على الرغم مما يعيشه سماحة السيد القائد (اعزه الله) من الضغط النفسي بسبب وقوف الجميع في طريق تحقيق مشروعه الإصلاحي الا انا لاحظنا انه انتفض صادحا بقول كلمة الحق امام ما صدر من الجماعة المنحرفة عن طريق الصواب وانا اعتقد ان هناك عدة أسباب دفعته الى ذلك منها:
ان ما صدر من تجاوز على حرمة مراقد المقدسة ليس موضوع جماعة منحرفة او فكر منحرف وانما هو مخطط تم وضعه بدقة متناهية.
السكوت على هكذا مشروع تخريبي وعدم التصدي له سيكون بابا لصياغة مشاريع أخرى مشابهه.
تعودنا من شذاذ الافاق ان تكون لهم في كل شهر رمضان (غزوة) يستبيحون بها دماء المؤمنين فكان توقيت هذه الحركة يجري بنفس المنحى.
أي سكوت او تهاون امام هذا المشروع سيؤدي الى قيامهم بخطوات تصعيدية أكبر من هذه الخطوة التي كانت عبارة عن جس نبض ولربما تكون الخطوات اللاحقة هي اعتراض زوار المراقد.
المفروض ان الرد على الفكر بالفكر هكذا ربما يقول البعض ولكن الحقيقة ان هذه الجماعة لا تملك فكرا حتى يرد عليه بالفكر وانما هنك أناس مغرر بهم لا ينجح معهم الا (النعال) .
لابد ان يكون هناك موقف من الحوزة العلمية اتجاه هذا الفكر المنحرف ولأننا نعيش في زمان السبات الحوزوي فلابد من تصدي أحد بديلا عنها فكان سماحة السيد.
انا اعتقد ان المخطط كان يتوقع انشغال السيد وابتعاده المؤقت عن الوضع لذلك أقدم على فعلته النكراء ولكن كان الصدر يقضا ومنتبها.
انا اعتقد ان كل ما قام به سماحة السيد من إنجازات ومواقف في كفة وموقفه هذا في كفة أخرى.
موقف سماحة السيد رسخ في الاذهان ان أي فكر منحرف يريد بالشعب سواء ان يضع في حساباته ان هناك سدا منيعا اسمه مقتدى الصدر.
يحق للصدريين الفخر بقائدهم فهو المدعو في الملمات وهو الضمانة الحقيقة لشيعة العراق وشعبه المظلوم .