كونوا مهنيين في اعلامكم ولا تضحكوا الناس عليكم
فبركة الاخبار او تلفيقها ينبغي ان يخضع لمعطيات واقعية يصدقها العقلاء والبسطاء على حد سواء وتكون مقاربة للتصديق وان كانت افتراء.
واحياناً يكون الخبراء بالافتراء دقيقين واذكياء لكيلا يسخر الاخرون مما يفترون ولكي يمرروا ما يفترون على القراء دون استغباء او استحمار.
ويبدو ان المراهنين على داعش قد اغضبهم العامري وجنوده واصيب كل رهاناتهم بالفشل واحلامهم بالخيبة فان داعش قد انهاروا ولم يصلوا الى بغداد او حتى ديالى ومازالوا يتلقون الضربات الشديدة من ابناء المقاومة الاسلامية العراقية بقيادة هادي العامري.
وقصة الشركة الموهومة والمزعومة وفبركة قصة تزويد الطائرات العراقية والاجنبية باسعار عالية تجني 4 مليارات دولار لحساب العامري قصة مضحكة والتي انسجها يتمتع بغباء فاحش ونسى ان 4 مليارات دولار لم تكن ارباح شركات الخطوط الجوية العراقية والاجنبية خلال هذه الفترة فضلا عن شركة لتزويد الوقود للطائرات فقد قيل ” حدث العاقل بما لا يليق فان صدق فلا عقل له”
جاء بالخبر المفبرك (تؤكد المعلومات المعززة بالادلة والوثائق الرسمية استحواذه على اكثر من اربعة مليارات دولار في الفترة من نهاية عام 2010 حتى مطلع الشهر الحالي) وهنا نتساءل اين هذه الادلة والوثائق الرسمية ؟ هل اخفيتها وكالة عباسية نيوز خجلاً ولماذا لم تبرز الوثائق حتى تكون ادلتها مقنعة وهي ذكرت ان 4 مليارات دولار استحوذ عليها العامري من وراء هذه الشركة المزعومة!
لم يكن في نيتي الرد على هذه الافتراءات المضحكة ولكني احترامي لموقع كتابات وخشيتي ان يقع في فخ التضليل والمغالطات والفبركة ويكون ضحية معلومات لا ترقى الى مستوى التصديق او الادراك الذهني اضطرني للرد واملي ان يترفع موقع كتابات عن النزول الى مستنقع الكذب في وقت يقود العامري اكبر حرب ضد داعش بنفسه ويتحدى الهجمات الداعشية والقنص والهاونات وهو في قلب المعركة فمن يستحوذ على 4 مليار دولار في اربع اعوام لا اعتقد يغامر بنفسه في مواجهة داعش ويعرض نفسه الى موت محتمل بسبب حضوره في قلب المعركة وانا شاهدته بنفسي وكنت اخشى ان يصيبه من هاونات داعش التي تساقطت على مقربة منه لا تزيد العشرين متراً.
لا تكونوا مطية لأولئك المعولين على انتصار داعش والمراهنين على اسقاط العراق بيد وحوش داعش فهؤلاء هم من يقف وراء هذه الطريفة المضحكة بـ4 مليارات دولار ، واطمئنكم ان العامري لم ولن يتراجع في انقاذ العراق من خطر داعش وسيحرر كل مناطق العراق قريباً ولنترك نباح الكلاب الداعشيين وصراخهم فاننا ماضون باتجاه تحرير كامل التراب العراقي.
