقد عمل الشيخ محمد اليعقوبي على ان يكون الانسان حرا في حياته كما ارادها الله تبارك وتعالى له وان يقول مايشاء بغير غضب لله عز وجل وماالحرية التي اصبح يتكلم من خلالها الفواز وغيره الا نتاج عمل الشيخ اليعقوبي وضغطه على المؤسسة الحكومية بعدم مضايقة الادباء والكتاب والمثقفين وهو الذي اسهم في سن معظم القوانين الداعية الى فسح المجال امام الناس لابداء اراءها بمايدور في البلد ,ان هذا الظلم والافتراء من هكذا قلم يؤكد لنا جميعا بان مسيرتنا على حق وانها اصابت المتربصين بها ومن يدعمهم بمقتل وان وصول التجاوز الى اعلى مستويات الايمان بالله لهو دليل حي على ان علينا اكمال واجبنا تجاه اباءنا وان لانقف نتفرج على ماساتهم ,بمزاوجة بسيطة بين الارهاب العسكري القاتل والارهاب الفكري المضلل نرى انهم يسيران بطريق واحد فهذا يقتل الجسد وهذا يقتل الفكر .

اقول ان اتهام حزب الفضيلة ونعته بال……… هو دلالة على صحة نهجه ومتانة فكره اذا ما علمنا ان النعت والاهام اتى من انسان اصبح مكشوفا للجميع بانه داعية للارهاب الفكري ومساند للقتلة ويتغنى بامجاد النظام المقبور وان حزب الفضيلة الذي يصفه العرب جميعا دون استثناء بانه نقطة العراق المعتدلة التي تجمع الجميع بثوابته الوطنية والانسانية فهو لايفرق بين عراقي واخر بحسب جنسه وعرقه ودينه وطائفته بل الجميع لديه متساوون درجة تميزهم الوطنية فقط لاغير .

ختاما اقول

يامن تعيب وعيبك متشعب     عار عليك اذا فعلت عظيم