في ليالي الصيف اللطيف نهاية الثمانينيات كنت احب الخلوة الشرعية بالطرمة ليلا تحت قمرية عنب اسود واتنكب براديو توشيبا مال الاجهزة الدقيقة صغيرون واظل افر موجاته ومتتجي على كرويته خشب تفطن على كوكه وكلجية الميدان..بعدني مراهق واحلم بما يقوله المذيع عن الحياة الحلوة وعالم رالي السيارات في اذاعة مونتكارولو ومذيعات بيت الاذاعة البريطانية وماكو عاجل يخرط بطني وايهبط معنوياتي …والموت ماله شغله بأحد عايف الناس عايشه كل سنتين يلتقط واحد ومن تصير بالدعش اطبك كرويتين واحط مخده وجرجف واتلفلف وانام بالطرمة ما احس غير وجه الصبح لو اسمع وذان الفجر يو لا لان بين كل جامع وجامع 5كيلو مترات ومحدديه باربع سماعات وصوت هادئ بحيث تتمنى اتسمعه الصبح من ايكول الصلاه خير من النوم واقرب جامع علينه كان حسينية المحسن بالداخل وجامع فوزية بساحة بيروت..مره احلم ابنات المركزية ايسولفن عليه ومره احلم اشتري سجينة ام الياي واصير شقي ومره اغني ومره مله ومره اطلع اني وصاحبتي للزوراء مثل البلابل ومشتري بنطرون كابوي من المغازة لو ليفكس جديد عليه صورة سلفستر ستالون بفيلمم روكي لو اشتري لابجين ابو البراغي والعب قدم بالاشبال هجوم ..المهم احلامي لاتتعدى زماني ومكاني بمحدوديتها الا ان جاني الاغبر ابن الاغبر جيرانه الخبل بذيج الليلة التي غيرت مجرى التاريخ..في ليلة اني ملتهي بالموجات وافر بالراديو يمنه ويسره حتى اروح التشويش طبت عليه جيرانه وكلتلي امشي ويايه للجمله العصبية…عدها ابنها مخبول وميقبل يضرب ابره مهدئ الا اني وياه ..الحجية طاير لبست عاباتها واخذتي على اعتباري صديقهوركبنه تكسي كراون 80وسيده للمستشغى ..
طبينه للمستشفى العينتين للكل كالوا لازم نضربه كهرباء ماقبل..حاولوا وياه ما قبل الا ان ايضربوني وياه اني عينكم لاشافت ارجف واركض وهو وامه يرجعوني ويكلولي لاتخاف عبالك اني المخبل وكلساع ارد انهزم طلع المراهقة فتل من خشمي ..اتفاوضوا ويه امه الله يرحمها فقرروا ايضربوه ابره دخلوا للغرفة جان ايجلب مرة الثانية بيه ما اطول السالفة ما فضت الاطلع حليب الشارب من امي من خشمي.ليلة متسولف رجعت كبل للسطح وسط الكل والليل كله ارق والراديوا عفته لمدة اسبوع…وكمت اكره الخلوه …وايكلك سوي زين وذب بالشط..