23 ديسمبر، 2024 6:13 ص

رافع الرفاعي ليس مفتيا للديار العراقية وهو داعشي وأن لم يعترف

رافع الرفاعي ليس مفتيا للديار العراقية وهو داعشي وأن لم يعترف

الفقيه من خالف هواه وأطاع مولاه ” أي ربه ” حديث شريف
يكاد المريب يقول خذوني                  
تكلموا تعرفوا , والمرء مخبوء تحت لسانه        
جزى الله النوائب كل خير .. عرفتني صديقي من عدوي
لم يعد للعراقيين الشرفاء من عدو وجودي غير داعش ألآرهابية التكفيرية , وأذا كان للعراق أعداء وخصوم وحساد , فأن العدو الوجودي هو ألآخطر , ونقصد بالعدو الوجودي : هو الذي يريد القضاء عليك وأنهاءك من الوجود مادة وفكرا , مظهرا ومخبرا , وهذا ما تسعى اليه عصابات داعش , وعملها الهمجي العبثي هذا وأن جعل المسلمين الشيعة أول أهدافهم في ألآنتقام , ألآ أنه ثبت عمليا أنهم لايتورعون عن قتل المسلم السني المخالف لهم , مثلما يستسهلون قتل المسيحي والآيزيدي والصابئي والدرزي , ولكنهم أظهروا توددا وتواصلا مع الصهيوني الذي راح يستقبل جرحاهم في مستشفياته وهذا مظهر من مظاهر خيانة ألآمة والخروج عن النص القرأني قال تعالى ” لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا أنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون ” – 82- المائدة – والتجربة العملية في محنتنا في هذا العصر مع ألآستكبار العالمي ممثلا بأمريكا ومدللتها أسرئيل , ومحنتنا اليوم مع الوسائل وألآذناب المسخرة من قبل ألآستكبار العالمي ممثلا بداعش وألآنظمة التي تمولها وتدعمها وتسهل لها لوجستيا أثبتت لنا ماهو صحيح عندنا من النص القرأني , فقد رأينا بطاركة ومطارنة وقساوسة ورهبان النصارى يقفون معنا أي مع المسلمين في محنتهم المزدوجة المعقدة كتعقيد النفس ألآمارة بالسوء والفحشاء , وقيام العصابات التكفيرية ألآرهابية مثل مايسمى بجبهة النصرة ومايسمى بالجيش الحر وهو لاحر وما يسمى بداعش يقيمون صلات تعاون وتقارب مع الصهاينة كما قام المدعو كمال اللبواني بزيارة أسرائيل وهو عضو في  ما يسمى بالمعارضة السورية التي سماها داعمهم وداعم ” المثليين ” ” اللوطيين ” سماهم بنزلاء الفنادق أي ليس لهم على ألآرض والميدان من وجود , بينما تقوم العصابات التكفيرية ألآرهابية بقتل وتهجير النصارى وسبي نسائهم , من هذا الواقع المشحون بالمخالفات الشرعية للقرأن وللآسلام نستنتج بعيدا عن الجدل وجهلاء المنطق والطارئين على الفتوى , بأن من يريد أن يجعل من الحشد الشعبي التطوعي الوطني الذي أنطلق بفتوى الجهاد الكفائي من أجل الدفاع عن العرض والمال والوطن المستباح من قبل العصابات ألآرهابية التي كان ممثلوها يهتفون في مايسمى بساحات ألآعتصام في الرمادي العزيزة على قلوب العراقيين الشرفاء ” نحن تنظيم أسمنا القاعدة نقطع الرؤوس ” من يريد أن يسمي الحشد الشعبي ميليشيا أنما يريد أن يبرر لداعش أجرامها , ومن يريد أن يدعي بأن ا لحشد الشعبي الذي تنادى له شباب من كل ألآحزب لآنقاذ الوطن ”  لاسيما بعد أن ظهرت خيانات لكبار الضباط ” نقول نت يدعي أن الحشد الشعبي يقتل أهل السنة أنما يرتكب كذبا وتلفيقا غرضه تمزيق وحدة العراق وزرع الفتنة الطائفية والسعي لتثبيت مزاعم أعداء العراق الذين يطبلون في أعلامهم عن وجود حرب أهلية في العراق , وكل عاقل ومنصف يمكنه أن يتحرى عدم صحة ذلك بزيارة المدن والمحافظات العراقية في الوسط والجنوب حيث يجد ويكتشف حقا أن أبناء الموصل والرمادي وتكريت من موظفين وطلاب وتجار يعملون ويتجولون بكل حرية وأمان في كل المدن الشيعية ولايجدون ألآ المودة وألآخوة الصادقة بعكس ماتروج له فضائيات الفتنة والتحريض , ولو كانت هناك حربا أهلية لاسمح الله بين العراقيين لما وجدت أبن الموصل والرمادي وتكريت وكركوك في بغداد والحلة وكربلاء والنجف والديوانية والكوت والسماوة والناصرية والعمارة والبصرة , فهل بعد هذا التوضيح ألآ الشك والريبة للنفوس المريضة والعقول المصابة بلوثة الباطل لآنها أكلت من المال الحرام أيام مجرم العصر صانع دمار العراق بحروبه وعنجهياته الصبيانة وكانوا يذهبون للحج عنه نيابة وهو من قتل علماء العراق وأبناء العراق ومنع صوت ألآذان من المنابر عام 1974 بحجة منع الضوضاء ثم أزداد عتوا عندما أمرهم بكتابة القرأن الكريم بدمه والدم نجس عند كل أصحاب المذاهب , ألم يجدر برافع الرفاعي أن يكون رافضا ومعارضا لصاحب تلك ألآعمال ألآجرامية الذي قتل أخا لزوجته وقتل زوج ابنته مثلما قتل العالم السني عبد العزيز البدري , وقتل مفكر العصر الذي أصبح أبا منظرا لنظرية المعرفة من خلال كتابه ” ألآسس المنطقية للآستقراء ” ذلك هو الشهيد محمد باقر الصدر .

