(شخصيات معدمة مهمشة منعزلة تنتظر شخصا يدعي غودو ليغير حياتهم نحو الافضل ) ملخص مسرحية (في انتظار غودو ) ل صموئيل بيكيت
قبل الدخول بالتفاصيل الدقيقة للحوار ابدي بعض الملاحظات العامة في بعضها جواب على ماورد في الحوار ..هل كنت ياهوشيار غودو ( المنقذ) في السياسة الخارجية العراقية بالتاكيد كلا ثم كلا !! هكذا يريد ان يصور نفسه انه الوهم ..مما اثار فضولي في كتابة هذا الهامش هو الحوار الذي نقله غسان شربل في سلسلة من الكتيبات بعنوان (سلسلة يتذكر مع هوشيار زيباري ) ولااعلم اذا كانت هذه المقابلة جاءت بحسن نية من غسان ام كانت مدفوعة الثمن من هوشيار وان كنت اميل لهذه الاخيرة بكلا الحالتين لم تكن المقابلة صادقة على الاقل من طرف وزير الخارجية العراقي الاسبق هوشيار زيباري وماكان بغسان المحاولة في تبيض وجه العميل هوشيار الاسود وتحويله الى شخصية وطنية .. من يقرأ الحوار يخرج بأنطباع وفكر ان هوشيار هو غودو هو المنقذ للسياسة العراقية الخارجية .. المنقذ من كبوتها التي ورثها زيباري كما يقول ( كما يدعي من النظام السابق قبل 2003 حيث كان العراق في عزلة دولية واقليمية وعربية وله من المشاكل مع جيرانه وسمعة سفاراته السيئة في الخارج .. الخ ) وهذا كله كلام سخيف فالاعداء قبل الاصدقاء يعرفون كفاءة وزارة الخارجية العراقية قبل عام 2003 بل ان الاميركان اعلنوا وعدة مرات ان الحلقة الاصعب التي جابهتنا في عهد صدام حسين كانت وزارة الخارجية العراقية ثم يدعي هوشيار انه اتي لينقذها ويقودها الى العالم ومنابره الدولية حيث بدأ نشاط العراق وزياراته وحضوره المؤتمرات الدولية والاجتماعية الثنائية .. لقد نسي زيباري ان تلك النشاطات هي من صلب عمل وزير الخارجية ومسؤلياته وتحصيل حاصل لعمله ..على سبيل المثال نلاحظ في الاخبار ولحد هذه الساعة يسجلون ان من نشاط وزير الخارجية انه حضر اجتماعات الامم المتحدة ويعتبروها انها انجاز كبير او أن حضور اجتماعات الجامعة العربية هو نشاط .. بينما هذه من صلب عمل الوزير بل وصل الامر ان الخارجية العراقية يوميا تسجل ضمن نشاط الوزير فؤاد حسين انه اتصل هاتفيا بوزير خارجية الصومال واتصل هاتفيا بوزير خارجية نيجيريا وهكذا يوميا .. ولااعرف لماذا لايسجلوا من نشاطاته انه اتصل بزوجته في هولندا وسألها كيف احوالها .. المضحك المبكي.. وعلى هذه الاخطاء دأبت السفارات العراقية على تسجيل انجازات للسفراء العراقيين عندما يسلم على رئيس جمهورية الدولة المعتمد لديها في مناسبة عامة او احتفال ويصورها لنا انه انجاز كبير او ان رئيس الجمهورية ابتسم للسفير في وجهه مما يدل على مكانة العراق في تلك الدولة .. وهكذا اذا رأى بالسوبر ماركات وزير اجنبي يصورها لنا وكانها نشاط له وان الوزير الاجنبي ذهب الى السوبر ماركت حتى يمتع نظره بالسفير العراقي بل وصل الامر ان السفير العراقي في كوريا ( البراك وهذا واحد من عجائب العراق ) ينشر ان من الانجازات الهائلة للسفارة العراقية في كوريا هو ترجمة الدستور العراقي الى اللغة الكورية ؟؟ حتى يتسنى للكوريين دراسة الدستور العراقي .. وهذا الكلام موثق على موقع وزارة الخارجية العراقية ( ولااعلم اذا هناك من انتحر من الكوريين بعد قراءة الدستور العراقي ) هل هناك من مهزلة اكثر من ذلك ويكفيكم فخرا ياهوشيار ما حصل للقائم بالاعمال في موريتانيا حميد القدو يكفيكم فخرا بهذه الوجوه الدبلوماسية القبيحة .. نعود إلى هوشيار وكيف يصف النجاحات التي حققها هوشيار (ان كانت هناك نجاحات) وفاته ان يعرف ان هذه النجاحات الوهمية ليس مردها الى شخصه فالسياسة الخارجية لا تتمظهر بالشخصنة ونجاحاتها لا تعود الى هذا العامل ( نعم قد يكون الوزير بارزا لثقله النوعي والفكري والثقافي وخبرته السياسية .. وهذه ليس من صفات هوشيار ) ان نجاح السياسة الخارجية في اي بلد تحكمه عدة عوامل تجعل سياسته الخارجية ناجحة وتحقق اهدافها في حماية المصالح الوطنية والسياسية ولعل في مقدمة تلك العوامل قوة الدولة على الصعيد الاقتصادي والمالي والثقافي وقوة تماسكها الداخلي وحصانتها من تاثير العوامل السلبية التي تحصل في المحيط الدولي والاقليمي مثل الحروب ونزاعات الحدود والمياه وتجنبها وكذلك قدرتها على التكيف مع المستجدات الدولية وكل هذه لم تكن متوفرة في عراق مابعد 2003 ليدلنا هوشيار زيباري على فتوحاته اين هي ؟ مؤتمر القمة العربية الذي عقد في بغداد عام 2012 ومستوى الحضور فيه (حضرها 10 رئيس وزعيم ) والزمن الذي استغرقه المؤتمر( 3 ساعات مدة المؤتمر ) والاموال التي دفعها العراق لبعض الدول العربية لأجل الحضور . والفضائح التي احاطت بعقد المؤتمر والاموال التي سرقت من قبل هوشيار زيباري وعصابته والشركة المنظمة ومازال ملف الفساد موجود على رفوف النزاهة مغطى بالتراب وماهو دور وزارة الخارجية في ايقاف سلطة الكويت في موضوع ميناء لامبارك الذي خنق العراق في اطلالته على الخليج وعلى العالم اين هذه السياسة الخارجية العراقية في حفظ مصالح العراق في ارضه ومياهه على العكس تماما لقد لعبت الخارجية دورا قذرا بالتاّمر على العراق ممثلة بوزيرها هوشيار زيباري ووكيل وزارتها محمد الحاج حمود وسفراء مثل زيد عز الدين واخرين ممن حضروا ووقعوا الاتفاقات مع الكويت وتسلموا مبالغ نقدية كبيرة وعينية .. طيلة فترة وجوده وزير للخارجية يخرج علينا بين فترة واخرى بتصريح يضحك به على الشعب ان العراق قد خرج من البند السابع وفي حقيقة الامر كله كذب بل هو كان يتعمد للعمل على بقاء العراق تحت البند السابغع بالاتفاق مع الكويت .. اما ما يدعيه بنجاحه في هيكلة جهاز الوزارة بعد تسلمه الوزارة فهو امر يدعو للرثاء والشفقة عليه بدءا من اختيار