ما يخصني في هذا المقال (( ترك امر الاليات بيد ضياء عاجل / عديل رئيس هيئة النزاهة ليهب ويعطي من يشاء السيارات وبعمولة مناسبة )) ,,,,,,
ان مديريات الهيئة تسلم ذمة سياراتها من موظف الى آخر حسب صلاحية مدراء اعوام تلك المديريات وليس لقسم الآليات اي دور سوى التأشير ومنذ تسلمي ادارة القسم لم يتم شراء او تسليم اي سيارة لان الموازنة ( 1 /12 ) قد أوقفت شراء السيارات كما معلوم لدى الجميع ، واود ان اوضح انني معاون مدير عام في الهيئة ومدير الامنية قبل ان يتسلم القاضي علاء الساعدي رئاسة الهيئة والان انا في موقع ادنى ولا تربطني به اي صلة قرابة او مصاهرة او عديل هذا لا يعني انني اتهرب بل بالعكس كنت اتمنى واتشرف وافتخر حتى بعد ان يترك مهامه يوما ما لان هذا الرجل منذ تسلمه لرئاسة الهيئة لغاية اليوم لم ترى الهيئة منه الا الخير وهذه الفترة من افضل ما مرت بها الهيئة لانها اصبحت مهنية وحيادية لم تتحكم اي جهة بسياستها على عكس الفتـرات الماضية ولا اريد ان اقلب الماضي لانني واكبت كل رؤساء الهيئة السابقين ,, فقد فتح بيوت الفقراء من العقود والاجور اليومية والذين حولهم الى موظفين ملاك دائم بجهوده الشخصية وبصعوبة جدا وكان اغلبهم لا تقل خدمتهم عن اربعة سنوات لم يبادر احد من روساء الهيئة السابقين بتعيينهم ولم يكن احد منهم من اقربائه بل بالعكس كانوا من اقرباء الاخرين كذلك قام بتعيين ذوي الشهداء وقدم عناية خاصة لهم وبادر بطلب قطع اراضي الى موظفي الهيئة منذ اليوم الاول وجهوده ونائبه معروفة في هذا الاطار لدى الجميع واوصلها الى مراحلها الاخيرة ،،
والله مهما تكلمنا لا نستطيع احتواء ما يقوم به هذا الشخص اذا كانت هذه الصفات سيئة اتمنـى ان يتصف بها الجميع ليستقيم حالنا ، الكل يعلم انه رفض 98 % من الدعوات والايفادات خارج العراق وكذلك راتبه الذي كان يتقاضاه من هيئة دعاوى الملكية بنفس القيمة والذي يستطيع ان يأخذه من هيئة النزاهة والموكب الكبيـر من السيارات الذي لم يرى النور بل يستخدم سيارتين من هيئة دعاوى الملكية ،،
اضافة الى ايام عطلته واجازاته التي يقضيها في التفتيش على مكاتب هيئة النزاهة في المحافظات مع مدرائه ,, كما اود ان ابين ان توجه الانظار لي بين فترة واخرى من قبل تلك المقالات المغرضة هو بسبب صداقتي معه والمهندس محمد شقيق رئيس الهيئة الذي لا يقل نزاهة واحترام عن اخيه واتمنى ان يكون لكل المسؤولين هكذا اشقاء ،، وكما يقال في المثل (( الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة )) ,,
واخيرا سأحتفظ بحقي القانوني والعشائري من كاتب المقال ومهما تخفى فهو النقيض للشرف والاخلاق المهنية .