تجربة بيانية تناقلتها وسائل إعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي من إحدى مؤسسات الاستطلاع الذي بينت فيه آراء شرائح مختلفة حول رجل العام في العراق كرمز اثر في حياة المجتمع أوالسلطة وسواء صدقت هذه البيانات أم لا ومن هنالك من يشكك فيها وخاصة الركون الى استفتاءات الشركسي والمعتوه فيصل القاسم الذي أخرج الأمور من نصابها .. وانا من المشاهدين وآخرين كثر الذي تولدت لديهم قناعة بكذب وفبركة التصويت في نهاية برنامجه كدليل وواقع لا يتقبل ولا يفهم من المشاهدين وهذا ما ولد احباط لدى الناس بعدم مصداقية هكذ استفتاءات !!.. لكنها في الجانب الآخر تعني تواجد شخصيات بين الناس قد تكون نجحت في فهم هموم الناس واهتمت بهم وقدمت خدمات راسخة في الذهن لدليل عمل اجتماعي او اقتصادي أو سياسي اخرج البلاد من منزلقات وتداعيات خطيرة ..أنا شخصيا لا أرى في هذا الاستفتاء تطابقا تاما لشخصية وقفت في المواقف الصعبة وأبهرت الناس ومنحت صفة التمييز في مثل الظروف التي يمر بها بلدنا وتستحق ان تكون رجل العام ..بالتخريب والتدمير .. نعم ..!!ومن الشخصيات التي تركت علامة فارقة وأعمال تضيء شهبها سماء العراق وتركت اثر بارز هي التي تحركت لتحرير الأرض والعرض والتضحية بالنفس وعلى رأسها .. العامري والخزعلي .. وينافسهم في ذلك تلك التي نأت بنفسها ووقفت موقف المتفرج .. والأخرى التي تعاملت بالضد من بناء الوطن وأهله وناسه ونفذت أجندات خارجية مرسومة لها .. شمل كل هؤلاء الاستطلاع وصوتت لها الناس المشاركة فيه وحصلت فيه على النسب التالية وعلى ذمة من قام به : ــ مسعود بارزاني 2صوت ــ أسامه النجيفي 9صوت ـــ أياد علاوي 10 صوت ـ فؤاد معصوم 22صوت ـ نوري المالكي 152صوت ما يعادل 2% ـ عمار الحكيم 219صوت ما يعادل 3%ــ هادي العامري 261صوت ما يعادل 4%ــ مقتدى الصدر 1331صوت ما يعادل 20% قيس الخزعلي 2622صوت ما يعادل 36% ــ وهي المحصلة النهائية لعدد المصوتين البالغ عددهم اكثر من 7000صوت .. وبالتالي نحن نتحسس اللون المشرق الذي يعبر عن وجهة نظر في التعبير عن ما يخبأ وراء الستار سلبا أو ايجابا !! ولكن يبقى للحشد الشعبي القدح المعلى هو بطل ورجل العام بلا منازع الذي يدافع عن محافظات وحررها من من استوطنها من الأغراب وتحسست لها فرائص الحاضنة والإرهاب .. قد تكشف هذه الأرقام جزء من حقيقة الواقع الذي يمر فيه الوطن بين من يريد له الحياة وأفئدة آخرى تريد له الممات..!! إنها تطوق عنق من وفق ومنحته الريادة ان يحمل على كتفيه عبأ مسؤولية تحقيق اماني لا زالت با لانتظار وعلى يديه خطى الظفر والانتصار لمن عشق الشهادة من اجل تطهير ارض العراق من عصابات الإرهاب ومن تخندق معهم وربط مصيره بهم .