السفراء وصولا الى الدبلوماسيين والاداريين الذين جاءوا بعد 2003 وتقسيم الوظائف بين الاحزاب من الشيعة والسنة والاكراد والموضوع شائك وطويل … ليخبرنا زيباري من هو هذا النكرة فوزي الحريري مدير مكتبه الخاص الامر الناهي في الوزارة وما هي شهادته هل هو خريج مدرسة لندن للعلوم الاقتصادية ام اكسفورد ليخبرنا من هي ليزلي الانكليزية سكرتيرة هوشيار هل هناك دولة في العالم فيها سكرتير وزير الخارجية من دولة اجنبية ام انها كانت عاهرة رخيصة وامام انظار الجميع تمارس الدعارة مع هوشيار وفوزي وبالاخير تم زواجها من الدبلوماسي قصي حميد الكبيسي ( ووضع قرون كبيرة على باب بيته في اربيل للتعريف عن نفسه ) ورغم صدور امر القاء القبض عليه بتهمة اختلاس اموال وتهمة الكوادة فانه بقي حرا طليقا . هذه هي وزارتك يا هوشيار اليس من الافضل لك السكوت ؟؟ هل كان تعيين (ليزلي ) جاء بتوصية من مس بيل قبل موتها ام من ام 16 كيف يحق له دفع رواتب للعاهرة واعتبارها دبلوماسية عراقية الا يوجد من يقل له كفى ؟ .. هل دققت لجنة النزاهة صرفيات هوشيار اثناء توليه المنصب …..
ثم ياهوشيار اسالك سؤال هل هناك بلد محتل ( والعراق بلد محتل وبلا سيادة ) له سياسة خارجية مستقلة وهل يدلنا التاريخ على مثال واحد ام ان البلد الواقع تحت الاحتلال يتبع اوامر وسياسة الغازي والمحتل وهذا يقودنا الى السؤال المكمل هل للعراق سياسة خارجية مستقلة ؟ بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 ولحد هذه اللحظة اذا عندك جواب مخالف تروح تضحك به على جماعتك وتضحك به على الجهلة من اعضاء البرلمان اما نحن فلا
ماهو الفتح الدبلوماسي الذي انجزه العراق في فترة توليك وزارة الخارجية كل ماتم للعراق في هذا المضمار كان بضغط من المحتل الامريكي فبعد ان اصبح العراق تحت اليد الامريكية بدأت اميركا بالعمل على عودته الى الساحة الدولية ودفع المنظمات الدولية والاقليمية للتعامل مع العراق حتى لا يظهر فشلها امام العالم ..وان ماتم لايعود الفضل به الى هوشيار او الحكومة العراقية لا ياهوشيار .. هناك مسألة جديرة بالملاحظة لكن بالتاكيد انت لاتفهمها ان وزارة الخارجية في فكر العلاقات الدولية لاترسم السياسة الخارجية للدولة وان من يرسم السياسة الخارجية هو مجلس الامن الوطني او القومي او هيئات وطنية عليا اخرى او مجلس الوزراء وان دور الخارجية هو تنفيذ تلك السياسة وطبعا يكون لوزير الخارجية رأي في تفصيلات السياسة ولكن ليس هو من يقررها بالمطلق ) هذه في دول العالم ويمكن حتى في الصومال هكذا … ويجوز بالعراق كان هوشيار يلعب دورا اكبر من منصبه بسبب فوضى لا دولة العراق
تلك كانت نقاط عامة .. سأحاول ان ادون بعض الملاحظات عما ورد في الحوار لادحض كلام زيباري
