18 أبريل، 2024 7:05 ص
Search
Close this search box.

رحيل القوات الامريكية يعني استعادة السيادة ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

امن واستقرار الشعوب يعني وجود السيادة وعدم انتهاك القوانين الدولية التي تخص حرمت وسيادة الوطن مهما تكون الدولة المساعدة للعراق، سواء ساهمت بطرد الدواعش او القاعدة وحتى ولو تمكنت بتغيير النظام الصدامي وهي التي دعمته وساندته طيلة الثلاثة عقود من الزمن وتقديم التضحيات .الان الشعب يعاني الازمات والويلات وامريكا تروم تصفية الحسابات وبروز العضلات بوجه العراق وداخل اراضيه وامام مسمع ومراء الحكومة والبرلمان ولا تبلي بكل التحذيرات على الرغم من تحذيرات جميع القوى السياسية وحتى المرجعية الدينية اكدت مرارا وتكرارا بضرورة احترام امن وسيادة العراق وتصفية الخصومة بعيدا عن ارض واجواء العراق حتى نتجنب كل الإشكالات وتقع لدينا الخسائر وتهديم البنى التحتية ومشاكل كثيرة لا تعد ولا تحصى . ان العراق الان يواجه ازمات كثيرة وخروج تظاهرات سلمية تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد وطرد الساسة الفاشلين والفاسدين . الشعب الان محتار لا يعلم متى تنسحب القوات الأمريكية من العراق واشنطن تقول لا انسحاب الان من العراق ورئيس وزراء طلب من البرلمان ضرورة سحب جميع القوات الاجنبية من البلاد. هناك بعض الساسة الخونة اعلنوا مرارا وتكرارا عدم سحب القوات الاجنبية من العراق وهذا التوجه هو عز الذل والخزي والعار لهم تجاه هذا التطاول على ارض المقدسات بحجة عدم الاستقرار ووجود تهديد مستمر لداعش مرة اخرى عملية انسحاب القوات الأمريكية من العراق يجب ان تتم بسرعة البرق حتى تحل بعض مشاكل البلاد  

 امريكا جعلت عملية الإعلان ثم نفي انسحاب القوات الأمريكية من العراق ليل قريبا من الإستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة أمراً ضبابياً.

إلا أن شيئاً واحداً بات واضحاً بعد الارتباك الذي أعقب رسالة أمريكية إلى العراقيين، وصنفت على أنها “مسودة” في ما بعد، وهو أن خيار الانسحاب، على غرار العام 2011، مطروح على الطاولة ولا بد منه كما حصل في سوريا .وهذا ما أكده رئيس الوزراء العراق عادل عبد المهدي اذ أعلن تسلمه رسالة من الأمريكيين “موقعة” من قائد العمليات العسكرية في البلاد وتفيد بـ”إعادة التموضع بهدف الانسحاب من البلاد”.وأكد عبد المهدي أنها كانت “رسالة رسمية في السياق الطبيعي، ليست ورقة وقعت من الطابعة أو أتت بالصدفة”. عملية انسحاب الأمريكيين تمر بمراحل عدة ونتمنى ان يتحقق ذلك ونتجنب الصدام مرة اخرى في حلبة صراع الفيلة .  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب