20 أبريل، 2024 7:59 ص
Search
Close this search box.

ردا على ملاحظات الدكتور صادق الكحلاوي حول مقالتنا بعنوان : منجزات الاشتراكية :: الدليل والبرهان

Facebook
Twitter
LinkedIn

ردا على ملاحظات الدكتور صادق الكحلاوي حول مقالتنا بعنوان (( منجزات الاشتراكية :: الدليل والبرهان))، المنشورة في موقع الحوار المتمدن، العدد6793 في 20\1 /2021، نورد أهم الملاحظات حول راي الكحلاوي.
اولا..نعتقد، ان الاستاذ الاكاديمي من الضروري أن يستخدم، في البحث،في الردود الاسلوب العلمي والموضوعي ويبتعد عن التناقضات الفكرية، وان يستخدم مفردات تتناسب ولقبه العلمي،فكلمة (( الكذب،جزار،….)).

ثانيا.. يؤكد الدكتور صادق ان (( عدونا الاول ايران…))، اعتقد ان عدوة الشعوب الاولى هي الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية، متوحشة، وتعد اميركا دولة رأسمالية وهي في المرحلة المتقدمة من الراسمالية الا وهي الامبريالية، وهي تمثل المركز الرئيس للدول الراسمالية، دول المركز، وان ايران هي ايضاً دولة رأسمالية من حيث المبدأ، الاساس الاقتصادي للنظام القائم فيها هو الملكية الخاصة لوسائل الانتاج، وهي دولة رأسمالية من دول الاطراف، فمن غير المعقول ان يتم تحديد العدو الاول ايران، الفرع ويتم ترك العدو الرئيس الاول الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين،ولا يوجد خلاف بين اميركا وايران، بل هناك تنافس بينهما حول الدور لكل طرف في منطقة الشرق الاوسط….،

ثالثاً.. انت لم تذكر ماهي مرجعيتك في التحليل والنقد؟ ان من احدى المرجعيات الفكرية والسياسية لنا هي جريدة البرافدا، جريدة روسيا السوفيتية، جريدة زافتر (الغد)باللغة الروسية، ناهيك عن الكتب والمراجع العلمية من الكتاب السوفيت – الروس، ومرجعيتي الرئيسية والاساسية هي النظرية الماركسية -اللينينية، ماركس، انجلس، لينين، ستالين…..، ان جريدة البرافدا، من الصحف الرصينة وهي كانت الجريدة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، والان الجريدة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، فمن غير المنطق ان يتم توجيه نقد غير موضوعي وغير منصف وتوجيه الاتهام ((بالكذب ولا تكتب عن اية حقيقة…))، ولديّ سؤال مشروع اليك؟ هل انت تعرف اللغة الروسية، وهل انت متابع لجريدة البرافدا السوفيتية سابقا والروسية حالياً؟ وهل لديك دليل وبرهان على ذلك؟!.

رابعاً.. من غير المنطق والمعقول ان نسمع من رجل دكتور يقول حول جمهورية الصين الشعبية ان (( زيادة الانتاج السلعي يتم في مجتمع عبودي، بلا ديمقراطية ولا حقوق الإنسان…))، نعتقد عليك ان تقرأ ماركس حول تطور المجتمع البشري وبتحديده للتشكيلات الخمسة ( المشاعية، العبودية، الاقطاعية، الراسمالية، ، الشيوعية))، اود ان اقدم لكم مؤشر اقتصادي هام قد حققته الصين حول زياد الناتج المحلي الإجمالي، ففي عام 1980 قد بلغ 305 مليار دولار زاد الى 14 ترليون و216 مليار دولار في عام 2019، وحسب تقديرات الخبراء خلال الخمس سنوات القادمة سوف يفوق الناتج المحلي الإجمالي على الناتج المحلي الإجمالي الاميركي، وخلال العقد القادم او اكثر بقليل يمكن ان تكون جمهورية الصين الشعبية الاشتراكية الدولة العظمى والاولى في العالم اقتصاديا وعسكريا، وليس من باب الصدفة ان الصراع السياسي والاقتصادي والعسكري يشتد بين اميركا والصين، وتعتبر القيادة الاميركية ان الصين الشعبية تشكل خطرا كبيرا على اميركا اقتصاديا، وروسيا الاتحادية خطراً وتهديدا على اميركا من الناحية العسكرية.