1- الحلقة الاولى يقول فيها هوشيار ( الصعوبة الثالثة كانت انه عند سقوط صدام حسين كان العراق دولة خربة بكل ما للكلمة من معنى … الخ ) من الكلام السخيف ارد عليك بعبارة اذا لا تستحي فقل ما تشاء تقول ان العراق خربة وهذه العبارة رددها قبلك بوش وموفق الربيعي وقالوا عندما دخلنا العراق لم تكن فيه مدرسة واحدة !! وماذا يقول الساقط غير هذا الكلام تقول ان وزارة الخارجية كانت مرتعا للمخابرات ووزارة مقفلة على اقرباء كبار المسؤولين اولا المخابرات في اي بلد هي جهاز وطني تعمل لخدمة الوطن فليس من المعيب ان يعمل الجميع لخدمة بلدهم لكن المعيب كما هو الان ان تكون وزارة الخارجية مليئة بالعملاء والجواسيس لدول اجنبية واولهم كان وزير الخارجية عميل الى عدة دول بالاضافة الى العشرات او المئات من السفراء والدبلوماسيين يخدمون دولة اجنبية .. ثم من من المسؤولين العراقيين قبل 2003 عين ابنه دبلوماسي في وزارة الخارجية العراقية انا اتحداك ان تذكر خمسة اسماء ولم اقل اسم واحد لانه ربما هناك دبلوماسي واحد من اقرباء احد المسؤولين .. وساعدد لك 650 دبلوماسي وموظف الان في وزارة الخارجية من اقرباء المسؤولين ومن اقرباءك انت ومن عصابة مسعود هناك عائلة مكونة من 8 اشخاص في وزارة الخارجية وهناك عائلة زوجتك هناء مؤلفة من 11 شخص في الوزارة فمن تريد ان تخدع ياهوشيار .. ثم انت ماذا عملت لتطوير وزارة الخارجية كل ما عملته هو اغتصابك العديد من الدبلوماسيات وبعضهم من المتزوجات ( وبعد اكتشاف العلاقة معك تم طلاقهن من ازواجهن ) وتساومهم للعمل في السفارات مقابل ليلة حمراء في بيتك خلف الوزارة وبمساعدة مجموعة من الموظفين الكوواويد والكوادات هل تريد ان نذكر لك اسماء لا مانع لدينا وياليت بقي الامر على النساء بل وصل الامر الى مساومة بعض الدبلوماسيين الشباب لممارسة اللواط معهم ومن قبلك وعصابتك وحمايتك واحد حمايتك كان متزوجا من احد موظفي الوزارة فالسكوت افضل لك وختمت عملك بان تتزوج احدى الموظفات بعد ان بقيت معها لمدة سنة وانت تمارس معها الجنس ام هذا خطأ اسكت افضل لك لقد زرعت بذرة خبيثة في وزارة الخارجية بعد ان صورت العديد من الموظفات وتم تجنيدهم لمخابرات مسعود . مقالنا على موقع كتابات بعنوان ( وزارة الخارجية مرة اخرى فساد كبير يجب معالجته بتاريخ 2014/10/8 ) مقالنا على موقع كتابات بعنوان ( ايها العراقيون اخرجوا يتظاهرات سلمية طالبوا باقالة هوشيار في 2015/4/12 ) ومقالنا على موقع كتابات بعنوان ( فضيحة كبيرة في وزارة الخارجية مئات الوهميون الاكراد في السفارات بتاريخ 2014/12/8)
2- تقول ان احدى المهمات الصعبة هي قبولي في الجامعة العربية كوزير كردي .. الخ نعم لقد كان ومازال واحد من اكبر الاخطاء الفادحة ان يكون وزير خارجية العراق العربي كرديا ماذا قلت للوزراء العرب عندما كانوا يسألونك عن التقسيم كان جوابك مبهم والسكوت انه التقية بوجه اخر..
