19 ديسمبر، 2024 1:13 ص

رجل الدين والراقصة

رجل الدين والراقصة

رسأترك الكلمات تبحر في خلجان روحي وتتكلم بما يراه عقلي فأعذروني اذا لم تستسيغوا كلماتي لقد قررت أن طلُقَ سراح ألحروف لتكونَ الكلمات ،بما يحلوا لها لتعبر عن ماتراه في داخلي.
رأيت في الحياه ما اقنعني بأن رجل الدين والراقصه هما وجهان لعملة واحدة ، انتظر لا تدع مزاجك يتعكر اقرأ وبعدها أحكم …. الجميع لديه جانب مخفي حياه محبوسه بين الأضلع لم يحن موعد ولادتها ……ان رجل الدين لو كان متصالحاً مع نفسه وقلبه مليء بالحب لله خالص كـ لون لحيته التي اطلقها لتؤكد التزامه ناسياً انها علاقه خاصه بينه وبين الله وليس هُنالك داعي أن يؤكد للناس شيء او ينطي برهاناً وانه ليس مجبوراً ان يفتح فمه ويكفر وينتقد كل من حوله ليأكد خوفه من الله لكنه بعيد عن الله ويحتاج ان يعتمد على مظهره ليُؤكد مصداقيته للناس،.. ان الله امرنا بالدعوه الطيبه والترغيب وليس الترهيب فيما لو انه يفقه بالدين لعلمَ الناس ان يغضوا البصر عن الراقصه لا ان يامر بقتلها فمن يرى راقصه ويرى جسدها الناعم كيف يتراقص مع الموسيقى كأنها حية تخرج ع صوت الناي  فيجعل كل من يراها يتمنى الاقتراب منها ولكن هي في داخلها تتلوى من الالم ومن الحسرة ع جسدها العاري ع حياتها البائسه تتمنى لو انها تستطيع ان تعيش حياه التي تتمناها ان تغطي جسدها ولاتبيع احساسها وتذهب الى الله لتبكي فأنها لاترى نفسها ترقص لان كل ذرات روحها تدعوا الى الله وتتمنى التوبه لكنها تعلم، ان اول من سوف يكفرها ويأمر بقتلها رجل الدين واول من سينفذ الامر كل من تمناها ولم يحصل عليها واصبحت التوبه بينه وبينها
حاجز منيع..
(فكلاهما وجهان يظهران عكس مافي داخلهما)
اما نحن لنصدق مانرى ونسير خلف مانسمع كأننا لانعرف من هو الله وكيف الطريق اليه كأننا بحاجه لرجل دين يقول لنا لمن نغفر ومن نحاسب ومن نساعد
كأننا لانعرف الطريق الى الله ولا كيف نصل اليه وندعوه….
ارجعوا الى الله.