لا شك ان للمسيحيين العراقيين دورا بارزا في بناء حضارة العراق منذ قيام الدولة العراقية عام1921. الا ان الضروف السياسية القاسية التي مرت بها البلاد بعد ألاحتلال ألامريكي عام 2003 غيرت مجرى حياتهم المعيشية وأصبحوا مســـــتهدفين من قبل العصابات والميليشيات المسلحة التي قامت بالاعتداء عليهم وسرقة أموالهم وتشريديهم وأخيرا قتلهم على أساس الهوية.
ومن الجدير بالذكربان هناك رجال مسيحيون خدموا العراق بكل تفاني واخلاص في مختلف المجـــالات كالعسكرية/الطبية/القانونية/ ألادبية/ الصحفية/ الفنية والرياضية وغيرها. وسوف نذكر بعضا منهم على سبيل المثال لا الحصر/- الناحية العسكرية/ أللواء داود سرسم – مدير ألاشغال العسكرية والعميد المهندس جمال سارة حسينو والعميد المهندس غانم حنا قاطو والعميد ألاداري بطرس شــــــمعون أدم والعقيد الركن يعقوب يوسف تيله والعقيد أفرام هندو وغيرهم.
الناحية الطبية/الدكاترة حنا خياط أول وزير للصحة وجميل جمعة ووليد غزالة ويوسف ومنيروالبيروعماد وعدنان سرسم ولبيب حسو وطلال يوسف حسينو والدكتورالبيطري يوسف سارة حسينو وفاضل تلو وغيرهم. الناحية القانونية/ الحاكم يعقوب عبو والحاكم يوسف جميل خوشابا والمحامين منصور عبدال ورزوق تلو وشوكت جرجيس قاجي وجميل دنو وعبدالرحيم قلو وغيرهم.
الناحية السياسية/توما توماس وهرمز جكو ويوسف سلمان وطارق عزيز وعزت مراد الشيخ وغيرهم.
الناحية ألادبية والثقافية والتعليمية وألاجتماعية/ البطريرك أفرام برصوم والمطــــران سليمان الصائغ والمطران سرهد يوسب جمو وألاب يوسف حبـي وبهنام أبو الصوف وغازي رحو ورودي جورج وكوركيس وميخائيل عواد وروفائيل بطي وتوفيـــــــق السمعاني ويوسف هرمز جمو وسليم ومجيب حسون وأسكندر معروف وأبلحد أفرام ساوا وغيرهم.
الناحية الفنية/ حنا بطرس- أول رئيس لمعهد الموسيقى ونجلة باسم حنا بطرس وفؤاد بطرس ميشو وناظم نعيم وجورج جابرو وعيسى حنا وفرج عبو وغيرهم. الناحية الرياضية/ ناصر جكو وعمو بابا وكوركيس أسماعيل وشدراك يوسف وعمو يوسف والبرت خوشابا وغيرهم.
هؤلاء هم المبدعون المسيحيون الذين ســــاهموا في بناء العراق في العصر الحديث وأصبحوا ألآن مضطرين قسريا للهروب الكبير والفرار بجلدهم الى دول الشتات… ان عودة العراق الى حضيرة المجتمع الدولي تتطلب القضاء على الفســـــاد ألاداري والمالي وتوفيرألامن وألاستقرار والقيام بالغاء كافة الميليشيات الطــــائفية العسكرية وألاحزاب الدينية والمذهبية وتعيين ذوي المواهب من التكنوقراط المستقلين ووضـع الرجل المناسب في المكان المناسب.