خامساً.. ان سيناريو ما يسمى بحقوق الإنسان والديمقراطية قد فشل اليوم فشلاً ذريعا وخاصة ما افرزته الانتخابات الرئاسية في اميركا.ان الحقوق الرئيسية للمواطن قد تحققت في الاشتراكية ومنها ضمان حق العمل دستوريا اي غياب البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب، ضمان مجانية التعليم والعلاج والسكن للمواطنين، وضمان ادميته كإنسان،، وهذا ما لم تستطيع تحقيقه الراسمالية المتوحشة لمواطنيها، فاميركا تحتل المرتبة الأولى في تعاطي المخدرات، والمرتبة الاولى في العالم في اجمالي المديونية الداخلية والخارجية حيث بلغت حتى اذار من عام 2018 نحو 220. ترليون دولار، مجتمع مدجج بالسلاح وتجاوز عدد الاسلحة لدى المواطنين الاميركان ال350 مليون قطعة سلاح، ديمقراطية مدججة بالسلاح، ناهيك عما قامت به الامبريالية الاميركية ضد الشعب الياباني مجزرة هيروشيما وناغازاكي، وضد الشعب الفيتنامي واليوغسلافي والشعب العراقي في حرب الخليج الثانية والاحتلال الاميركي للعراق، اكيد جرائمها تعرفها بشكل جيد. هذه هي اميركا الراسمالية في عهد شبابها كما تؤكد.

سادساً.. انا في مقالتي ذكرت ارقام تعكس منجزات الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي، الخطة الثامنة (1965-1970) وكذلك عن دعم كوبا الاشتراكية لبلدان اميركا اللاتينية… ومساعدتها لبعض الدول الراسمالية في مكافحة فايروس كورونا ايطاليا انموذجا، هل لديك ارقام ومصدر يثبت عكس ما ذكرته؟. زميلي عليك ان تترك التناقض والازدواجية السياسية والايديولوجية، تقول (( نحن مع الراسمالية،،،))، (( نحن مع اشتراكية ماركس وانجلس))، وبنفس الوقت تهاجم ستالين معتمداً على الصحافة البرجوازية في الغرب الامبريالي او على الصحافة الصفراء في البلدان العربية، اود ان اشير لك ما قاله الخصوم الايديولوجين لستالين.

** يقول تشرشل في وصفه لستالين (( انه الانسان الذي استطاع ان يسحق خصمه على ايدي خصومه الاخرين وارغمنا نحن الذين اطلق علينا ستالين بالامبربالين ان نحارب بعضنا البعض. ان ستالين كان قائداً عظيماً وهو تولى قيادة روسيا وحولها من بلد المحراث الخشبي الى دولة عظمي تملك السلاح الذري…. ومهما حاولنا ان نتحدث عن عظمة ستالين فان التاريخ والشعوب سوف لن تنسى من مثل هذا القائد الموهوب…..)).

**يقول ديغول (( لقد تمتع ستالين بهيبة ونفوذ واحترام كبيرين ليس في داخل روسيا فقط،بل حتى لدى اعدائه، ونجاحاته اكبر من خسائره)).

**يؤكد السفير الأمريكي في الاتحاد السوفيتي دي ديفيس للفترة 1936-1938 ان (( قسماً من العالم قد اعتبر عملية التطهير المشهورة للخونة لسنوات 1935-1939، كانت مثيرة للاستياء واعتبرت في وقتها مثالاً وحشيا ونكران للجميل، ولكن في الوقت الحاضر اصبح واضحاً ودليلا قاطعاً وبرهانا مدهشا على فطرة وعبقرية وبعد النظر الذي كان يملكها ستالين…..)).

سابعاً.. نقول لكم زميلنا المحترم،، ان الراسمالية ليس لها مستقبل، وان الاشتراكية كانت وستبقى ملحاً لطعام الفقراء والمساكين والمظطهدين…. ، وطريقا مضيئا لتحرير الشعوب من جور وظلم وقهر واستغلال الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة.

22\1\2021

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب