7 أبريل، 2024 3:48 م
Search
Close this search box.

ردا على مقاله (   القاضي سالم الموسوي القضاء بين الاصلاح والتجريح )

Facebook
Twitter
LinkedIn

على مر الأشهر الماضية يصلني من بعض الزملاء والإصدقاء بان القاضي سالم الموسوي قد خرج عن طوره ليتعرض لي بمزيد من السباب والشتيمة ، وقد امتنعت عن  الاجابه لاسباب اهمها :-
اولا :- لأن إدارة المحمود وتدميره لأفضل منظومة قضائية – منذ  ان فتحنا عيوننا عليها منذ سبعينات وثمانيات القرن الماضي جعلتنا نترفع عن الرد على قاضي  انحرفت بوصلة مبادئه لتدافع عن باطل تربع على عرش العدالة بأساليب الخضوع والتذلل .

ثانيا :- مع إننا خسرنا أعمالنا ومصالحنا استحقاقاتنا بدعاويه الجزائية وأوامر القبض من محكمة النشر والاعلام القرقوشية ، فأننا نعد أنفسنا أقل الخاسرين من بين الاف الضحايا اللذين خسروا حياتهم وأحبائهم وحرياتهم وأعراضهم وممتلكاتهم نتيجة نكول المحمود وتلاعبه في تطبيق الدستور والقوانين ، بوضع عصاه الشيطانية في دولاب تجربة للتغيير في العراق بعد 2003 .

ثالثا :- أني والآخرون قد تعودنا على (حنقبازيات السيد الموسوي ) فطالما يعتقد الناس – خطأ – بأنه صاحب مبدأ بكتاباته ، ولكن بمجرد أن ( يخلوا بشياطينه يرفع الحجاب عن لسانه المتسخ بأقبح الالفاظ والتعبيرات وكأنه زميل لرفاق السوء وليس ناطقا بالحق كما يفترض ان يكون )

ولكن حين وصلت تخرصاته ونفاقه حد إطلاق مجموعة مغالطات واكاذيب يتهمنا بها ، وينشرها عبر موقع السلطة القضائية الرسمي ، فذلك يدفعني للرد على نقاط مقاله النفاقي الهابط كلها ، ليس لنثبت بأنه مجامل متلون على حساب الحق والحقيقة ، وإنما لندافع عن أنفسنا بعد أن تحمل مسؤلية النشر :-

ونبدأ بقوله:- ( بأنه يخشى حتى التعبير عن الحاجة للإصلاح القضائي )، فيشكوا من النقص التشريعي الذي يحتاجه القضاء لإصلاحه ، في حين  هو يعرف – كغيره – كم من التشريعات المنافعية والوظائفية التي مررها المحمود على مقاسة والآخرين من إتباعه  الخانعين ، فماذا الذي اخره عن امرار تشريعات اصلاح القضاء من اجل حماية الناس من طغيانه وظلمه وتجبره وتعاليه .

إللهم إلا إذا أراد السيد ( القاضي ) الربط بين الطاعة العمياء لمجلس النواب لمشاريع القوانين التافهة للمحكمة الإتحادية ومجلس القضاء التي جرى تفصيلها المحمود وإبن إخته المصون على مقاسه وبمباركة رئيس الوزراء السابق نوري كامل ليتحقق الإصلاح القضائي ؟

كما أن السيد ( القاضي ) ينسى بأنه لا يترك مناسبة الا وتناول قضاة المحمود الشيوخ – قبل الشباب – بالسخرية والنقد لإميتهم وخرفهم ، واذا رغب  نذكره ببعضها ؟

