على مدى التاريخ البعيد والقريب لم يلتزمو الكرد بالمواثيق والقوانين والدساتير المحلية والدولية ويعملون بالقتل والاستبداد . هم اعتادوا على عمل العصابات والتهريب والتسليب واكل الحرام ، وزاد من ذلك تنظيم الاحزاب الكردية لغرض نهب الاموال وبقية الثروات وعدم السماح للجهات الحكومية المركزية بالمراقبة والمتابعة وكشف الحقائق بحجة ان الدستور لا يسمح بهذا الشأن وهذا يعود لحكومة الاقليم ولا يسمح للمركز بالتدخل . استخراج وانتاج وتصدير كافة المنتجات النفطية وتهريبها خارج البلاد ويستجدون صرف اموال الموظفين وجلهم عناصر مسلحة تعود لمسعود البرزاني وجماعته والامراض السرطانية تفتك باهل الجنوب واقليم الشمال يستفيد من هذه الثروات ويكتنزها لوحدة بدون علم وداريه الحكومية الاتحادية . قادة انفصاليون يبحثون عن مصالحهم الشخصية بحجة الدفاع عن شعب الشمال وقطع رواتبهم الشهرية لا نعلم اين الانصاف والعدالة وتوزيع الثروات . الطغيان السياسي والفساد والظلم والتسلط في شتى مجالات شمال العراق اغلب هذه الثروات تذهب الى عائلة البرزاني حافظ الأسد لم يؤسس أي نموذج جديد في سورية. هو اتبع نفس نهج الدمشقية السياسية ولكنه زاد من جرعة الإجرام والبطش والاستبداد. الاستبداد والتعصب الفئوي والعنصرية يدمر المجتمعات والكيانات السياسية. البرزاني حاول أن ينشئ إمبراطورية برزانيه سياسية على غرار الدمشقية السياسية. النتيجة هي انهيار الهيكل على رأسه وعلى رأس البرزانيين اسوة بانهيار البعثين وحكمهم الظالم . الاستفتاء لتغطية الصفقات واحتكار تهريب النفط من قبل بارازاني ! اصبح مؤكدا انه كان يروم من خلال اجراء الاستفتاء الفاشل لتأسيس دولة كردية مزعومة هو للتغطية على عمليات التهريب النفط والغاز وثروات المنافذ الحدودية التي تقوم بها الاسرة الحاكمة المتمثلة بمسعود بارازاني، والتجاوزات على الأراضي العربية التي يحاول ضمها البارازاني الى اقليمه بغير حق يستغل الخلافات في بغداد وعلاقته المتميزة مع اسرائيل وضخ النفط بسعر التراب على حساب ثروات البلاد !. مَن يقرأ تاريخ البارزانية يجده مزيجاً بالقتل والتهريب والتخريب وليس لديهم اي مشروع وطني فقط حين تغزوهم تركيا يستنجدون بحكومة المركز في بغداد حرب (أم الكمارك) بين الميليشيات العنصرية والحكومة البشمركة مرتزقة محترفون وقتلة لا يعرفون العواطف ويمارسون القتل والحرق والتدمير بلا رحمة أو شفقة يقتلون العرب والتركمان والآشوريين والعجيب لم يسلم من جرائمهم حتى الأكراد أنفسهم. خلال أعوام الستينات خاض الملا البرزاني معارك مع القادة الوطنيون ودائما يخون الامانة ، وكل العراقيين يتذكرون كيف سقطت خلالها آلاف الضحايا خلال تلك المعارك . واخيرا نقول راح قوباد وجاء القوا!! ولكن الثروات لا تعاد ابدا الا بالقوة واعادة هيبة الدولة في كافة محافظات البلاد وخاصة الشمالية .