3- تقول في الحلقة الثالثة ايران وامريكا (ان ايران سعت الى افشال الوجود العسكري في العراق .. الخ ) هذا الامر غير صحيح ان ايران كانت متفاهمة قبل الاحتلال وبعده مع اميركا لاسقاط النظام الوطني على ان يتم التفاهم وتقاسم السلطة فيما بينهم ولااحد ينسى القبلة من الفم بين بريمر وبحر العلوم اي القبلة بين اميركا وايران .. كوواويد البوس من الفم سرسرية
4- الحلقة الخامسة القضية الكردية تقول ( عائلتنا تتالف من ثلاثة اشقاء اكبر مني قتلهم صدام حسين وثلاثة اصغر مني الكبير الزبير قتل مسموما بالثاليوم سنة 1981 … بعد ذلك شقيقي عمر وتتر توجها من الموصل الى اربيل صدمت شاحنة سيارتهما وتم لفلفت القضية واعتبرت حادث سير لقد كذبت مرتين وانت تعرف ذلك والجميع يعرف ان ذلك غير صحيح انما اردت ان تجعل منهم شهداء على طريقتكم وفعلا تم ترتيب رواتب لهم الزبير لم يسمم والكل يعرف ذلك اخوانك الصغار مستهرتين اصدموا بسيارة ما علاقة صدام وهل كان صدام يخاف منكم لو اراد قتلهم لا هذه اكذوبة حالها حال الكثير ممن يدعون انهم كانوا مناضلين ومعارضين ضد نظام صدام ومنهم عاهرات وتجار مخدرات .. تقول ( كان عمري 18 سنة والتقيت مع بعض الاصدقاء ذات يوم اردنا التوجه سوية الى احد المطاعم في بغداد ورأيت سيارات الامن تقف امام الفندق كنت شابا صغيرا وكنت احمل رخصة سلاح في الوقت الذي كان الحصول على مثل تلك الرخصة صعبا جدا الا بتوقيع مدير الامن السيء الذكر ناظم كزار .. الخ ويضيف انا اذا من خريجي قصر النهاية .. الخ ) انت تتصور ان الجميع مات ولم يذكروا لا مازال هناك ضباط بالامن يعرفوا جيدا انك كنت وكيلا صغيرا بالامن وتستلم راتب اما ان تريد ان تصور لنا انك كنت مناضلا شرسا وانك خريج قصر النهاية فلا اعتقد في الامر ما يدعو للفخرلان بعض رواد قصر النهاية كانوا جواسيس وتجار مخدرات وعاهرات فمن اي جماعة انت .
واخيرا ياهوشيار المعلومات المتوفرة عنك خلقيا فانك ساقط بمعنى الكلمة ولايوجد لديك حد ادنى من الاخلاق وعلى استعداد لكل عمل مشين حتى وان كان مع … هل تذكر لنا ماذا طلبت منك المخابرات المصرية عندما عرضت عليك فلم الفيديو وانت بالفراش وياريت كان مع امرأة .. ومن تلك الحادثة حرمت دخول مصر !!! وانك فاسد وسارق ولص وانك عميل لثلاث دول انت تعرفها والجميع يعرفها لكن واحدة منها هي اسرائيل وانك انفصالي لعين تؤمن بتدمير العراق لكي يبقى كردستان وانك المفكر والمنظر وراء عملية الاستفتاء ام نسيت ذلك ام نسيت تصريحاتك الانفصالية .وبالتالي كل شيء متوقع منك … نقول لك واسمع ذلك بدقة لك وللاخرين امثالك ان الحوارات التي يجريها المسؤولين في الدول صغيرها وكبيرها تدخل في مضمار الوثائق التي يرجع اليها عند استقراء تواريخ تلك الدول ولكن يبدو ان المسؤولين العراقيين لايعون تلك الحقيقة عندما يصرحون ويتحاورون وهم في سكرة السلطة وامتيازاتها التي افقدتهم توازنهم وان كل كلمة تصدر عنهم ستكون في ارشيف البلد ولاتمثل شخصه فقط وعلى المسؤول العراقي ان يكون امينا وصادقا في احترام كينونة التاريخ ان الكثير منهم وهوشيار من ضمنهم كما يبدو لايحترم او يفهم هذه الحقيقة ولا يعي ان تجاوزها هو قهر للتاريخ واغتصاب له….
يبدو لي ان من المأساة ان العراق بعد 2003 ينتظر (غودو )مع الاعتذار لصمويل بيكيت لينقذهم ولكن هيهات ان يأتي غودو والا سيقتله القتلة بكاتم صوت .