“رجب أردوكان”.. مطلوب للعدالة من خمسة جهات للأسباب التالية

1- مطلوب للأميريكان لأنه باختلاقه للانقلاب المزعوم قضى على عملاء أميركا من الضباط الأتراك في حلف الناتو.
2- مطلوب من القيادات العسكرية والجيش التركي الذي أهانه بفضاعة وصفى المشتبه بهم بالولاء لأميركا والغرب.
3- مطلوب من قطاعات كثيرة من أبناء الشعب التركي المعتقلين بعشرات الآلاف من دوائر الجيش والشرطة والأمن والإدارات المدنية.
4- مطلوب للدول الأوروبية المجاورة لتركيا باستخدام اللاجئين الأبرياء ودفعهم إليها وتعريضهم للموت في سبيل الانتقام من الإتحاد الأوروبي الذي يرفض لغاية اليوم قبول تركيا “الإسلامية”!! فيه!؟ مما تسبب في فوضى مؤلمة فيها ويحاول ابتزازها في هذا المجال.
5- مطلوب لروسيا “بوتين”!! وهو المهم؛ بقتل السفير الروسي في تركيا؛ وإسقاط الطائرة الروسية وقتل طيارها من قبل المتشددين الإرهابيين التابعين لتركيا.
نعتقد أنه ووفقاً لتلك الأسباب سمح الأميركان والروس لـ “أردوكان” أن يقوم بعملياته الجارية لجره وقواته العسكرية إلى مستنقع الشمال السوري ولو أن “أردوكان” استخدم المليشيات السورية والعصابات الإرهابية في مقدمة هجومه لضمان أقل ما يمكن من التضحيات في القوات المسلحة التركية إلا أنه في النهاية يتورط الجيش في الدخول إلى المناطق التي احتلت ونزح سكانها إلى قرى آمنة وستكون القوات الغازية التركية هدفاً للمقاومين في حرب عصابات لا تنتهي إلا بهروب أردوكان وعساكره طالبا العفو والمساعدة!
في نفس الوقت فقد تحقق سوريا مكسب كسر شوكة التنظيمات الكوردية المتطرفة والتي خدعها الأميركان الذين يريدون التخلص منهم بواسطة الأتراك! حتى يزيدوا نقمة الأكراد على الأتراك!!! وفي نفس الوقت يتجنبوا ما يتسببوا به من متاعب مع المليشيات الأميركية وما تبقى من الدواعش في “منبج” وقواعدهم في في المثلت العراقي السوري الأردني.. كما أن التنظيمات الكوردية في شمال سوريا وفي “عفرين” سوف يكونوا مصدر إزعاج الروس أيضاً بعد التخلص من التنظيمات الإرهابية في “الغوطة” وبدل من أن يعلنوا الحرب عليهم تركوا هذه المهمة “براس أردوكان”!!.. ومثلما سوف يحصد “أردوكان” الفشل والخيبة والهزيمة في النتائج النهائية! سوف يحصد الروس والأميركان والحكومة السورية ثمار هذه العملية الملتوية المعقدة التي “شربكوا” بها “رجب طيب أردوكان” المتخبط في قراراته وتقديراته “العثمانية” القديمة-الجديدة!؟ وسوف نشاهد الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي “حريم أردوكان”!!؟