أما  (بشأن  ) التجريح في رموز السلطة القضائية فلا أدري ماذا يقصد السيد ( القاضي ) بـ ( رموز السلطة القضائية ) التي يخشى على مشاعرهم من فضح افعالهم الميشينة  التي دمرت القضاء والعدالة في العراق ، بينما لا تنجرح مشاعر الإستاذ القضائية والإنسانية ( لاجل ) حياة وحريات وحقوق واعراض الاف العراقين ومستقبل أولادهم الذي اضحى في المجهول بسبب أسوأ نظام عدالة صنعه المحمود وشلته  القضائية والحكومية ؟

أما أنكم تعيبون – على القاضي رحيم العكيلي بحديثه عن خراب السلطة القضائية – بانه ترعرع في السلطة القضائية وفي كنفها ، فهو في الاقل  لم يترعرع بديوان الرئاسة للنظام الصدامي البائد ولم يقبض ما قبضه المحمود من سيارات ومكافأت وعقارات لا حصر لها .

ثم ما هو الجرم على رحيم العكيلي وغيره أن يحقق مكاسب شخصية مشروعه بجهده وعمله وإخلاصة وكفائته وعلميته العالية ونزاهته التي يشهدها لها القاصي والداني ، وتشهد بها انت ومحمودك  قبل غيرك .

كما اننا نسأل ضميرك المهني هل ان رحيم العكيلي وأمثاله من القضاة الافاضل ترعرعوا وحصلوا على الوجاهة بالسلطة القضائية ؟؟؟ أم ان السلطة القضائية هي من تفتخر بوجودهم ، وانها تحطمت وضاعت الثقة بها بمغادرتهم وإعتلاء المفلسين والمنافقين والفاسدين والجهلة من  (قضاة الدمج وغيرهم ) لناصيتها .

 

وليس دفاعا عن رحيم العكيلي ولكن للإنصاف كان عليكم أن تتذكروا كيف لم يتوقف رحيم العكيلي لحظة عن التصدي للموضوع القضائي منذ اليوم الأول للتغيير في برنامجكم الذي كنتم تقدمونه من قناة العراقية( القانون والمجتمع) وأستمر يتصدى للقضاء وأخطاء المحكمة الإتحادية العليا بالكلمة والنصيحة والإشارة والتصويب يوم كان جزءا من السلطة القضائية ومستقلا عنها بهيئة النزاهة ؟

كما أن المنطق يقول أن رحيم العكيلي وأمثاله من اللذين يتحرقون على ماجرى ويجري لقضائهم يثبت بأنه وفي لسلطته القضائية ومخلصا لها وليس ناكرا لجميلها ،إذ كان يسهل عليه ان يكون مثلك وامثالك يطبل للباطل والفوضى والإرتجالية والمزاجية ، ليحصل على راتبه التقاعدي – الذي قطعه المحمود عنه ليجيع اطفاله – بالطريقة نفسها التي منح بها غيره رواتبهم التقاعدية لقاء التطبيل له كما طبلوا لصدام والباطل من قبل .

أما إشارتكم لنا بالأصوات التي تقربت للسلطة القضائية لتحصل على منافع شخصية ،فاذكرك كيف كنت تتهمنا بالجنون و(الخبل) لأنك تعتقد بان النظام القضائي برئاسة ( الخرف مدحت المحمود ) – كما كنت تسميه – غير قابل للإصلاح بوجود مشايخه التي دخلت أراذل العمر! حينما كنا نحاول تنفيذ مشروع الاعلام القانوني منذ عام 2003 .

واسال سيدك المحمود الذي عرض علينا – عند نهاية عقدنا الدولي – لتقديم توصياته لنا أمام المنظمات الإوربية والأممية – فقط – من اجل اسكات صوتنا أيام جريدة الميزان التي كانت تهاجمه وتهاجم سيرته المنحرفة بالعدالة ؟

ومسائل إخرى مازالت أحمل أمانة عدم البوح بها ، سنطلقها إذا سمح لنا بها الحاج الذي حج بيت الله الحرام مرتين ؟

وكيف تتهمني – ياسيد بالوصولية – وإنت الذي ألححت علينا في التعاون مع المحمود بعد إصطفافك معه ، وتقول بأنكم قادرون أن تحولوه ( اي المحمود ) من قاضي إنتهى عمره الإصلاحي الى شخص قابل للإصلاح !

