رائعة النحات “حسن العبادي” التي فجر مكامنها من الأحداث الدامية التي تضرب خاصرة الوطن وهرب مكنونها الصامت الى صرخة مدوية في عالم الإبداع لتكون وثيقة وشهادة للأجيال توثق حجم دمار الحقبة التي يعيشها,استمد من الأرض الموغلة بالدم والوطن المستباح,من معاناة ناس هاجروا قصرا” وناموا على أعتاب سفارات الذل وارصف مواني بحر الموت”ايجة” تربوا الأنوار, بهذا التفاعل مع الحدث عزف النحات سيمفونية الحزن وقصائد نائحات الجنوب وانين بيوت الطين والصفيح والقصب على نوتة (الآهات والأوجاع) الموسيقية, قدم رائعته الخرائبية بطريقة مميزة وإبداع فني وحرفية عالية ممزوجة بحزن سرمدي