23 ديسمبر، 2024 11:30 ص

رد العبادي صفعة موجعة ليونسي

رد العبادي صفعة موجعة ليونسي

في تصريح لرئيس الوزراء السيد حيدر العبادي وان كان يثير الكثير من التساؤلات وله كثير من التحليلات . ولكن ظاهره يغيض العبيد التابعين للعجم . وكأنه ردا على كلام يونسي واسياده حيث قال بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية . فجاءته صفعة موجعة في هذا التصريح الذي وان كان متأخرا جدا . وينقصه ان يكون جريئا اكثر وحازما . ونلاحظ فيه اختلاف اللهجة وبنغمة تناغم مشاعر الاقوى من الوحشين دائما والصعود والهبوط على الاوتار حسب ما يناغم الكفة الارجح لقوى الشر . نذكر شيء من مضمون التصريح على شكل نقاط .
١. لاسيطرة لإيران على العراق . وانما العراق يحكمه ابنائه .

٢. هناك جيش من المندسين والمسيسين وضعاف النفوس والمدفوعين من الحشد الشعبي .

٣.من يقرأ الفارسية في العراق حتى تكتب الشعارات بالفارسية في تكريت .

٤. هناك صور بعض الرموز ولا اعلم ما الغاية منها ومن المستفيد وانا امرت بعدم رفع صوري والسيد السستاني امر بعدم رفع اي صورة او راية عدى راية العراق والكل يقاتل تحت راية العراق …

هذا مقتطف من اهم ما جاء في هذا التصريح . نجد في ظاهره مايلي .

اولا . ان ما ذكرناه في النقطة .١. لهو صفعة موجعة على وجه ساسة الفرس المغرورين الذين اندفعوا كثيرا واغتروا واستكبروا حتى صاروا يتكلمون وكأنهم سكارى . تضاف الى قائمة الصفعات .

ثانيا :انها صفعة لقادة المليشيات وابعاد السراق والمفسدين والقتلة ومنعهم من الدخول للمناطق المراد تحريرها . مما جعلهم يتلعثمون و لا يعرفون بماذا يبررون سوءتهم .

ثالثا : ماذكرناه في النقطة .2. وهو قول السيد العبادي وجود جيش من المندسين . لاحظ جيش وليس افراد . استخدام هذه . دليل على القفز على الاوتار وتغيير النغمة

رابعا : قوله من يقرأ الفارسية في العراق هو ايضا مؤيد لما ذكرناه في في ثانيا وثالثا . وهو انزعاجه من النفوذ الايراني . وهي خطوة اولى لعزل العملاء وعدم اعطائهم المساحة للتحرك وتمرير المخطط الايراني قدر المستطاع .
خامسا: انزعاج السيد العبادي مما ذكرناه في النقطة .٤. وهو تعليق صور بعض الرموز ويقصد بها قادة الفرس المرتزقة التي ملأت شوارع العراق .
سادسا : اختلاف لهجة الخطاب ولحن القول للسيد العبادي يحتاج لتحليل اكثر عمق ودقه وفيه ابعاد كثيره . اما ما فهمناه من ظاهره هو ان الصفعات بدأت تتوالى على وجوه الطواغيت المستكبرين . وان مخالبهم بدأت تتقلم وتلك علامات واضحة لهلاك احد الوحشين الجاثمين على صدر العراق وما النصر الا من عند الله