23 ديسمبر، 2024 1:50 ص

ردا على المقال (هيئة النزاهة وسلوكها البعثي)

ردا على المقال (هيئة النزاهة وسلوكها البعثي)

نشر على هذا الموقع الحر مقالا عنوانه (هيئة النزاهة وسلوكها البعثي) وبما ان الموقع يتقبل كافة الاراء فمن حق من يرى غير ما نشر ان يدلو بدلوه ويضع الحقائق امام اعين القراء الكرام .

في البداية اود ان اقول انني لا علاقة تربطني برئيس الهيئة لا من قريب ولا من بعيد والكل يعرف هذا ويشهد الله على ذلك , لكني وجدت انه من شرف المهنه ان عليّ ان ارد على تخاريف نشرها قلم مأجور لا يراعي في الله إلاً ولا ذمة , فرئيس هيئة النزاهة رجل طيب كريم يتقي الله تعالى ومهني إلى ابعد الحدود ولا علاقة له بموضوع الطائفية او البعث المقبور وكل ما ذكر في المقال عار تماما على الصحة وكل الهيئة تشهد بذلك , ربما لنا مأخذ وحيد عليه وهو تشبثه بإبقاء المدعو (علي قاسم) الذي سامنا سوء العذاب على رأس دائرة التحقيقات ولا نعرف لماذا رغم كل ما سببه لنا من معاناة وألم .

ان ماذكر حول المكون السني واضطهاده في الهيئة شئ يدعو للضحك فاخواننا السنة معززون مكرمون في الهيئة تماما بل هم منسجمون معنا وكاننا جسد واحد ولم يجري نقل احد منهم خارج بغداد الا الى مناطقهم من سكنة تلك المناطق بطلب شخصي منهم , ثم لو سلمنا جدلا انه تم نقل احدهم الى الجنوب فما وجه الخطورة في ذلك؟ فكل محافظاتنا الجنوبية يسكنها اعداد كبيره من اخواننا السنة ويعيشون بمنتهى الحرية وهم آمنون تماما , ولم يحدث اي حادث طيلة تلك السنوات يدل على عكس ذلك فنحن لسنا كغيرنا الذين لا يؤمن جارهم لو كان شيعيا بل يقتل ويرمى في النهر كأنه لاشئ .

على من كتب المقال ان كان يمتلك ذرة من الشجاعة ان يكتب اسمه الصريح ويتكلم بشكل علني لو كان ما يكتبه صحيحا لكنه اختار ان يختبئ وراء (الكيبورد) لإخفاء شخصيته كما يفعل بنو جنسه ممن يزرعون العبوات ويهربون كخفافيش الليل الذين لا شرف لهم ولا ادنى مستوى من مستويات الاخلاق .
وعلى الرغم من ان احدا لن يصدق التفاهات التي وردت في مقاله الا انه كان واجبا عليّ ان ارد على هذا الافتراء والكذب الواضح وما يميز هذا الكذب انه غير مرتب بطريقة يمكن تصديقها على الاقل , فهل من صفات البعثي ان يفتك بالمكون السني (كما ورد في المقال) ؟؟؟ اليس هذا شئ يدعو للضحك ؟؟ لذا يصبح من غير الممكن تصديق مثل هذه الخرافات التي تصدر من داعشي يائس بعدما اسقط في ايديهم وفوت عليهم الشرفاء فرصتهم من النيل من عراقنا العظيم فبدأ يلجؤن الى صفحات الانترنت كمحاولات يائسة لانعاش امالهم التي تحطمت على صخرة ارادة هذا الشعب العظيم .