ولمن يدعي أنه مفتي الديار العراقية وهو ليس كذلك لآننا نعرف أن الشيخ مهدي الصميدي يطرح نفسه مفتيا لآهل السنة في الديار العراقية , وله حضور مقبول لدى العراقيين ويتواصل مع الجميع , أما رافع الرفاعي فلم نسمع به ألآ في ضجيج الفتنة , ولم يكن له موقف شرعي ووطني من داعش , وحضوره في مؤتمر ألآزهر كان للفتنة فقد خذل الحق ونصر البطل , وحديثه عن جرف الصخر لايبرء الذمة حتى وأن كان رجلا عاديا فكيف به وهو يدعي ألآفتاء الذي لاندري من جوزه وأعطاه رخصته ومتى؟ وللحقيقة ولمن يريد أن يعرف ولايزيف , فأن قوات الجيش العراقي ومعها الحشد الشعبي واجهت أمتحانا عسيرا مع الذين يصرون على الوقوف مع عصابات داعش ويزودونهم بكل شيئ ثم يقومون بغدر عناصر الجيش والشرطة والحشد الشعبي : بيوتهم مليئة بألآسلحة والعبوات الناسفة والمتفجرة وأغلبها ملغومة عمدا وأصرارا على الشر , فهل تفجير تلك المنازل الملغومة هو عمل عدائي ضد السنة ؟ هل هذا فقه أم هذا حقد ؟ ومن يواجه الجيش والحشد الشعبي بألآحزمة الناسفة ليقتلهم أجراما وخدمة لداعش والصهيونية هل يقابل بالورد ؟ وعندما يقتل مثل هذا ألآنتحاري المجرم الذي لايدافع عن عرض ولا مال ولا وطن , هل هذا ممن يجوز التباكي عليه ؟ وهل هذه النماذج سواء في الفلوجة أو في هيت أو بيجي أو جرف الصخر هل هؤلاء المجرمون بحق الوطن وألآسلام وألآنسانية يمثلون أهل السنة ؟ السؤال برسم الجميع بأستثناء أصحاب التعليقات المريضة الذين يقدمون خدمة مجانية لآسرائيل , ويبقى الحديث بالنبرة الطائفية عن أيران وشعب أيران لايستحق الرد على من ثبت تحمسه وولاؤه لداعش وخيانته لدماء وأعراض العراقيين  ومن صفق له في مؤتمر ألآزهر عليه أن يعلم من الناحية الشرعية : الشياطين تصفق , والملائكة تسبح , فمن أختار طريقة الشياطين لن يكون أزهريا وأن لبس جلباب وعمامة ألآزهر الشريف , ومن أختار الوقوف مع داعش لن يكون مفتيا والحكم ليس لنا وانما هو للله الواحد ألآحد الذي قال ” ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون “