18 أكتوبر، 2024 6:15 ص
Search
Close this search box.

رافع بن خديج ومسؤولو وسُفراء عِراق عليّ والثائِر الحُسين

رافع بن خديج ومسؤولو وسُفراء عِراق عليّ والثائِر الحُسين

رافع بن خديج (المُتوفي سنة 74هـ في المدينة المنورة، وعُمره 86 سنة، وشهد جنازته ابن عُمر بن الخطاب، وكان له من الوَلَد سهل وعبدالرّحمن ورفاعة وعُبيدالله وزياد وعائشة وأُمّ عبدالله أُمُّهم أسماء بنت زياد بن طرفة؛ وعبدالله أُمُّه لُبنى بنت قرّة بن علقمة؛ وإبراهيم أُمُّهُ أُمُّ ضمرة بنت أبي حثمة بن ساعدة بن عامر؛ وحبابة أُمُّها أُمُّ مُحمد بنت محمد بن مسلمة؛ وأُسيد وأُمامة وعبدالحميد أُمهاتهم أُمهات وَلَد)، صحابيٌّ مِن الأنصار، أحد رُواة الحديث النبوي. شهد مع النبي محمد ص المشاهد كُلّها بعد غزوة بدر الَّتي تمرُّ ذكراها، وعمَّرَ حتى توفي في المدينة المُنورة في خلافة ابن الزُّبير. استصغر رافع بن خديج يوم بدر، ثم شهد مع النبي محمد أحدًا وما بعدها من المشاهد، وأصابه سهم يوم أحد، فانتزعه، فبقي النصل في لحمه إلى أن مات. قيل إنه مِمن شهد وقعة صفين مع أمير المُؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السَّلام، وكان رافع بن خديج مِمن يفتي بالمدينة المُنورة في خلافة مُعاوية بن أبي سُفيان وما بعدها [سير أعلام النبلاء الصَّحابة رضوان الله عليهم]. روى عنه: بشير بن يسار وحنظلة بن قيس الزّرقي والسّائب بن يزيد وعطاء بن أبي رباح ومُجاهد بن جبر ونافع مولى ابن عُمر وابنه رفاعة بن رافع بن خديج وحفيده عباية بن رفاعة بن رافع وعبدالله بن عُمر ومحمود بن لبيد وأسيد بن ظهير وعامرالشَّعبي وعُمرة بنت عبدالرَّحمن وابنه عبدالرَّحمن بن رافع بن خديج وسعيد بن المُسيب ونافع بن جبير وأبو سلمة بن عبدالرَّحمن بن عوف وأبو النجاشي مولى رافع وسليمان بن يسار وإياس بن خليفة البكري وثابت بن أنس بن ظهير بن رافع وسالم بن عبدالله بن عُمر بن الخطاب وطاووس بن كيسان وعبدالله بن عمرو بن عُثمان بن عفان وعبدالرَّحمن بن أبي نعم البجلي وحفيده عُثمان ويقال عيسى بن سهل بن رافع بن خديج والقاسم بن محمد بن أبي بكر ومحمد بن سيرين ومحمد بن يحيى بن حبان وحفيده هرير بن عبدالرَّحمن بن رافع بن خديج وواسع بن حبّان وابن أخيه يحيى بن إسحاق بن خديج وأبو العالية الرّياحي وأبو ميمون.

ذكر المسعودي في مُروج الذهب ج 2 ص 222 أنَّ الصَّحابة في خلافة الرّاشد الثالث اقتنوا العقارات مِثل الزُّبير بن العوّام بنى دوراً في البصرة والكوفة والاسكندريَّة في مصر، وبلغ ماله 50 ألف دينار وخلَّف ألف فرس وألف أمة وخُطَطَا. وطلحة بن عُبيدالله ابتنى دارةً في الكوفة وغلّته مِن العِراق كُلّ يوم ألف دينار وشيَّدَ دارةً في المدينة بالآجرّ والجّصّ والسّاج. وزيد بن ثابت خلَّفَ ذهباً يُكسَّر بالفؤوس وعقاراً بقيمة مائة ألف دينار. وعبدالرَّحمن بن عوف ابتنى دارةً وسَّعها وعلى مربطه مائة فرس وعشرة آلاف مِن الغنم وريع ماله أربعة وثمانين ألفا. ويعل بن اُميَّة خلَّفَ ألف دينار وعقارات بقيمة مائة ألف دينار.

رافع بن خديج وقف مع الإسلام الأصل ومع عليّ بن أبي طالب وأبو أيّوب الأنصاريّ وبلال الحبشي ومُنتبذ غبراء الرَّبذة الصَّحابيّ الجَّليل “ أبي ذرّ الغفاري ” القائل: «عجبتُ لمَن لا يجد القوت في بيتِهِ كيف لا يخرج على الناس شاهِراً سيفه ! It astonishes me if he who cannot find food in his house does not go out drawing his sword at people».

http://ia800605.us.archive.org/23/items/2389479824332/alamam-alhsen.pdf

أحدث المقالات