22 نوفمبر، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

ربح الحجيج وخسر الولي الفقيه

ربح الحجيج وخسر الولي الفقيه

أنتهت بفضل من الله مناسك الحج الى بيت الله المعمور وشاركت الملايين الفعلية رقما وعددا في تلك المناسك المقدسة ففاز فيها من جاء خالص النية للحج مبروء الذمة من سرقة او قتل او أنتهاك حرمات ….وخسر من ذهب للحصول على لقب “حاج” يضيفه الى أسمه لأغراض أجتماعية ودينية بحته ومنهم الكثير من الساسة العراقيين سارقي قوت الشعب وأمواله ليحجوا من اموال السحت الحرام الذي يدخل في جيوبهم وهم غير بريئ الذمة ولم يواهببهم العراقيون على أفعالهم المشينة وخسر معهم ايضا كل دجال ومنافق وكذاب وأفاق ومعتد اثيم.
ولكن حتما يبقى الخاسر الأكبر هو الملا علي خامنئي ونظامه المنبوذ والذي كان ومايزال يسعى لتخريب شعائر الحج وجعلها مناسبة للكذب والدجل والشعارات الزائفة والمنافقة والسخيفة والتى لا معنى لها والتي يراد من خلالها تحقيق مأرب طائفية مريضة ظلامية وظلالية مرفوضه شكلا وموضوعا وشريعة ومنهاجا.
منذ عام 1987 وهذا الملا ونظامه المنبوذ يحاول بشتى الطرق الأساءة لهذه الشعائر المقدسة عن طريق غلمانه وقروده وطراطيره وصبيانه فيشذ عن اجماع المسلمين ويأبى الا ان يخالف المنهج الألهي القرأني “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج”…سورة البقرة, تحت ذرائع متعددة منها البراءة من المشركين والتي لنا فيها عودة لنرى كيف يبرئ الملا خامنئي ونظامه من المشركين فعلا لا قولا.
خامنئي أفتى بالحج الى كربلاء بدلا من مكة….مضحكة هذه الفتوى….اطلقها نائب الأمام الغائب في الوقت الذي وصل مكة المكرمة ملايين المسلمين من كافة انحاء العالم ومنهم الألأف الأيرانيين المقيمين خارج سلطة الملا ونظامه السخيف….مئات الألأف من الشيعة حول العالم شدوا الرحال الى مكة المكرمة من البحرين ولبنان والعراق والهند والباكستان ,,,ومن بريطانيا وأميركا وغيرها من دول العالم…هؤلاء الشيعة لم يهتموا لكلام الخرف خامنئي وفتواه الفاشلة ودعواه المحرضة فشدوا الرحال الى اقدس بقعة في الأرض ومارسوا شعائر الحج كما تقتضي ضاربين عرض الحائط القصد السئ لنظام الملالي المنبوذ راجين رحمة ربهم ومغفرته.
ولتدارك الفشل الكبير للنظام المنبوذ قالت وكالات أنياء فارسية وعراقية تعود للقردة السائرين على نهج الملا ان مليوني حاج أيراني قد دخلوا العراق ليحجوا الى كربلاء بدلا من مكة…..وسرعان ما تلاقف القرود والأمعات والمنحرفين هذا الخبر ليحاولوا ان يجعلوا منه حدثا يرفع الحرج عن سيدهم المتورط بفتواه الذي أدخل المذهب في متاهات شديدة وحرجة. بهذه الفتوى التي أخرج بها الملا خامنئي المسلمين الشيعة من ملة الأسلام ومن ملة سيدنا محمد سيد الأنام فنقض ركنا أخر من أركان الأسلام وأدخل الشيعة في حيص بيص وحيرة فقد فعل في شعيرة الحج كما فعل بها الكثير ممن خرج على الملة المحمدية ونصبوا كعبة لهم او سرق الحجر السود ليضعوه حيث يريدون….
وهذا يعني ان القرود في العراق ولبنان وأيران لن يحجوا الى الكعبة مستقبلا بما ان كعبة جديدة قد نصبت وفتوى جديدة قد أحلت ذلك…..أردت فقط ان أطمئن الملا خامنئي وقروده ان لا أحد سوف يهتم لفتواكم ولا أحد سيفتقدكم وحجاجكم ولا احد سيسعى لأن يثتيك عن فتواك فهي لحقت برقبتك وهي عار سيلاحقك ابد الدهر…فهنيئا مريئا لك هذا الخازوق ….ومبروك لك هذا الطوق الذي لففته حول رقبتك ورقبة الطراطير والقرود من اتباعك والذي ستطوقون به نارا وشنارا يوم القيامة……
أنظر كيف أخزاكم الله في كل مرة كدتم لبيت الله ومناسكه…أنظر كم قتل من الأبرياء الذين ذهبوا ملبين نداء الله بسبب اعمالكم الأجرامية القبيحة…أنظر كم ضحية راح بسبب مخالفتكم الصريحة لتعليمات تيسير الحج والنظام….انظر كم قتل من مجرميكم وذباحيكم وعتاة الأرهابيين الذين عاثوا فسادا في ارض الله فعادوا أشلاءا ممزقة داستها الجموع التي أردتم ان تفسدوا عليهم مناسك الحج….ألا لعنة الله على المنافقين..ألأن ماعليك الا ان تفرح بكعبتك الجديدة كما فرح الطغاة والقتلة والمجرمون على مر التاريخ…لكن اعلم ان الغالبية العظمى من الشيعة الأتقياء الأنقياء لن ينقادوا الى فتواكم فستظل عيونهم ترنوا الى بيت الله ومدينة حبيبه المصطفى (ص) ولن تكون فتواك اكثر من كلمات مسطرة لا معنى لها كونها قد صدرت من رجل ونظام مأزوم..
مبروك لحجاج بيت الله الحرام سنة وشيعة …..وحج مبرور وذنب مغفور وتجارة لن تبور….ربحت تجارتكم ورب الكعبة ….وخاب الدجالون ورهطهم من القرود والمطبلين والمنافقين…..ومبروك مقدما لمن ينوى الحج في قادم الأعوام فلن يرى من يكره الله ورسوله رؤؤيتهم من المنافقين والمنحرفين والشواد والمتاجرين بالدين والذين يوالون من حاد الله ورسوله فعلا وعملا ويبرؤؤن منهم قولا وتقية.
وكلمة أخيرة اهمس فيها في أذن الملا الكبير …وهي مثل عراقي دارج يقول ” شوفكم حزن …وفراقكم عيد ” فلله الحمد والشكر والمنة بأجعل عيدنا هذه السنة عيدين لا واحد…ولنا عودة.

أحدث المقالات