19 مايو، 2024 10:45 م
Search
Close this search box.

رحمك الله يا ابا مصطفى

Facebook
Twitter
LinkedIn

ونحن نقترب من ذكرى المصيبة العظمى لرحيل شهيدنا ومرجعنا الصدر المعظم يجب ان نعرف حقيقة مهمة وهي ان محمد الصدر ليس شخصا عاديا نفرح لمولده ونحزن لذكرى استشهاده ورحيله عن هذه الدنيا الفانية فالحقيقة تختلف عن ذلك تماما فمحمد الصدر عنوان لكل ما يمكن ان يتصف به الانسان الكامل من صفات حيث كان رمزا للشجاعة ورمزا للإباء ورمزا للكبرياء ورمزا للعلم كان والله عنوان فخر لكل مؤمن غيور فهو الاب الحنون والمرجع والعالم المجتهد وهو الرمز وهو الذخر والذخيرة كان والله السيف الذي نضرب كل متغول علينا وعلى مذهبنا وكان الكلمة التي نرد بها على كل متطاول على مذهبنا وعلى ديننا وكان الكهف الحصين الذي نلجأ اليه وكان السند لكل ملم الم بما ..
نعم هذا محمد الصدر …
صورة ناصعة لعلم امير المؤمنين ع ولكرم الحسن ولشجاعة الحسين ولصبر السجاد وعلم الباقر وفكر الصادق وصبر الكاظم وسماحة الرضا وهيبة الجواد وسخاء الهادي وتخطيط العسكري وذخر المنتظر ورسوله لشيعته كان والله حرقة القلوب ودمعة المحبين ولوعة الموالين وزفرات الموالين وكان وسيبقى غصة في قلب كل مؤمن غيور وتختنق الانفس عند رؤية صورته وترتجف القلوب قبل الايادي لسماع صوته ونبرته وتشرئب الاعناق لخطبه وكلماته احيا جمعة امير المؤمنين في مسجده مسجد الكوفة ونعى ابنه الحسين على منبره واحيا في قلوب شيعة العراق الشجاعة التي فاروقها وفارقت قلوبهم لعقود فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ولا احرمنا شفاعته ولا اضلنا بعده .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب