اطلت علينا وبدون سابقة إعلامية ومعرفية نشاط لكاتبة تدعي ( بهيجة الحلي ) على موقع ( كتابات ) الذي يحمل في ذاكرة القارئ العراقي الشريف مكانة مرموقة ومتميزة كونه يمثل الأداة الأساسية للأعلام المهني الحر بكل اشكاله ، مرئياً كان او مسموعاً او مقروءاً في ظل الوفرة الكبيرة الموجودة في الساحة الإعلامية العراقية والتي اردت الغالبية العظمى منها ان تكون معولا للهدم لا أداة للبناء والتطور . وسنذكر الكاتب المجهول او ممن اخذتهم العاطفة في ما ذهب اليه من تشهير وتجريح لمؤسسة مالية يتجاوز العاملين فيها على ( 1000 ) شخص يحملون من السمعة والنزاهة والمهنية ما يفتخر به كل انسان شريف حريص على سمعة ابناءه ، سنذكرهم بكتاب الله الحكيم الذي يقول فيه . بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم ،
اليوم اصبح موضوع التشهير والتسقيط يأخذ شكلا لا يختلف عن ما نشاهده من إرهاب منظم يستهدف العراقيين الأبرياء الذين لاهم لهم سوى ان يعيشوا بأمن وامان في بلد كثر فيه الدخلاء كما هو الحال في ما نشاهده او نقراءه في مهنه الاعلام التي سقفها السماء المفتوح دون رقيب على هؤلاء الدخلاء الذين يختارون الأسماء والعناوين المحترمة ليحققوا من ورائها ماربهم التي سمحوا لأنفسهم ان يكونوا أقلام زور فيها ،
اليوم في الوقت الذي نخاطب إدارة مجلس موقع كتابات الرصين في ان لا يسمحوا لبعض هؤلاء المتطفلين ان يسمموا أفكار القراء في مقالات مفبركة ثلاث من خلال منبرها الشريف والذي لسنا في موقع الاطراء عليه لان شهادتنا ستكون مجروحة فيه كوننا أصحاب قضية على صفحاته، نقول ان كل ما اثير من كلام على بنك اشور هو محض كذب وافتراء ، يدخل من باب الاستهداف الشخصي والمنافسة الغير شريفة .
كان الرأي ان لانرد على اتهامات الكاتب ولكن توقفنا عند شيئين مهمين أولهما : ان الموضوع اخذ يدخل في تحديد مكاتب الموظفين العاملين في العراق وهذا يجعل حياتهم مهددة بالخطر من قبل بعض النفوس الضعيفة التي تعتاش على هذه القضايا التي تجعلهم وقودا لها . والله من وراء القصد .