23 نوفمبر، 2024 4:54 ص
Search
Close this search box.

رداّ على خطاب  –حيدر العبادي‎ أمريكا — أفشلت الأنقلاب

رداّ على خطاب  –حيدر العبادي‎ أمريكا — أفشلت الأنقلاب

12طائرة F16أمريكية من قاعدة الأنجرليك أفشلت الأنقلاب — و هذه التفاصيل المثيرة — أشترك بالأنقلاب أهم الجنرالات الأتراك ( قائد القوات البرية و قائد القوة الجوية و قائد الجيش الثاني و نائب رئيس الأركان ) و قد رفض في وقت سابق رئيس الأركان التركي دعوة لمناقشة الأنحراف عن المبادئ العلمانية التي دمرها أردوكان و هذا يعني أنه لن يشترك بالأنقلاب أصلا اذا حدث–كانت خطة محكمة – خطأ واحد أفشلها – هو عدم التخلص من رأس الأفعى أردوكان بقتله و ليس نفيه –!!!وقتل… رئيس الحكومة و ليس تركه !! تمّ ألقاء القبض على أردوكان و قد توسل بعدم قتله او أسرته مقابل التنازل عن الحكم فوافق العسكر ووضعوه بطائرة و أقلعت من مطار أسطنبول بأتجاه ألمانيا والتي رفضت منحه أللجوء ثم أستدار الى أذربيجان فرفضت أيران مروره عبد أجوائها أو أستقباله أو محادثته و كذلك فعل ( عليييف ) رئيس أذربيجان فعندها أتصل بأوباما الذي أشترطه عليه الموافقة على سلسلة الطلبات التي كان قد رفضها و منها أبقاء فتح الباب أمام داعش– وافق على الفور الدكتاتور أردوكان و على أثرها أصدر أوباما أوامره الى القاعدة الجوية في تركيا في بدء الهجوم على الأنقلابين — فأنتطلقت 12 طائرة F16 مشتبكة مع 14 مروحية أباتشئ تركية و أسقطتها جميعا و حتى الطائرة التي أطلقت النار على طائرة أردوكان تم أسقاطها –طلبت CIA المخابرات الأمريكية من أردوكان أن يوجه رسالة صوتية الى الشعب للخروج الى الشوارع — ففعل و كانت وحدة خاصة في مبنى المخابرات الأمريكية عملت على نشر رسالته عبر سكايب — و أرسلت وحدة حماية من القاعدة الأمريكية ترافق أردوكان — كان الأنقلابيون قد سيطروا على الوضع قبل تدخل أمريكا و أمروا قواتهم بالأنسحاب من العراق و هو ما أغضب أمريكا –و تم ألقاء القبض على الدواعش في مستشفيات تركيا وأغلاق الحدود التركية بوجة داعش — وواضح من التوجه العسكرية أنه يعملون بأجندة وطنية غير عميلة لأمريكا و ضد أجندتها التي يمثلها أردوكان –و ألأنقلاب كان كبيرا بثلاثة فرق و كتائب دبابات — كان قاب قوسين من نجاحه لو أنهم تخلصوا من أردوكان بقتله –الأوامر التي صدرت الى دول الخليج الوهابي بمساندة أردوكان أعلاميا فتحركت الجزيرة و العربية و الحدث و باقي أبواق الوهابية الداعشية لنصرة أردوكان و التي تم تعرية قوته الكارتونية و تبين أنه نمر ورقي تافه لا قيمة له — أنه لن يعد قويا أبدا و سوف يهرول هرولة الى الدول التي عاداها مثل العراق وسوريا و مصر و روسيا و سوف يقبل الأحذية ليرضوا عنه– هنالك تحقيق في مبنى المخابرات الأمريكية أمره به أوباما حول مدى صحة المعلومات التي تقول بالتنسيق مع روسيا و أيران في هذا الأنقلاب –هذا الدرس الذي تلقنه الدكتاتور لن ينساه و قد أضر بتركيا و أزهق أرواح أكثر من 800 ضابط و جندي كانوا في 12 طائة أباتشي أسقطتها أمريكا لن يمر مرور الكرام بل ستكون له عواقب وخيمة على أمريكا قريبا — أن كل ما حصل يصب بمصلحة الدول التي عاداها أردوكان الداعشي ( العراق و سوريا و مصر و روسيا و أيران ) و سوف تظهر نتائجه سريعا هذا اذا علمنا أن أنهيار الليرة التركية و قطاع السياحة الذي كان يدرّ 50 مليار سنوية و أزهاق أروح الأبرياء كلها نتائج كارثية من سياسات أردوكان الداعشي —
رداّ على خطاب المسخ –حيدر العبادي
والذي أتهم فيه المتظاهرين الشرفاء و وصفهم بالبعثيين و الدواعش — حسنا :
1- اذا كان المتظاهرون بعثيين او دواعش فلماذا لم تلق القبض عليهم خاصة و ان دستوركم المسخ مثلكم أجاز لكم هذا حسب المادة 4 أرهاب –؟
2- اذا كان المتظاهرون دواعش هل سيتركون المنطقة الخضراء و فيها مقرات الحكومة و السفارات أم سيفخخون حتى الأشجار ؟
3- أن شهداءنا الذين سقطوا برصاص زبانيتك و بأوامرك معروفون هم و عوائلهم و عناوينهم فهل كانوا من داعش ؟
4- تهمكم السخيفة هذه تدلّ على قرب نهايتكم و تذكرنا بما كان يفعل الصنم عندما كان يتهم كل من يخالفه بالرأي بأنه من حزب الدعوة — و ما هي الآ جولة حتى أطيح به و أخرج من القمقم ( الحفرة ) — لكنّي أتساءل هل وجدتك لك حفرة تختبئ بها فأنّ نهايتكم أكاد أراها وأتلمسها ؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات