23 ديسمبر، 2024 12:02 ص

ربما الماء يروب
ربما يحمل الزيت في الثقوب
ربما شمس الضحى
تشرق من صوب الغروب
ربما يبرا ابليس من الذنب
فيعفو عنه غفار الذنوب…
لعل هذه المقاطع من قصية “احتمالات” للشاعر العراقي احمد مطر، أفضل ما يمكن أن يوصف بها مقتدى الصدر، فهو لا ينفك من إطلاق خطاباته الفارغة وثرثرته السمجة، التي  تفتقر لأبجديات الخطابة والكلام، وخارجة عن حدود العقل والمنطق والموضوعية، بل حتى المجنون والجاهل يخجل من أن يتفوه بما يتفوه به هذا الصبي المتقلب المواقف، فهو لا يستطيع أن يعيش إلا كالحرباء، المصاب بحب الظهور والشهرة، لكنه كلما أراد أن يتسلق سلم  الشهرة على أشلاء العراقيين ومعاناتهم، الا ووقع في الحضيض لأن  فلتات لسانه وشطحات تفكيره  كفيلة في أن تفضحه وتخزيه ، فهو لا يجيد حتى الكذب “المصفط”….
في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع العبادي، والطيور على أشكالها تقع، تحدث مقتدى بكلمات يعجز علماء اللغة في اختيار او استحداث حروف تصف مستوى الكذب الذي نطق بها مقتدى الثرثار، حيث قال في اللقاء: (إنني لمست إصلاحا كبيرا في الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي والخدمي والحكومي ..)، يعني مثل ما يقولون في اللهجة العراقية ( كمره وربيع)، فمقتدى يرى ما لا يراه الشعب المنتفض،وهذا أمر طبيعي لأنه يعيش في  برجه المشيد من اموال العراق وشعبه، وغارق في  عالم الآتاري الذي ادمن على المكوث فيها منذ الصغر، والآتاري لعبته المفضلة وهو مشهور في الولع فيها، فهو يري كذبة عزل نوائب رئيس الجمهورية الذين مازالوا في مناصبهم إصلاحا سياسيا، ويرى في قانون سلم الرواتب الذي اضر المواطن وأصحاب الشهادات والوظائف إصلاحا ماليا، ويرى غرق بغداد وغيرها من مدن العراق  وبيوت المواطنين بمياه الأمطار والمجاري إصلاحا خدميا، ويرى استمرار مسلسل التفجيرات والمفخخات، وتصاعد معدلات الخطف والقتل والابتزاز الذي تمارسه المليشيات إصلاحا امنيا، ويرى، ويرى، ويرى، ويرى أن التظاهرات انتفت الحاجة إليها وينبغي أن تتوقف وإلا فقمعها، هذا هو ما تم لاتفاق عليه بين  العبادي ومقتدى، تنفيذا لأوامر الولي الفقيه الفارسي وأخيه السيستاني، وهذه هي رسالة قائد ميليشا السلام حاليا وسابقا جيش المهدي التي لازالت دماء العراقيين الأبرياء تسيل من أيديهم،،، كوووول لا.
https://www.youtube.com/watch?v=2S0vCbzv5M0
استمع لمقتدى ماذا يقول.