جاء الارهاب سريعا الى سوريا ، بعد رحيل بشار الأسد وبدأت صفحة جديدة في سوريا بعد الحكم بنصف قرن لهذا البلد المحوري بالنار والحديد نظام بشار البائد الذي دعم وساند حزب الله ومحور المقاومة خصوصا انه كان مدعوما من روسيا وإيران والعراق . سوريا اليوم تعيش مشكلات كثيرة استغلتها إسرائيل ودمرت مذاخر ومستودعات السلاح للجيش والشعب السوري وهذا المخطط كان معدا مسبقا والدليل تلك الضربات العسكرية ضد سوريا واحتلال جديد وتوغل واضح بحجة المحافظة على الأمن على الرغم من وجود قواعد أمريكية روسية وتركية داخل الأراضي السورية . فُتح سجن صيدنايا، المسلخ البشري كما يصفه السوريون، وخرج آلاف المعتقلين. حينها فقط، أدرك الشعب السوري أن ثورته قد نجحت، وأنه قد أسقط نظام بشار الأسد. لكن الأسد كان قد سقط فعلًا قبل أربعة عشر عامًا، عندما خرج الأطفال في درعا يهتفون ضده، وعندما لم يستطع النظام اسكاتهم سلط عليهم جنوده، ولما لم يستطع جنوده قتل الجميع، جاء بجنود توهموا أن الأسد حليف قضاياهم الكبرى وأنه ناصرهم على عدوهم إن نصروه على شعبه. خرج الأطفال من درعا، ثم خرج ملايين السوريين وأطفالهم من سوريا إلى منافي العالم وأشتاته. بدأ العالم في تقبل النظام، وشرع بعض الأشقاء في إعادة تأهيله، وارتاح النظام وحلفاؤه قبل أن يرى أبشع كوابيسه تتحقق، الأطفال يعودون رجالًا محملين بالأسلحة عازمين على تحقيق العدل، لا الانتقام. المشكلة التي تواجه سوريا هو تعدد الجهات التي دخلت الى سوريا خاصة بعد ان ضعف حزب الله ويشاع الاتفاق بين روسيا وترامب حول سوريا مقابل التخلي عن أوكرانيا . الدول المحيطة بسوريا سوف تشهد موجة جديد من الارهاب الداعشي والقاعدي وجبهة النصرة وغيره وحدث هذا من خلال نشر العشرات من المقاطع الفيديو التي تصور تلك الجماعات والاسماء المتطرفة والتي يعلم بها القاصي والداني واخيرا كل الشعوب لا تثق بالسياسة وخاصة السياسة الأميركية التي تعول على إسرائيل قبل العرب اين
ما كنوا