23 نوفمبر، 2024 2:47 ص
Search
Close this search box.

رحلة كورونا الملاحية

رحلة كورونا الملاحية

بغض النظر فيما اذا كانت كورونا قد ظهرت نتيجة تحريات ودراسات لحفريات تمت من قبل مختصين وخبراء صينيون وامريكان في مناطق قريبة من ووهان او في مقاطعة ووهان نفسها او انها وردت الى ارض ( العم ماو والمسماة بالصين) مع الجنود الامريكان القادمين من أفغانستان للمشاركة في دورة رياضية عسكرية , وحيث لايمكن الجزم حاليا من هي الجهة المسوؤلة عن انتشاره وهل هو فيروس كان مختبئا منذ اكثر من مائة وخمسون الف سنة ام هي نتاج مختبري أي تم انتاجه منذ سنين ولم ( يعلب) بشكل جيد ام عن قصد تم فتح العلبة ليخرج القمقم الكوروني .وهنا لابد لنا من ان نقول ان دورنا نحن شعوب منطقة الشرق الأوسط وشعوب البلدان العربية حصرا من ان لادور لنا في مساهمة علمية او معلوماتية عامة في هذه الازمة اوالكارثة العالمية المسماة ( بالجائحة) واقسم بانني لم اسمع مثل هذ العبارة او الكلمة في حياتي حيث كنا نسمع ونتداول كلمة وباء او اوبئة , حيث لامختبرات لدينا تساهم بعمل مختبري ولامعاهد دراسات او بحوث حتى وان كانت نظرية لاسباب كثيرة لانريد الخوض فيها الا ان أهمها هو ان موازنات الدول العربية في قطاع البحوث لم تتجاوز في احسن الحالات النصف بالمئة من موازناتها, لذا جاء دورنا في هذه الازمة بتسمية الجائحة فقط في اطلاق التسمية الحديثة فشكرا للمجمع اللغوي العربي على هذه التسمية ونحن سعداء بها حيث أصبحت لدينا بصمة مشاركة كالاخرين ,
يتفق الجميع من ان الفايروس ينتقل بصورته الغازية في الهواء وهو اثقل منه وهنا يتبادر سؤال اذا كان اثقل فعلا فكيف يتسنى له عبور البحار والمحيطات والجبال والسهول ولم يحط في اول رحلته نحو الغرب في دول مجاورة للصين؟ , والغريب ان المتتبع لرحلته الملاحية تاريخا وجغرافية تثير الكثير من التساؤل قد تساعد في رسم خريطة انطلاقه الصحيحة ومنبعه وصولا لكبحه والقضاء عليه , وحيث يحتمل المنطق اكثر من سيناريو ولكن سنبدأ بالسيناريو الأقرب جغرافيا وتاريخيا, وحيث انطلق من الصين وكما هو معلن ومعروف من خلال النشرات الإخبارية وحصرا من مقاطعة ووهان عبر دول جنوب شرق اسيا والهند وحط رحاله في ايران اول الامر وبهذا تعتبر هذه رحلة الترانزيت الأولى قام بعض منه بالعبور الى العراق في حينه دون غيره عابرا للقارة الصفراء الى القارة السوداء وحصرا في مصر العروبة وحيث لم نسمع في ذلك الوقت ان بعض من اسراب الكورونا قد حطت في الكويت او الأردن او تركيا او سوريا وهي الدول التي تحادد العراق . سافر بعدها ليحط في جنوب القارة العجوز مشتاقا للبيتزا الإيطالية واجواء اسبانيا الساحرة ومن ثم الى بلد العطور فرنسا ومنها عبر الى إنكلترا , وهنا لابد من التوضيح بانه وفي ذلك الوقت لم نسمع بانه عبر الى الدول الاسكندنافية او دول الستار الحديدي سابقا ) ولاالى تركيا القريبة , وبعد ان حصد ما حصد سمعنا بانه غادر شواطئ ايبيريا في رحلة (كولومبوسية) ليحط في ربوع العم سام وبدء بتناول شعب الهمبرغر بنهم بدء من الشرق في نيويورك ولم تتاثر به العاصمة القريبة ؟ وحتى ذلك التاريخ لم نسمع بانه قد تمدد في القارة السوداء الا في دول شمالها فقط وحتى لحظة كتابة هذه المقالة لم نسمع بان هنالك دول وسط افريقيا قد زارها الوباء) انه شيء غريب فكيف تسنى لهذا الوباءاو ( الجائحة) ان تعبر القارة السوداء وعبر الأطلسي الى بلد العم سام
ان كل ما حدث وقيل عن هذه الجانحة من خلال النشرات و تصريحات المسؤولين اوتقارير المعاهد والدراسات لم يتم التطرق الى منبع هذا الوباء وكيفية ظهوره بشكل مؤكد وهل هو جهد دولة واحدة او جهد دول عظمى وان هذا الامر لايثير تساؤلا تصعب اجابته حتى من قبل الدول التي لاناقة لها ولاجمل مثل دولنا الا اننا سنكون امام عقوبات دولية وتهديدات كبرى فيما لو اشرنا الى احتمال عفوي بالإشارة الى طرف معين عن طريق الخطأ, وفي كل الأحوال علينا ان ندفع ثمن أخطاء الاخرين شئنا ام ابينا كوننا في هذا الكوكب ونتنفس هوائه .

أحدث المقالات

أحدث المقالات