23 ديسمبر، 2024 2:11 م

رجل واحد هز عرش الكيان السعودي

رجل واحد هز عرش الكيان السعودي

قامت الحكومة السعودية الجائرة بإعدام آية الله الفقيه الشيخ نمر باقر النمر، وكانت جريمته لديهم هي مطالبته بحقوق الطائفة الشيعية المضطهدة في الجزيرة المحمدية ولبقية المسلمين من الطوائف الأخرى المحرومين والمعتقلين والمعارضين السياسيين في سجون آل سعود  لعشرات السنين . وكان الشهيد السعيد هز عروش الظلمه بخطبه الرنانه والتي انتقدت التطرف الوهابي الذي ادمى جبين الجميع في الامه العربيه وكان عداءه واضح لمذهب اهل البيت عليهم السلام وكان الشهيد لم يتوانى لحظه واحده في قهر عروش الظلمه رغم انه كان وحيدا بينهم ومحاطين به كالسهام … النظام السعودي فعل فعلته القذره ابتداء من قمع الشيعه في محافظاتهم ونهايتها باعتقال الشيخ واتباعه واعدامهم ولكن الشيخ الشهيد رغم انه كان يعلم انه سيكون طعم سهل لهؤلاء الخونه الا انه لم يتراجع عن موقفه المناهض لطلم ال سعود وقهرهم في قعر دارهم واذاقهم هذا الرجل الوحيد مرارة الحياة ولم تنفعهم جيوشهم واسلحتهم الصهيونية وفعلا انتصر عليهم بولائه لال البيت وموقفه من الدين الاسلامي الحنيف وكلمته التي كانت سلاحه الوحيد الذي اصاب به الهدف بدقه حيث وقف هذا الرجل وقفة شجاعه مطالباً بها حقوق المسلمين التي سلبها ال سعود مرددا كلماته الرنانه بطغيانهم وانهم ليسو قطيع من الماشيه لكي يقودوهم هؤلاء وحتى عندما قبض عليه وعرف انه سيموت وان النظام السعودي سيقضي عليه لانهم يريدون ان يسكتوا هكذا صوت بعد فضحهم وفضح طغيانهم ودائما كان يردد انه لن يسكت وماذا ستفعلون اقصى شي عندكم الموت يامرحبا بالشهاده في سبيل الله وان الحياة تبدا بموت الانسان وردد بانه اما العيش على هذه الارض احرار او نموت في باطنها ابرار هذا هو الشهيد السعيد لم يعرف الخوف ابدا وحتى عندما عرف بمصادقة النظام السعودي على حكم اعدامة ارسل رساله لوالدته قال فيها ٰ أمي الصابرة أم جعفر؛ الحمد لله على كل حال، أمي؛ اشكري الله على كل ما يكتب، تقدير الله خيرٌ من تقديرنا، واختياره خير من اختيارنا، نحن نختار شيئاً ولكن اختيار الله هو الأفضل لنا، ونحن نطلب شيئاً ونقول لله أختر لنا ما فيه خير عندك، الله سبحانه وتعالى له الأمر وله الخلق، لا أحد يقدر أن يحرك ساكناً في هذا الكون إلا بمشيئة الله، لا شيء خارج عن عين الله، عن إرادة الله، وهذا يكفي يا أمي؛ ما دامت كل الأمور تحت عين الله، تحت إرادته، هذا يكفي، هذا يكفينا، أمانة الله عليكِ، الله يحميكِ، والله يحفظكِ، ويحفظ الجميع.
‎عزيزكم الشيخ نمر النمر
فرحمك الله ياشيخنا وادخلك جناته واودع اعدائك وقاتليك في الدرك الاسفل من النار …