وهل يرتضي صدقكم أن تتغاضى عن حقيقة تحول قاض طرده المحمود بتهمة الفساد من مكروه ومطرود من السلطة القضائية الى مُدلل لدى المحمود والداعم لمشاريعه الدولية الفاشلة بعد مديحه له .

ثم نسيت تجوالي بكم في محاكم الولايات الأمريكية لتشاهد بإم عينكم مظاهر النظام و الهيبة والنظافة التي تمنينا أن نحققها بمحاكمنا ؟ أردنا – فقط – قضاء نشاركه الإلتزام بالدستور والقوانين والإصول ، لا أن نقاسمه علاقاتنا واتعابنا ونفاقنا ؟

وهل تحتاج لاذكرك بمسعاكم للاحالة على التقاعد من القضاء قبل سنين وما هي اسبابه ، والذي تحول هذه الأيام الى إعتراف ببقائكم الأبدي لأن المحاماة خسرت النزال أمام قضاء الذي اضحى لا يهمه إلا السخرية ومحاربة المحامين لصالح المعقبين ودلالي الفساد والنساء ؟

 

وإذا كنت أنا ناقدا للمحمود من اجل الحصول على مشاريع في القضاء، فما الذي يدفعني لنقد النشاطات القضائية و الحكومية والنيابية ، رغم ان الطريق لمشاريع في القضاء هو مدح المحمود ، حين ذاك تحصل على ما تريد من مشاريع وعقود وتعيينات واشياء اخرى  .

ونسال السيد ( القاضي )هلا تعرفنا بسبلكُم القانونية للإصلاح لنتبع واحده منها ؟

هل أننا خرجنا عن سبيلكم الاصلاحي لأننا قلنا ان سيطرة المحمود على رئاسات الوظائف القضائية – خلاف الدستور والقوانين والمباديء القضائية – سيصنع أكبر ظاهرة للجُبن والنفاق والفساد القضائي لم يمر بها أي قضاء في العالم؟

أما الردود الإيجابية والتشكرات المحمودية التي تتكلم عنها لبعض الناقدين والمشخصين من المواطنين ووسائل الإعلام فأنك (صادق) بالفعل .. فانظر كيف جاءت بأثرها الطيب على المسيرة العدلية والقضائية في العراق ،ومثالها تلك الجريدة التي تحولت من جريدة فضائحية للمحمود وعصابته الى جريدة تقود حملات إستبيانات عن الإنجاز القضائي الذي تحقق بإستقبال محمودكم لنقيب المحامين ،والذي مازال خبرها معلن في موقع السلطة القضائية ، بعد قيادتكم للوفد القضائي إليها مع باقة الورد الجميلة – التي حملها على قلبه زميلكم البيرقدار في إحدى أعياد تاسيسها – وتعيينات البعض ممن طلبهم رئيس التحرير للجريدة وبعض العقود ايضا .

أما حديثكم عن الثقة التي إهتزت بنقدنا للمحمود والصامتين على خرائبه القضائية ، فادعوكم لسؤال الناس عن مدى ثقتهم بالقضاء الان ، بل ادعوك لان تسأل أسرتكم القضائية إذا كانوا لهم ثقة بقضاء قد ينصف أولادهم وأحبائهم ومصالحهم بلا هواتف نقالة ؟

وهل نسيت تجربة الراضي والراوي والعكيلي وآخرين من القضاة في الخدمة وخارجها كيف استهدفوا وفبركت لهم المفات؟؟؟ فضلا عن  الملفات التي فبركت ضد السياسسين ، كما أني ادعوكم  بسؤال المحمود نفسه، هل يثق بالقضاء العراقي فيبقى بعد تقاعده دقيقة واحدة في شوارع بغداد ؟ وهو من يرفض نشر قرارات محكمة التمييز منذ عشرات السنين لانه يخجل منها لاعتقاده بصدورها من اميين لا علم ولا فهم لهم .

