23 ديسمبر، 2024 12:11 م

راءة في سيناريوهات الانتخابات العراقية القادمة

راءة في سيناريوهات الانتخابات العراقية القادمة

العراقيون يتحدثون عن التحولات والترتيبات التي ستجري في الاشهر القليلة القادمة على هامش الانتخابات التشريعية لعام 2018 وامكانية مجيء الرئيس العبادي لولاية ثانية في ظل ارتياح واضح في المحيط الوطني والاقليمي – بعض الاستثناءات — وارتياح اكبر في المحيط العربي. ويكاد الجميع اجمع على دورة ثانية للرئيس العبادي لاستكمال مرحلة بناء الدولة عبر كشف الفساد وايداع الفاسدين في السجون واصراره على اقامة محاكمات علنية عادلة ومحاكمة من تواطئوا واهملوا وتكاسلوا وتسببوا في “نكسة” حزيران 2014. والبعض يتحدث عن القدرة السياسية والكفاءة الادارية التي تميز بها الرئيس العبادي خلال السنوات الاربع الماضية وماحققه من مكاسب في ظل مفاسد ومخلفات الانظمة والادارات السياسية السابقة وبرهنوا على ذلك بنجاحه المنقطع النظير في الحرب على داعش واعادة كركوك دون حرب مع الاشقاء الاكراد والوقوف امام الهدر الكبير في المال العام ومحاربة الفضائيين في القوات المسلحة وسائر الاجهزة الامنية كذلك الذهاب الى العرب وتقديم سياسة في ” الحياد الايجابي” تسهم بعودة العراق الحقيقية لعالمه العربي
الرئيس حيدر العبادي حقق نجاحا مهما واختراقا واضحا في بنية القرار العربي المخالف لتوجهات الدولة العراقية ازاء التطبيع مع العرب وما المجلس التنسيقي الاعلى مع المملكة العربية السعودية الا ثمرة جهد ” ناعم” للرئيس العبادي في تقييم شكل العلاقة مع المملكة ومضمونها والارتقاء بها فوق مدارج الشكوك والظنون والبحث عن التعاون والتنسيق في المجالات المالية والنفطية والامنية والعسكرية بما يحقق الاهداف والمصالح العراقية السعودية المشتركة- كما يوجد اصرار شعبي بالمضي مع العبادي باستكمال بناء الادارة السياسية والمالية والعسكرية والامنية ودعمه استكمال الرئيس العبادي مشروع بناء الدولة بوجود حكومة رصينة وهادفة
الرئيس العبادي منع تقسيم العراق بادارة الحرب على داعش مع الشركاء في الحكومة والحشد الشعبي والقوات المسلحة الاخرى ومنع سقوط المحيط العربي والاقليمي بمشروع التفتيت والتقسيم باجهاض مؤامرة الاستفتاء وامر كهذا سيكون له انعكاسات كبيرة في الانتخابات التشريعية القادمة على شكل البرلمان القادم وطبيعة الحكومة المقبلة ومضمون التحالفات السياسية بين الاطراف السياسية الفائزة في الانتخابات وسيكون العبادي عاملا مهما في تشكيل الحكومة وايجابيا في استكمال بناء الشراكة السياسية بين الاطراف المختلفة بالرصانة والهدوء والعمق الذي استطاع العبادي به تحقيق هذه الفتوحات خلال السنوات الاربع الماضية من عمر حكومته الشعب ومعظم السياسيين والمحللين طالبوا العبادي بالخروج من حزب الدعوة وتاسيس تكتل سياسي بعيدا عن الطائفية واجراء تحالفات سنية وشيعية وتشكيل حكومة وطنية قادمة بعيدا عن اصرارالمالكي على خياره الانتخابي “الاغلبية السياسية” في ظل وجود اجماع سياسي وحزبي على العبادي لتشكيل حكومة وطنية وعودة العراق للحضن العربي والابتعاد عن الصراعات الطائفية والاقليمية – وأكدت مصادر برلمانيه أن قوى سياسية تجري منذ أسابيع عدة اتصالات مكثفة من أجل الترتيب للمرحلة المقبلة، من خلال تشكيل جبهة سياسية داعمة للعبادي ، تضم “التيار الصدري” وأطرافا أخرى داخل “منها اطراف من داخل التحالف الوطني ترفض عباءة المالكي ، فضلاً عن قوى سياسية “سنية” مندرجة ضمن “تحالف القوى العراقية”. مع وجود دعم عربي ودولي لهذا التوجه، وتشيرمصادر إلى وجود مشروع تقوده بعض الأطراف السياسية لتشكيل حكومة علمانية مدعومة من الغرب، وأن هذا المشروع يهدف إلى إفشال الأحزاب السياسية الاسلامية في الانتخابات المقبلة.
أن الحديث عن التحالفات المستقبلية بدأ يخرج من السر إلى العلن. وأن المرحلة المقبلة ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات في ظل عدم حسم الأكراد موقفهم من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مرجحاً أن تكون المعركة الانتخابية المقبلة محتدمة في ظل الانقسامات والانشطارات التي شهدتها المكونات السياسية العراقية،
في الوقت الذي لم يحسم فيه أكراد العراق حتى الآن أمر مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها في 15 /أيار 2018، يجري الحديث عن التحضير لتشكيل جبهة سياسية تضم قوى سياسية داعمة لرئيس الوزراء حيدر العبادي ولفتت إلى وجود دعم عربي ودولي لهذا التوجه، مشيراً إلى أن العبادي حصل خلال جولته العربية الاخيرة على مؤشرات دعم لأي تقارب بين العبادي والأحزاب “السنية” العراقية في المستقبل- كما تشير مصادر في الوقت الذي لم يحسم فيه أكراد العراق حتى الآن أمر مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها في 15 /أيار 2018، يجري الحديث عن التحضير لتشكيل جبهة سياسية تضم قوى سياسية داعمة لرئيس الوزراء حيدر العبادي ولفتت إلى وجود دعم عربي ودولي لهذا التوجه، مشيراً إلى أن العبادي حصل خلال جولته العربية الاخيرة على مؤشرات دعم لأي تقارب بين العبادي والأحزاب “السنية” العراقية في المستقبل- كما تشير مصادر
إلى وجود مشروع تقوده بعض الأطراف السياسية لتشكيل حكومة علمانية مدعومة من الغرب، هذا المشروع يهدف إلى إفشال الأحزاب السياسية الاسلامية في الانتخابات القادمة-وتحويل نظام الحكم الى مدني علماني يمثل كافة الطوائف العراقية-