23 ديسمبر، 2024 11:36 ص

ردا على السيد احمد امين في مقاله مملكه الادعاء العام

ردا على السيد احمد امين في مقاله مملكه الادعاء العام

قبل كل شيء لابد ان اذكرك بقول الله سبحانه وتعالى  بسم الله الرحمن الرحيم >اذا جاؤ كم فاسق بنا فتبنوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين< وبعد ذلك فان الاخ احمد امين ومع الاسف الشديد لم يكن امينا في طرحه كسابق عهده عندما نشر هذا المقال تحت عنوان مملكه الادعاء العام وعدم امانته يمكن استخلاصها في امريين الاول انه ينشر باسم مستعار ولو كان رجلا مخلصا ينشد المصلحه العامه لضهر باسمه الصريح وقمنا بمناقشته حول مقاله كلمه كلمه وفقرة فقره   نقاشا علميا مستندا الى ارقام واحصائيات دقيقه وليس مجرد قيل وقال كما تفعل المراه عندما يضربها زوجها وتندب حظها العاثرولذلك استطيع ان اجزم ان السيد احمد امين لايعدوا ان يكون اما حاقدا على جهاز الادعاء العام بعد ان ظهرت انجازاته الى العلن ولعل اخرها مطالبه السيد رئيس الادعاء العام المحترم لمجلس النواب الموقر بشغل منصب رئيس الجمهوريه لخلوه فتره طويله حفاظا على مصالح البلاد والعباد في سابقه خطيره لم يتجرا احد على مجرد الحديث فيها لحساسيه الطلب واما ان يكون طامعا في الانتساب الى هذا الجهاز العظيم ولكنه لم يكن مؤهلا لذلك والامر الاخر الذي يدل على عدم امانة الرجل وعدم دقه معلوماته انه لم يطلع على قانون الادعاء العام والصلاحيات الخطيره والمسؤؤليات الجسيمه الملقاة على عاتق هذا الجهاز ورجاله حيث يختصر عملهم في زيارات المراكز والمواقف وتقديم الطعون التمييزيه ويستكثر عليهم الرواتب الشهريه ومساواتهم بالقضاةولذلك اقول له ان ابطال الادعاء العام يمارسون اعمال يوميه اكثر خطوره حتى من عمل رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء لانهم يدققون كل الدعاوى والقضايا التي تعرض على زملائهم الساده القضاة ويتاكون من موافقه تلك القرارات للقانون وفي حال مخالفتها للقانون فانهم يطعون بها اما المحاكم المختصه بالطعن بلوائح تفصيليه بعد قراءه كل الاوراق واعداد لائحه بها ومع ذلك فانهم من الناحيه الكميه  ينظرون تماما نفس الكم من القضايا التي تعرض على الساده القضاة وفوق ذلك فانهم ايضا يمارسون دورا ينفردون به الاوهو تحريك الشكاوى بالحق العام وسرقات المال العام واختلاس اموال الدوله وهذه الشكاوى محفوظه في اروقه المحاكم وان تحريك هذه الشكاوى يعرضهم الى خطر الاغتيال والقتل من قبل الارهابيين والمجرميين وقد قدم المدعوون العامون من اجل انجاح ذلك ارواحهم وارواح عوائلهم واطفالهم وليراجع السيد احمد امين سجلات الشهداء من القضاة ونواب الادعاء العام ويرى بنفسه  كم هو عدد من سقط منهم شهيدا دفاعا عن الواجب المقدس  في الوقت الذي لايجرا فيه السيد احمد امين ولو باسمه المستعار ان ينتقد السرقات والهدر اليومي بالمال العام العراقي وقوت الشعب لانه خائف ومرعوب حتى من لوحه المفاتيح في حاسوبه الذي يرمي منه التهم جزافاعلى جهاز الادعاء العام في جوف الظلام واخيرا اقول لامين كفى نصائح واكتب شيئا مفيدا لان معالي السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى ليس بحاجه الى نصائح من شخص لانعرف نواياه .