 

ثم أين هي الثقة بالقضاء والأمن الإجتماعي الذي يتحقق عن طريق الثقة بالقضاء ؟ الم تسمع بمذابح الزركة ومذبحة انصار الحسني ومذبحة سبايكر والحويجة والبو نمر ، ومذابح السجناء في الحلة وغيرها والتي تخاذل عنها القضاء المحمودي ولا زال يصمت صمت القبور .

وهل اذكرك بالمليشيات التي تحمل السلاح علنا و تخطف وتقتل دون رادع ، في حين يحاكم قضائكم الفقراء عن حمل وحياة السلاح بلا اجازة .

ثم الم تصم اذنيك فضائح الفساد التي ملئت الخافقين ، في حين يغط القضاء والادعاء العام في نوم عميق وكأن الامر لا يعنيهما .

واسالك هل أننا حملنا معولنا لنهدم كيان الأمة – الذي تدعي انت – نفاقا – بان المحمود يمثله – وخسرنا ثقافتنا وإنصافنا عندما قلنا للمحمود بان تلوين (باروكتكم) بالسواد لا يليق بالتقاليد والشخصيات القضائية الصادقة التي تعودت على الإتزان والثبات والوضوح والمكاشفة ؟

وهل يجوز لقاضي أن يكتب متهما الأخرين بالذمة المالية والأخلاقية بلا دليل ؟ وهو يعرف نزاهة وعلو وسمو من يتهم ؟؟

ومن هو المتهم بالذمة المالية والأخلاقية ؟؟ رحيم العكيلي ؟؟ الذي فبرك له المحمود وعصابته التهم والاحكام بطريقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا في الوقاحة والدناءة والخسة ، أم رئيس نزاهتكم الذي لا ادري على اي مقياس رشحه المحمود ليكون رئيسا للنزاهة وهو الامي الجاهل والمنبطح بكل معنى الكلمة ؟ لكن الطيور على اشكالها تقع !!!

ثم الم تسمع برئيس النزاهة – مدلل محمودك – كيف حج بيت الله وعائلته واكياسهم الدولارية على ظهورهم بدرجة رجال الحكومة (v I p) ؟؟؟ الم يصلك خبر تحرشاته بالموظفات وابتزازهن على شرفهن تحت رعاية ودعم مختار العصر وابنه المصون ، واتخاذه شقة نائبه في المنطقة الخضراء كمغارة للجنس .

عزيزي ان المتهم بالذمة المالية هم من تعرفهم من اصحاب بيع المتهمين والارهابيين بدفاتر الدولارات ، ومن يعينون المحامين والمحققين كقضاة بدفاتر الدولارات ، ومن يقبضون من المقاولين باسم القانون والقضاء حتى اسماهم زملائهم القضاة وقيادات في حزب الدعوة ( بفلان دولار ) فهل تعرفه ؟؟؟

عموما لعلك تعتقد باننا غير صالحين لأننا لم نتحمل مجاملة الفاشلين والفاسدين والحانثين بالقسم الإلهي ،فهذه شهادة نعتز بها من فضيلتكم سنتذكرها ما تبقى لنا من أعمارنا إنشاء الله .

ولم يبق لنقول للسيد ( القاضي ) ، لن نطلب منكم إعتذارا عن سوء تقديركم لنا لنحتفل به بموقعنا كما فعل كبيركم بإعتذار داعر من حضيرة البغاء السياسي يزين به موقعه الرسمي ، ولكن فقط نعود ونذكركم بأن أولادكم وأهلنا الطيبين يستحقون أكثر مما سيتركه المحمود لهم ، فلا تعينوه على باطله والا كنتم شركاء معه ،،، وأن غدا لناظره قريب……..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب