23 ديسمبر، 2024 11:00 ص

رجعت حليمة لعادتها القديمة

رجعت حليمة لعادتها القديمة

بعد الاعتداءات الكثيرة التي شوهدت في الفترة الاخيرة بحق الاطباء في اغلب محافظات العراق
كانت دليل على تراجع الفكر العراقي
وانا اتسال بدوري من منهم على حق
هل هو صاحب المريض الذي اتى الى المشفى لكي يعالج اخا او اما او طفلا ولم يلقي اي ترحيب ولا اهتمام وكذلك انعدام وقلة مواد طبية تجعل الشخص ينفجر و بالعراقي “طفرت روحة ”
فيرى الشخص الطريح يرحل وينتهي شيء فشيء دون فائدة ومحاولات بائسة قليلة معرفة تحاول انقاذه !!
ام ان الطبيب ايضا على حق فهو هنا حاله حال اي موظف في دائرة حكومية يأتي ليقوم بالواجب اتجاه المؤسسة ولكن ماذا يفعل اذا كانت المؤسسة هذه لاتوفر له كل الاحتياجات اللازمة بحجة الازمة الاقتصادية وغيرها من الاسباب لاصحة لها
فاليوم الضحية الاثنان هما المريض وعائلته و الطبيب(دكتور) فهم ينجبرون على تحمل الالم في بلد يفتقر الى ابسط الاشياء ولاسيما الأمور التي تتعلق بحياة الانسان
فالانسان هنا هو سلعة الارخص فهو يتعامل بمبدأ التخفيضات (تنزيلات)المستمرة
فاليوم كل خمسه ارواح تقتل مقابل الف دينار وربما لعبة” الاسبنر” اصبحت اغلى من الانسان العراقي .
فاتمنى من كل وزارة الصحة و نقابة الاطباء ان تتخذ موقف حازم وحقيقي اتجاه هذا الموضوع ولاسيما اعْتِداءات وان تحل المشكلة
بتوفير المستلزمات طبية وعلاجات كافة وكذلك الاهتمام بالمريض والمراعاة النفسية وتجميل المكان والاهتمام بالمستشفيات من ناحية الجمال والنظافة وراحة المريض
وايضا ان يوضع قانون حقيقي وفعال لحماية الاطباء من الاعتداء ..
رفعت الاقلام وجفت ألسنتنا من الحديث !